زهراء حبيب
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، سيدة بحرينية من سب جارها إثر شجار وقع بينهما بسبب إمساك المجني عليه بابن المتهمة بحجة رميه الحجارة على سيارته، وتدخلت الأم لحماية ابنها.
وذكرت المحكمة بأنها لا تطمئن لصحة الاتهام ولعدم كفاية الأدلة، لذلك قضت ببراءتها. وكان هناك أمر جنائي بتغريم المتهمة مبلغاً وقدره 30 ديناراً عما أُسند لها من اتهام، وعارضت الأمر الجنائي أمام المحكمة.
وقالت محاميتها إبتسام الصباغ، إنه بحسب ما أفاد المجني عليه أن ابن المتهمة ألقى بحجارة على سيارته مما دفع المجني عليه بالإمساك به، فتدخلت الأم لتخليص ابنها من يد المجني عليه دون أن تتعدى عليه بأي لفظ خارج.
وأكدت الصباغ، أن أوراق الدعوى خلت من أي تحريات تؤكد على صحة وثبوت الواقعة في حق المتهمة، ومن ثم فلا يجوز تأثيم المتهمة استناداً على أقوال المجني عليه فقط، خاصة وأنها تضاربت مع أقوال زوجته شاهد الإثبات الأوحد للواقعة، فضلاً عن أقوال ابنة المتهمة التي أكدت على أن المجني عليه هو من تعدى بالسب والقذف على والدتها.
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، سيدة بحرينية من سب جارها إثر شجار وقع بينهما بسبب إمساك المجني عليه بابن المتهمة بحجة رميه الحجارة على سيارته، وتدخلت الأم لحماية ابنها.
وذكرت المحكمة بأنها لا تطمئن لصحة الاتهام ولعدم كفاية الأدلة، لذلك قضت ببراءتها. وكان هناك أمر جنائي بتغريم المتهمة مبلغاً وقدره 30 ديناراً عما أُسند لها من اتهام، وعارضت الأمر الجنائي أمام المحكمة.
وقالت محاميتها إبتسام الصباغ، إنه بحسب ما أفاد المجني عليه أن ابن المتهمة ألقى بحجارة على سيارته مما دفع المجني عليه بالإمساك به، فتدخلت الأم لتخليص ابنها من يد المجني عليه دون أن تتعدى عليه بأي لفظ خارج.
وأكدت الصباغ، أن أوراق الدعوى خلت من أي تحريات تؤكد على صحة وثبوت الواقعة في حق المتهمة، ومن ثم فلا يجوز تأثيم المتهمة استناداً على أقوال المجني عليه فقط، خاصة وأنها تضاربت مع أقوال زوجته شاهد الإثبات الأوحد للواقعة، فضلاً عن أقوال ابنة المتهمة التي أكدت على أن المجني عليه هو من تعدى بالسب والقذف على والدتها.
