قال الباحث د.نوح خليفة إن مواقف صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جانب مصر عبرت عن قوة سياسية خارقة اتسمت بالحكمة في تعزيز مصر.
وأضاف أن وثائق إنتاجه العلمي "مصر والبحرين: مسار العلاقات بين 1952-2016" تكشف دعم واعتراف البحرين بالرؤية الاستراتيجية والأمنية لمصر بالمنطقة وتبرهن على أن تحركات السيسي رائدة استراتيجياً وخاضت بنجاح غمار تحديات أمنية عالمية تتسم بخطورتها على الأمن العربي.
وأوضح خليفة، أن المضامين التي تكشفت عنها الوثائق الصحافية في إنتاجه العلمي بينت تواجد عاهل البلاد المفدى، إلى جانب مصر خلال محطات استثنائية مصيرية وحاسمة من تاريخ مصر كان أبرزها مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أول مرة عقب ثورة 30 يونيو.
وكشف أن أكتوبر من العام 2013 شهد حراكاً سياسياً مكثفاً عبر قمة بحرينية مصرية على هامش أول قمة خليجية بعد ثورة 30 يونيو صرح خلالها جلالة الملك المفدى بأن مصر هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي على مر التاريخ وستبقى كذلك، مضيفاً أن جلالة الملك المفدى تلقى تقدير مصر عبر رئيسها الموقت آنذاك منصور عدلي على مواقف البحرين الداعمة والمساندة لمصر عقب ثورة 30 يونيو الذي شدد على الأهمية التي توليها مصر لأمن الخليج العربي.
وقال خليفة إن عام 2014 شهد حرص جلالة الملك المفدى، على الاستمرار في تقديم الدعم والإسناد السياسي والمالي لمصر في المرحلة التي كان سيتولى فيها الرئيس المصري السيسي مقاليد الحكم على نحو يسهم في استعادة مصر لدورها الريادي والإقليمي خلال حفل تنصيبه رئيساً لجمهورية مصر العربية.
واستطرد أن مارس عام 2015 شهد لقاء عاهل البلاد المفدى، بالسيسي على هامش أعمال القمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة في شرم الشيخ استهل خلالها جلالة الملك تصريحه بتأكيد حالة التفاؤل التي تسود الأوساط العربية باستعادة مصر لمكانها ودورها على المستويين العربي والعالمي في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال خليفة إن جلالة الملك المفدى، زار مؤسسة الأزهر وأشاد بوسطيتها وانتصارها للحق والاعتدال وبدورها الحيوي في العناية بالثقافة الإسلامية وإعلاء قيم التسامح والفضيلة.
وأضاف أن جلالة الملك المفدى، استقبل من قبل البابا توادروس الثاني بابا الإسكندرية وبتريك الكرازة المرقصية بالمقر البابوي بالعباسية ملك البحرين في أول زيارة من نوعها لجلالته للكاتدرائية التي كان خلالها البابا توادروس قد قطع خلوته السنوية المعتادة ليستقبل جلالة ملك البحرين.
وقال خليفة إن جلالة الملك المفدى، قام بجولة بشواطئ شرم الشيخ وقام بالسباحة في مياه شرم الشيخ برفقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مبيناً أن تلك الزيارة التي تقاطعت مع ظروف حساسة تعيشها مصر تشير إلى تأكيد جلالته للعالم على استقرار مصر.
وأضاف أن البحرين ساندت مصر عبر تعزيز مشاركة مصر في الدورة الـ12 لمنتدى حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالعاصمة البحرينية الذي شارك خلاله وزير الخارجية سامح شكري وكان يتناول كيفية إدارة التغيرات الإقليمية والتحديات الأمنية الراهنة وتطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى جهود القوة الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، فضلاً عن التعاون الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف بالمنطقة.
وكان حوار المنامة، وفر منصة للحوار الجاد والبناء بين وفود رفيعة المستوى بين أكثر من 20 دولة تضم رؤساء ووزراء دفاع وخارجية ومستشاري أمن قومي، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في التوصل إلى حلول تكفل إعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أن وثائق إنتاجه العلمي "مصر والبحرين: مسار العلاقات بين 1952-2016" تكشف دعم واعتراف البحرين بالرؤية الاستراتيجية والأمنية لمصر بالمنطقة وتبرهن على أن تحركات السيسي رائدة استراتيجياً وخاضت بنجاح غمار تحديات أمنية عالمية تتسم بخطورتها على الأمن العربي.
وأوضح خليفة، أن المضامين التي تكشفت عنها الوثائق الصحافية في إنتاجه العلمي بينت تواجد عاهل البلاد المفدى، إلى جانب مصر خلال محطات استثنائية مصيرية وحاسمة من تاريخ مصر كان أبرزها مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أول مرة عقب ثورة 30 يونيو.
وكشف أن أكتوبر من العام 2013 شهد حراكاً سياسياً مكثفاً عبر قمة بحرينية مصرية على هامش أول قمة خليجية بعد ثورة 30 يونيو صرح خلالها جلالة الملك المفدى بأن مصر هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي على مر التاريخ وستبقى كذلك، مضيفاً أن جلالة الملك المفدى تلقى تقدير مصر عبر رئيسها الموقت آنذاك منصور عدلي على مواقف البحرين الداعمة والمساندة لمصر عقب ثورة 30 يونيو الذي شدد على الأهمية التي توليها مصر لأمن الخليج العربي.
وقال خليفة إن عام 2014 شهد حرص جلالة الملك المفدى، على الاستمرار في تقديم الدعم والإسناد السياسي والمالي لمصر في المرحلة التي كان سيتولى فيها الرئيس المصري السيسي مقاليد الحكم على نحو يسهم في استعادة مصر لدورها الريادي والإقليمي خلال حفل تنصيبه رئيساً لجمهورية مصر العربية.
واستطرد أن مارس عام 2015 شهد لقاء عاهل البلاد المفدى، بالسيسي على هامش أعمال القمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة في شرم الشيخ استهل خلالها جلالة الملك تصريحه بتأكيد حالة التفاؤل التي تسود الأوساط العربية باستعادة مصر لمكانها ودورها على المستويين العربي والعالمي في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال خليفة إن جلالة الملك المفدى، زار مؤسسة الأزهر وأشاد بوسطيتها وانتصارها للحق والاعتدال وبدورها الحيوي في العناية بالثقافة الإسلامية وإعلاء قيم التسامح والفضيلة.
وأضاف أن جلالة الملك المفدى، استقبل من قبل البابا توادروس الثاني بابا الإسكندرية وبتريك الكرازة المرقصية بالمقر البابوي بالعباسية ملك البحرين في أول زيارة من نوعها لجلالته للكاتدرائية التي كان خلالها البابا توادروس قد قطع خلوته السنوية المعتادة ليستقبل جلالة ملك البحرين.
وقال خليفة إن جلالة الملك المفدى، قام بجولة بشواطئ شرم الشيخ وقام بالسباحة في مياه شرم الشيخ برفقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مبيناً أن تلك الزيارة التي تقاطعت مع ظروف حساسة تعيشها مصر تشير إلى تأكيد جلالته للعالم على استقرار مصر.
وأضاف أن البحرين ساندت مصر عبر تعزيز مشاركة مصر في الدورة الـ12 لمنتدى حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالعاصمة البحرينية الذي شارك خلاله وزير الخارجية سامح شكري وكان يتناول كيفية إدارة التغيرات الإقليمية والتحديات الأمنية الراهنة وتطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى جهود القوة الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، فضلاً عن التعاون الدولي لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف بالمنطقة.
وكان حوار المنامة، وفر منصة للحوار الجاد والبناء بين وفود رفيعة المستوى بين أكثر من 20 دولة تضم رؤساء ووزراء دفاع وخارجية ومستشاري أمن قومي، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في التوصل إلى حلول تكفل إعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.