زهراء حبيب:
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، أربعة مدانين بالسجن 3 سنوات، لوضعهم قنبلة وهمية صنعوها من جالون بلاستيكي خاص بتحلية المياه، وأسلاك كهربائية، ووضعها على شارع البديع، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
واتفق المدانون، على وضع جسم وهمي على شارع البديع قرب الدراز، صنع من جالون بلاستيكي أبيض اللون، خاص بتحلية المياه، ملفوف عليه شريط لاصق أسود، وفيشة موصلة بأسلاك كهربائية ولوحة إلكترونية صغيرة للإيحاء بأنه جسم محاكي لأشكال المتفجرات، بقصد بث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين وزعزعة الاستقرار والإخلال بأمن المملكة.
ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين، وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي أن المتهم الثاني هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من الجسم الوهمي. وأضاف أن قصدهم من ذلك الفعل هو إيهام الشرطة والمواطنين بوجود قنبلة حقيقية.
ووجهت النيابة العامة للمدانين أنهم في 29 نوفمبر 2016 وضعوا وآخرون مجهولون نموذج محاكي لشكل المتفجرات في الطريق العام تنفيذا لغرض ارهابي.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم، إلى أنه نظراً لظروف الدعوى وملابساتها، وكون المدانين الأول والثالث والرابع، بلغوا الخامسة عشر من العمر بيد أنهم لم يتموا الثامنة عشر، لذا فقد توافر في حقهم العذر المخفف القانوني عملاً بالمادتين 70 و71 من قانون العقوبات.
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، أربعة مدانين بالسجن 3 سنوات، لوضعهم قنبلة وهمية صنعوها من جالون بلاستيكي خاص بتحلية المياه، وأسلاك كهربائية، ووضعها على شارع البديع، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
واتفق المدانون، على وضع جسم وهمي على شارع البديع قرب الدراز، صنع من جالون بلاستيكي أبيض اللون، خاص بتحلية المياه، ملفوف عليه شريط لاصق أسود، وفيشة موصلة بأسلاك كهربائية ولوحة إلكترونية صغيرة للإيحاء بأنه جسم محاكي لأشكال المتفجرات، بقصد بث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين وزعزعة الاستقرار والإخلال بأمن المملكة.
ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين، وثبت من تقرير مختبر البحث الجنائي أن المتهم الثاني هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من الجسم الوهمي. وأضاف أن قصدهم من ذلك الفعل هو إيهام الشرطة والمواطنين بوجود قنبلة حقيقية.
ووجهت النيابة العامة للمدانين أنهم في 29 نوفمبر 2016 وضعوا وآخرون مجهولون نموذج محاكي لشكل المتفجرات في الطريق العام تنفيذا لغرض ارهابي.
وأشارت المحكمة في حيثيات الحكم، إلى أنه نظراً لظروف الدعوى وملابساتها، وكون المدانين الأول والثالث والرابع، بلغوا الخامسة عشر من العمر بيد أنهم لم يتموا الثامنة عشر، لذا فقد توافر في حقهم العذر المخفف القانوني عملاً بالمادتين 70 و71 من قانون العقوبات.