---

أكد الناشط الاجتماعى، أسامة الشاعر، أن الشراكة المجتمعية، تُجَّسد أسمى صور التلاحم الوطني بين الشعب الوفي، ورجال الأمن البواسل؛ بما يُسهم فى تعزيز التعاون المجتمعي لإرساء الأمن والأمان؛ في تعبير صادق عن روح المواطنة الحقة التي تتجاوز الشعارات لتكون سلوكًا حضاريًا تجاه أبناء الوطن، خاصة الساهرين علي أمنه واستقراره، في إطار المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدَّى، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة الوطنية نابعة من القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لشعب البحرين الكريم، وما درج عليه من الإيثار والتكاتف والتلاحم والحرص علي روابط الأخوة والتعايش السلمي مع كل الفئات من مختلف الأديان والأعراق والمذاهب والوقوف صفًا واحدًا للتصدي لكل من يمس أمن الوطن، ويستهدف نسيجه ووحدته.

ورفع الشاعر، أسمى آيات التهاني إلى مقام الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية، الذي يوافق الثامن عشر من مارس من كل عام، ويأتي تجسيدًا لعلاقة الثقة بين رجل الأمن والمواطنين والمقيمين، انطلاقًا من الحس الوطني بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار؛ فالأمن مسؤولية وطنية تقع علي عاتق الجميع.

وأكد الشاعر، أن الشعب البحريني يتابع عن كثب الدور المتعاظم لرجال الأمن البواسل، في حماية الوطن والمواطن من قوى الشر التي تسعي في محاولات بائسة للنيل من الأمن والاستقرار، وعرقلة الجهود التنموية الضخمة بالبلاد، مُثَّمنًا الضربات الاستباقية الناجحة التي أجهضت مخططات خبيثة يستهدف أصحابها إراقة الدماء البريئة وإشاعة الدمار والخراب.

وقال الشاعر، إن الشعب البحريني، انطلاقًا من إيمانه بالدور الوطني الذي يبذله الساهرون علي أمن واستقرار مملكة "الخير والسلام"؛ فإنه يمد يد العون في أنموذج وطني متفرد للشراكة المجتمعية لإرساء الأمن في كل ربوع البلاد، مشيدًا بجميع الجهود المخلصة التي آزرت المبادرة الوطنية ولا تزال، مما وفَّر لها ضمانات النجاح خاصة في ظل رعاية ملكية سامية طالما ساندتها؛ حرصًا علي رفعة البلاد، ووحدة شعبها، وحماية أمنها وسلامة مواطنيها؛ لتصبح صورة مضيئة في حب الوطن.