أوضحت هيئة البحرين للثقافة والآثار أنه تم تمديد معرض "في أرض دلمون حيث تشرق الشمس" المقام حالياً في متحف الأرميتاج الوطني بسانت بطرسبورغ روسيا حتى يوم 22 أبريل القادم.
وكان المعرض قد افتتح في ديسمبر الماضي، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد من كبار المسؤولين القائمين على قطاعات الثقافة والمتاحف في روسيا الاتحادية ومجموعة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامي، وينقل المعرض كنوزًا أثرية من مقتنيات متحف البحرين الوطني من الألفية الثالثة وحتى الألفية الأولى قبل الميلاد، إذ تضم معروضاته مجموعة من المقتنيات الدائمة التابعة لمتحف البحرين الوطني، وتتضمّن بعضًا من أهم القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها والعثور عليها على مدى 60 سنة من العمل الميداني الأثري في البحرين، وتم توزيع المعرض الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي ديديير بلين على خمسة أقسام هي: من أسطورة إلى اكتشاف أثري، قوة التجارة، مباركة هي أرض دلمون، بحر شاسع من المدافن التلية، وفن دلمون الخفي. ويستكشف المعرض نشوء وازدهار حضارة دلمون على أرض الجزيرة، ويأخذ الزائر في رحلة معمّقة بين عوالم التراث الغني للبحرين.
كما تم اختيار القطع الأثرية المتميزة - والتي يعرض بعضها لأول مرة – لإبراز قصة قرون طويلة من التجارة المزدهرة والسيادة الثقافية، بالإضافة إلى كشف العالم الأسطوري والروحي الذي كان يكتنف دلمون، وهو جانب ساحر وآسر لا زال يجذب اهتمام علماء الآثار والمهتمين بالتاريخ إلى يومنا هذا.
وتكمن أهمية المعرض في تأكيده على دور الثقافة الفعلي وهو خلق نقاط اتصالٍ إنسانية مع الآخر ، وتعريفه بهوية البحرين الحقيقية. ويذكر أن متحف الأرميتاج كان قد استضاف عام 2012 معرض "تايلوس: رحلة ما بعد الحياة" ضمن الأيام البحرينية الثقافية في روسيا آنذاك، فيما يأتي معرض "في أرض دلمون حيث تشرق الشمس" ليعزز جهود هيئة الثقافة في إيصال التراث الاستثنائي لمملكة البحرين إلى الجمهورين الروسي والدولي.
وكان المعرض قد افتتح في ديسمبر الماضي، بحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد من كبار المسؤولين القائمين على قطاعات الثقافة والمتاحف في روسيا الاتحادية ومجموعة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامي، وينقل المعرض كنوزًا أثرية من مقتنيات متحف البحرين الوطني من الألفية الثالثة وحتى الألفية الأولى قبل الميلاد، إذ تضم معروضاته مجموعة من المقتنيات الدائمة التابعة لمتحف البحرين الوطني، وتتضمّن بعضًا من أهم القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها والعثور عليها على مدى 60 سنة من العمل الميداني الأثري في البحرين، وتم توزيع المعرض الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي ديديير بلين على خمسة أقسام هي: من أسطورة إلى اكتشاف أثري، قوة التجارة، مباركة هي أرض دلمون، بحر شاسع من المدافن التلية، وفن دلمون الخفي. ويستكشف المعرض نشوء وازدهار حضارة دلمون على أرض الجزيرة، ويأخذ الزائر في رحلة معمّقة بين عوالم التراث الغني للبحرين.
كما تم اختيار القطع الأثرية المتميزة - والتي يعرض بعضها لأول مرة – لإبراز قصة قرون طويلة من التجارة المزدهرة والسيادة الثقافية، بالإضافة إلى كشف العالم الأسطوري والروحي الذي كان يكتنف دلمون، وهو جانب ساحر وآسر لا زال يجذب اهتمام علماء الآثار والمهتمين بالتاريخ إلى يومنا هذا.
وتكمن أهمية المعرض في تأكيده على دور الثقافة الفعلي وهو خلق نقاط اتصالٍ إنسانية مع الآخر ، وتعريفه بهوية البحرين الحقيقية. ويذكر أن متحف الأرميتاج كان قد استضاف عام 2012 معرض "تايلوس: رحلة ما بعد الحياة" ضمن الأيام البحرينية الثقافية في روسيا آنذاك، فيما يأتي معرض "في أرض دلمون حيث تشرق الشمس" ليعزز جهود هيئة الثقافة في إيصال التراث الاستثنائي لمملكة البحرين إلى الجمهورين الروسي والدولي.