أكد النائب أسامة الخاجة أن وزارة التنمية الاجتماعية بعد دمجها بوزارة العمل باتت تشهد فتوراً كبيراً في معدل الفعاليات والبرامج الاجتماعية والتوعية الموجهة لمختلف فئات المجتمع، لافتا إلى أن الفترة السابقة للوزارة إبان عهد فاطمة البلوشي كانت الوزارة تشهد نشاطاً محموماً متواصلاً غير منقطع النظير حتى باتت آنذاك من أكثر الوزرات عطاءً من خلال المبادرات الرائدة التي كانت موجهة للأفراد والجماعات.
وأضاف الخاجة أن الوزارة مكلفة بخلق المبادرات التي تصب بخدمة المجتمع المحلي وبشكل متواصل ومستمر من أجل بذل مجالات التعاون والتلاحم والتكاتف مع مختلف القوى المجتمعية كالأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب الجهات الحاضنة للعمل التوعوي والتثقيفي، مؤكداً على أهمية تنظيم الوزارة ورعايتها لمختلف المناسبات ذات الصبغة التوعوية على وجه الخصوص لضمان بناء جسور من العلاقات والثقافات والمفاهيم المشتركة التي ترقى بالنهوض بمستوى الوعي العام تجاه قبول الأفكار والأنماط ومعالجة الظواهر الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
ونوه الخاجة بالأدوار التي يستوجب أن تقوم بها الوزارة لضمان ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية في المجتمع المحلي والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال الحملات والبرامج التثقيفية والإعلامية وورش العمل والمؤتمرات الدورية والمستمرة، ومشدداً على أهمية وجود رؤية مشتركة للمسؤولية الاجتماعية، وترجمتها إلى خريطة أعمال ومبادرات وتحديد أولويات العمل فيها وتقديم برامج مبتكرة في مجال المسؤولية الاجتماعية مشتملة على خططها التنفيذية.
وشدد الخاجة على أن الوزارة مطالبة كذلك بإجراء المزيد من الدراسات لجميع الظواهر الاجتماعية خصوصاً السلبية منها خصوصاً المتعلقة بجوانب الفقر والعنف والاعتداءات الجنسية وغيرها، لافتا إلى أن ذلك ضرورة لوضع الحلول الكفيلة بالنهوض بما تقدمه الوزارة من خدمات، منوهاً الى ان توظيف البحوث العلمية بمفهومها الدقيق في ذلك المنحى يحقق أهداف المسؤولية المجتمعية الواجب توافرها لدى الوزارة.