كتبت- زهراء حبيب:
ألغت محكمة الاستئئناف العليا الجنائية الخامسة عقوبة الإبعاد بحق فلبيني، وأيدت حبسه لمدة شهر لامتناعه عن إغاثة المجني عليه الذي تعرض لجناية الاعتداء على سلامة جسمه خلال وقوع شجار بين عدة أشخاص بعد انتهاء حفلة لإحدى الفرق الموسيقية الفلبينية، والتسبب له بعاهة مستديمة، والسبب خلافهم على دفع الحساب.
القضية ظلت متداولة أمام القضاء نحو 17 شهراً أمام الدرجة الأولى والاستئنافية، حتى صدر حكم بحقه بالحبس لمدة شهر مع الإبعاد النهائي عن البلاد، وبعد أن طعن المدان على الحكم ألغت الاستئنافية عقوبة الإبعاد وثبتت عقوبة الحبس.
الواقعة أدين فيها 6 متهمين بعقوبات تراوحت بين السجن 3 سنوات للأول، وسنة لثلاثة آخرين، وشهر للمتهمين الخامس والسادس، وإبعاد المتهمين نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
وبدأت الواقعة بحضور المتهمين مع المجني عليه حفل موسيقي لأحد الفرق الموسيقية الفلبينية، بأحد الفنادق بالقضيبية، واتفقوا على احتساء المسكر، واختلفوا على دفع الحساب، لعدم سداد بعضهم لحسابه، فوقعت مشادة كلامية بين الثاني والسادس، ثم تطورت بدفع الرابع للثاني حتى سقط أرضاً، من بعدها قام كليهما بضرب الآخر على عينه اليسرى.
وتدخل المتواجدون بالمكان لفض النزاع بينهم، لكن الهدوء لم يستمر طويلاً وبعد خروجهم لساحة مواقف انتظار الفندق، وقعت مشادة أخرى وعلى إثرها فر المتهم الرابع من المكان وكذلك المجني عليه، فلحق بهما المتهم الأول ووجه طوبه ناحية المجني عليه فأصابت ظهره، وواصل اللحاق به وضربه بطابوق على رأسه من الخلف، فتعرض لإصابات بالجمجمة، خلفت عاهة مستديمة تقدر بـ 5%، فيما امتنع ثلاثة متهمين عن إغاثة المجني عليه.
وأسندت النيابةا لعامة للمتهم الأول تهمة حال كونه تحت تأثير السكر اعتدى على سلامة المجني عليه بضربة بحجر على رأسه، وتسبب له بعاهة مستديمة وهي كسر بالجمجة ونزيف بالمخ دون أن يقصد أحداثها.
المتهم الثاني اعتدى على سلامة جسم المجني عليه سالف الذكر بدفعه ولم يفضي الاعتداء إلى مرضه لمدة تزيد عن 20 يوماً.المتهمون من الأول حتى الثالث اعتدوا على سلامة جسم المتهم الرابع، والمتهم الرابع اعتدى على سلامة جسم المتهم الثاني ، وجهت للمتهمين من الأول والخامس والسادس تهمة أنهم امتنعوا بغير عذر عن إغاثة المجني عليه.