شاركت رئيسة قسم الطب النفسي في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.هيفاء القحطاني، في محفلين عربيين مهمين للطب النفسي سعياً لتعزيز ثقافة الصحة النفسية والعلاج السلوكي المعرفي، مقترحة تهيئة أطباء الرعاية بمهارات العلاج السلوكي.
وشاركت القحطاني مؤخراً في الملتقى العيادي الثاني لعلم النفس، والذي نظم من قبل مجمع الأمل للطب النفسي في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية. كما شاركت في المؤتمر السنوي الدولي الخامس لجمعية العلاج المعرفي السلوكي في جمهورية مصر العربية المنعقد في القاهرة. وقدمت القحطاني خلال مشاركاتها، ورشة عمل حول أساسيات العلاج المعرفي السلوكي وعرضاً لدراسة تقترح مشروعاً عملياً يوفر العلاج المعرفي السلوكي للمرضى النفسيين بما يتجاوز المعوقات العملية والمتمثلة في الحاجة إلى الوقت الطويل لتدريب الاخصائيين إلى جانب الاستمرارية والاستدامة في زيارة المعالج النفسي، والتي لا تقل عن ساعة أسبوعياً على مدى ستة أشهر. ووفقاً للبرنامج المطروح تقترح القحطان،ي أن يهيئ أطباء الرعاية الصحية الاولية العاملين في مراكز الرعاية الصحية للقيام بدورهم في هذا الشأن، بحيث يتوفر لطبيب العائلة -الذي يعتبر من أكثر الأطباء احتكاكاً بالمرضى-التدريب اللازم بأساسيات العلاج المعرفي السلوكي. وبينت القحطاني، أن طبيب العائلة في مراكز الرعاية الصحية الأولية يتميز بإلمامه بالتاريخ الطبي لكل مريض وأسرته، واحتكاكه المستمر بالمرضى مما يعطيه القدرة على استيعاب الوضع النفسي للمريض واعطائه العلاجات السلوكية الأساسية لتحسين حالته. وأضافت "تظهر ملامح أكثر المشاكل النفسية في عيادات الرعاية الأولية، ونهدف من خلال هذا البرنامج لتدريب الأطباء العاملين في الرعاية الأولية لاكتساب المهارات الأساسية لعلاج الاكتئاب والقلق كتنشيط السلوك، ومهارات حل المشاكل، بالإضافة إلى تقنيات علاج مشاكل النوم. كما يتكامل هذا البرنامج عبر اسهام الرعاية الصحية الأولية في توفير مصادر العلاج السلوكي المعرفي للمرضى عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي وشبكة الانترنت، بما يوفر للمريض الوسائل الذاتية التي تساعده على تحسين صحته النفسية. وأكدت القحطاني أن من شأن هذا البرنامج المقترح توفير فريق كبير للدعم ضمن قطاع الرعاية الصحية الأولية، بما يساهم في تقليل معاناة المرضى، وتوفير العلاج المستدام. وبينت، أن الدراسات العالمية تتوقع أن تكون الامراض النفسية ثاني الامراض المؤثرة على الإنتاجية بحلول العام 2020. ويتوقع أن تصل نسبة المصابين بمرض الاكتئاب في المنطقة إلى 30% من مجمل السكان، فيما تبلغ نسبة المصابين باضطرابات النوم والأرق إلى 12%، لكن معظم الحالات لا يتم تشخيصها بسبب أن أغلب المرضى في المنطقة تظهر عليهم أعراض الاكتئاب على شكل اعراض جسمانية كآلام مزمنة، أو آلام لا يوجد لها تفسير طبي. ودعت القحطاني، إلى تخصيص طبيب محدد لمتابعة ملف كل مريض يرتاد مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومن خلال تهيئة الأطباء على التعامل مع تقنيات العلاج المعرفي السلوكي سيتمكن الطبيب من التعامل مع المريض بشكل أكثر فاعلية.
وشاركت القحطاني مؤخراً في الملتقى العيادي الثاني لعلم النفس، والذي نظم من قبل مجمع الأمل للطب النفسي في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية. كما شاركت في المؤتمر السنوي الدولي الخامس لجمعية العلاج المعرفي السلوكي في جمهورية مصر العربية المنعقد في القاهرة. وقدمت القحطاني خلال مشاركاتها، ورشة عمل حول أساسيات العلاج المعرفي السلوكي وعرضاً لدراسة تقترح مشروعاً عملياً يوفر العلاج المعرفي السلوكي للمرضى النفسيين بما يتجاوز المعوقات العملية والمتمثلة في الحاجة إلى الوقت الطويل لتدريب الاخصائيين إلى جانب الاستمرارية والاستدامة في زيارة المعالج النفسي، والتي لا تقل عن ساعة أسبوعياً على مدى ستة أشهر. ووفقاً للبرنامج المطروح تقترح القحطان،ي أن يهيئ أطباء الرعاية الصحية الاولية العاملين في مراكز الرعاية الصحية للقيام بدورهم في هذا الشأن، بحيث يتوفر لطبيب العائلة -الذي يعتبر من أكثر الأطباء احتكاكاً بالمرضى-التدريب اللازم بأساسيات العلاج المعرفي السلوكي. وبينت القحطاني، أن طبيب العائلة في مراكز الرعاية الصحية الأولية يتميز بإلمامه بالتاريخ الطبي لكل مريض وأسرته، واحتكاكه المستمر بالمرضى مما يعطيه القدرة على استيعاب الوضع النفسي للمريض واعطائه العلاجات السلوكية الأساسية لتحسين حالته. وأضافت "تظهر ملامح أكثر المشاكل النفسية في عيادات الرعاية الأولية، ونهدف من خلال هذا البرنامج لتدريب الأطباء العاملين في الرعاية الأولية لاكتساب المهارات الأساسية لعلاج الاكتئاب والقلق كتنشيط السلوك، ومهارات حل المشاكل، بالإضافة إلى تقنيات علاج مشاكل النوم. كما يتكامل هذا البرنامج عبر اسهام الرعاية الصحية الأولية في توفير مصادر العلاج السلوكي المعرفي للمرضى عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي وشبكة الانترنت، بما يوفر للمريض الوسائل الذاتية التي تساعده على تحسين صحته النفسية. وأكدت القحطاني أن من شأن هذا البرنامج المقترح توفير فريق كبير للدعم ضمن قطاع الرعاية الصحية الأولية، بما يساهم في تقليل معاناة المرضى، وتوفير العلاج المستدام. وبينت، أن الدراسات العالمية تتوقع أن تكون الامراض النفسية ثاني الامراض المؤثرة على الإنتاجية بحلول العام 2020. ويتوقع أن تصل نسبة المصابين بمرض الاكتئاب في المنطقة إلى 30% من مجمل السكان، فيما تبلغ نسبة المصابين باضطرابات النوم والأرق إلى 12%، لكن معظم الحالات لا يتم تشخيصها بسبب أن أغلب المرضى في المنطقة تظهر عليهم أعراض الاكتئاب على شكل اعراض جسمانية كآلام مزمنة، أو آلام لا يوجد لها تفسير طبي. ودعت القحطاني، إلى تخصيص طبيب محدد لمتابعة ملف كل مريض يرتاد مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومن خلال تهيئة الأطباء على التعامل مع تقنيات العلاج المعرفي السلوكي سيتمكن الطبيب من التعامل مع المريض بشكل أكثر فاعلية.