أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تمثل نموذجاً إقليمياً في الإصلاح والتنمية المستدامة، ومبادرات الشباب، والتسامح واحترام الحريات الدينية وحقوق الإنسان بمعناها الواسع، وفي الوقت ذاته تواجه المملكة بفعالية ونجاح مخططات التوسع والإرهاب، والتدخلات الخارجية غير المشروعة.

واستقبل د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الخميس بالديوان العام للوزارة، ماركو ميهكيلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإستوني، وماركوس كولغا، السفير المختص بشؤون الأمم المتحدة بوزارة الخارجية الإستونية، وكاشيا الفاريز المستشارة بوزارة الخارجية الإستونية.

وخلال اللقاء، استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية مرتكزات ومبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، ومواقفها المسؤولة والرائدة من القضايا الإقليمية والدولية، وإسهاماتها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

كما تطرق إلى الإصلاحات الشاملة والمكتسبات النوعية الكبيرة التي تشهدها المملكة بفضل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشدداً على أن مملكة البحرين بلد الاستقرار والتنمية.

ووصف د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، اللقاء بأنه يعكس مسيرة متطورة من العلاقات البحرينية الإستونية في إطار العلاقة مع دول الاتحاد الأوروبي، القائمة على الصداقة والتفاهم، وفرصة لفتح آفاق أرحب للتعاون والتنسيق المشترك على مختلف المستويات، كما يشكل ترجمة للرغبة المتبادلة في تحقيق المصالح المشتركة.

فيما أكد ماركو ميهكيلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإستوني أهمية الزيارة إلى البحرين، للاطلاع عن كثب على الإجراءات التي تتخذها لتعزيز التطور الديمقراطي وحماية الأمن الوطني والإقليمي، بما يحقق المنفعة والمصلحة المشتركة.

وأشاد الوفد، بالمكتسبات المميزة لتمكين المرأة وفق إطار إصلاحي مستمر، وتحقيق معدلات مرتفعة من التنمية البشرية، وتبني سياسات اقتصادية منفتحة وحديثة تراعي البعد الاجتماعي.