أكد الباحث والمستشار الأسري الدكتور عطية العلي من الكويت أن التقاعد لا يعد هو المرحلة النهائية في حياة الموظف كما يعتقد الكثير من الناس بل إن التقاعد مرحلة جديدة تبنى فيها العديد من الإنجازات وتتم فيها خلق فرص للحياة السعيدة من خلال استخدام خبرة الشخص التي قضاها سواء في عمله أو حياته العامة.
وأضاف أثناء زيارته للبحرين حيث حاضر حول أهمية مرحلة التقاعد في حياة الإنسان بمجلس قبيلة العقيدات الزبيدية بمدينة حمد أن من أحد أسباب السعادة في مرحلة التقاعد هو أن يحدد الشخص له مجموعة من الأهداف ويسعى نحو تحقيقها سواء كانت هذه الأهداف مادية أو معنوية كما عليه أن يرتب أولوياته بحسب ما تسمح له ظروفه الخاصة والتي تختلف من شخص لآخر ولكن في النهاية عليه أن يجد ما يمكنه تحقيقه في هذه المرحلة الهامة من حياته بعيدا عن الفكرة السائدة لدى الكثير وهي الجلوس في البيت وانتظار الموت او الجلوس على كراسي المقاهي لساعات طويلة وهدر الوقت فيما لا يفيد المرء في شيء .
وقال إن المتقاعد هو ثروة حقيقية للمجتمع والدولة بما يمتلكه من خبرة كبيرة في مجال عمله يمكن أن يستفيد منها الأجيال وكذلك يمكن أن يستفيد منها من حوله سواء في أسرته أو محيط سكنه أو حتى المؤسسات التي يمكن أن تستثمر هؤلاء المتقاعدين كخبراء ومستشارين يوفرون للدولة الكثير من الجهد والوقت والمال بدل من الوقوع في التجارب الخاطئة في اتخاذ القرارات .
وبين أن البيت الذي فيه شخص متقاعد توجد فيه أحد أسباب السعادة على خلاف ما هو شائع من فكر مغلوط لدى الكثير أن الشخص المتقاعد هو سبب للإزعاج والمشاكل داخل البيت بل إن الكثير من المتقاعدين أضافوا على بيوتهم جوا من السعادة والإنجاز بعد أن تفرغوا لإسعاد زوجاتهم وأولادهم وأحفادهم من خلال متابعة أمورهم وتلبية خدماتهم وإضافة جوٍ من المرح والاهتمام والشعور بالرضا لدى جميع أفراد العائلة .
وأضاف أثناء زيارته للبحرين حيث حاضر حول أهمية مرحلة التقاعد في حياة الإنسان بمجلس قبيلة العقيدات الزبيدية بمدينة حمد أن من أحد أسباب السعادة في مرحلة التقاعد هو أن يحدد الشخص له مجموعة من الأهداف ويسعى نحو تحقيقها سواء كانت هذه الأهداف مادية أو معنوية كما عليه أن يرتب أولوياته بحسب ما تسمح له ظروفه الخاصة والتي تختلف من شخص لآخر ولكن في النهاية عليه أن يجد ما يمكنه تحقيقه في هذه المرحلة الهامة من حياته بعيدا عن الفكرة السائدة لدى الكثير وهي الجلوس في البيت وانتظار الموت او الجلوس على كراسي المقاهي لساعات طويلة وهدر الوقت فيما لا يفيد المرء في شيء .
وقال إن المتقاعد هو ثروة حقيقية للمجتمع والدولة بما يمتلكه من خبرة كبيرة في مجال عمله يمكن أن يستفيد منها الأجيال وكذلك يمكن أن يستفيد منها من حوله سواء في أسرته أو محيط سكنه أو حتى المؤسسات التي يمكن أن تستثمر هؤلاء المتقاعدين كخبراء ومستشارين يوفرون للدولة الكثير من الجهد والوقت والمال بدل من الوقوع في التجارب الخاطئة في اتخاذ القرارات .
وبين أن البيت الذي فيه شخص متقاعد توجد فيه أحد أسباب السعادة على خلاف ما هو شائع من فكر مغلوط لدى الكثير أن الشخص المتقاعد هو سبب للإزعاج والمشاكل داخل البيت بل إن الكثير من المتقاعدين أضافوا على بيوتهم جوا من السعادة والإنجاز بعد أن تفرغوا لإسعاد زوجاتهم وأولادهم وأحفادهم من خلال متابعة أمورهم وتلبية خدماتهم وإضافة جوٍ من المرح والاهتمام والشعور بالرضا لدى جميع أفراد العائلة .