بمشاركة أكثر من 800 جد وجدة والعائلة، وتحت رعاية رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين، الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، شارك طلاب مدرسة بيان البحرين أجدادهم الاحتفال السنوي "يوم الأجداد" الذي يقيمه مجلس الأهالي بالتعاون مع المعلمين بالمدرسة ، حيث ارتأى المجلس العودة للماضي وتقديم لوحات غنائية لأيام زمان أيام الطيبين تماشياً مع إيمان مدرسة بيان البحرين بأهمية التاريخ والتقاليد في بناء جيل صاعد معتز بهويته.
وضمن فقرات الحفل "ترا ما راحوا الطيبين" المتعددة والتي استمرت طوال ساعتين، قام طلاب الصفوف التمهيدية والصفوف الابتدائية بأداء عرض غنائي اندمجت فيه أصوات مطربين خليجيين وعرب قدامى حفروا في مصارحياة الأجداد والأهل ذكريات لا تنسى زادت رونقاً مع الأزياء التقليدية التي ارتدوها، وذلك ضمن 8 لوحات فنية عربية حملت اسم " ترا ما راحوا الطيبين".
وكان أول انطلاق لهذا الاحتفال الذي ينظمه مجلس الأهالي والمعلمين قبيل 8 سنوات، حيث يسعى المجلس عبره إلى دمج 3 أجيال متتالية في وقت واحد ومكان واحد، لخلق جو عائلي حميمي في سبيل ترابط الأسرة البحرينية.
من طرفها، أثنت الشيخة مي العتيبي على القيم التي يقدمها "يوم الأجداد" من ترابط أسري وتعميق لروح المواطنة، مؤكدةً أن "انضمام الأجداد لهذا اليوم السنوي يعزز لدى الطفل ثقته ويسعى إلى تنميته تربوياً، وهو ما تحرص عليه مدرسة البيان بشكل فعال ضمن جميع برامجها وأنشطتها ومناهجها التعليمية، على اعتبار أن التربية السليمة أساس المجتمع الأصيل المرتبط بتاريخه المواكب لعصره".
وأضافت "أن فلسفة النمو التربوي للطلبة تقوم على ربط الأبناء بمجتمعاتهم المحلية وغرس الارتباط بتراثهم وتاريخهم، بما يسهم في إكسابهم المهارات والوعي، وهي أمور تعزز من الانتماء الوطني وتعمق الشعور بالوحدة الوطنية".
وشاركت الدكتورة مي "فرحتها وفرحة مجتمع البيان ببناء مبنى رياض الأطفال الجديد المميز من نوعه للصفوف التمهيدية والذي سيلبي كل احتياجات هذه الفئة العمرية المهمة من بيئة خضراء ومرافق أساسية كالمكتبة الدائرية وصالة الألعاب الرياضية والمسرح المدرسي وصفوف لتعليم الزراعة تماشياً مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والمنصة التعليمية التي تبنتها المدرسة بعد فوزها بجائزة زايد العالمية لطاقة المستقبل على صعيد آسيا وغيرها الكثير من المرافق وفق متطلبات التربية الناجحة والمعاصرة. وكل هذه الجهود حرصاً من المدرسة على توفير الجو المناسب للدراسة"، مبينة أن هذا الصرح هو مدعاة فخر "لبيان البحرين"، وسيتم الافتتاح الرسمي له خلال السنة الدراسية القادمة 2018-2019.
كما نوهت بأن "النجاح السنوي "ليوم الأجداد" والنجاح الذي حققته مسرحية "خليجنا أبوالخير" إنما هو خير دليل على سعينا المتواصل لبناء جسور التواصل بين مختلف الأجيال. وتحقيقاً لرؤية المدرسة بضرورة بناء جيل قائد معتمد على نفسه معتز بتقاليده أعلنا مؤخراً عن بدء صفوف لتنمية المهارات الأساسية التي سيحتاجها الطلاب خلال حياتهم اليومية إيماناً منا بأننا نبني جيلاً مثقفاً وقادراً على مواجهة كل التحديات".
من جانبها، أعربت رئيسة مجلس الأهالي ميعاد بن رجب عن عظيم شكرها وامتنانها لمجلس إدارة المدرسة ورئيسته على إنجاح المناسبة التي تكرس مبدأ العائلة بين جميع أفراد الأسرة. بدورهم، عبر الأجداد عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي يوصل الجيل الجديد بجيل الأجداد، معتبرين إياه "بادرة فريدة وجديدة تؤصل نطاق العائلة وتخلق مزيداً من الوعي حول أهمية الأسرة بالنسبة للأطفال".
خلال الفقرات الثمانية المتنوعة للحفل تم السحب على هدايا للحضور بين مختلف الفقرات كشكر وتقدير لدعمهم وتشجيعهم، وقبل اللوحة الختامية لهذا العرض المميز والتي ضمت مختلف الصفوف المشاركة في لوحة فنية جماعية، قام مجلس الأهالي بتكريم كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه المناسبة السنوية لبيان البحرين "يوم الأجداد".
وضمن فقرات الحفل "ترا ما راحوا الطيبين" المتعددة والتي استمرت طوال ساعتين، قام طلاب الصفوف التمهيدية والصفوف الابتدائية بأداء عرض غنائي اندمجت فيه أصوات مطربين خليجيين وعرب قدامى حفروا في مصارحياة الأجداد والأهل ذكريات لا تنسى زادت رونقاً مع الأزياء التقليدية التي ارتدوها، وذلك ضمن 8 لوحات فنية عربية حملت اسم " ترا ما راحوا الطيبين".
وكان أول انطلاق لهذا الاحتفال الذي ينظمه مجلس الأهالي والمعلمين قبيل 8 سنوات، حيث يسعى المجلس عبره إلى دمج 3 أجيال متتالية في وقت واحد ومكان واحد، لخلق جو عائلي حميمي في سبيل ترابط الأسرة البحرينية.
من طرفها، أثنت الشيخة مي العتيبي على القيم التي يقدمها "يوم الأجداد" من ترابط أسري وتعميق لروح المواطنة، مؤكدةً أن "انضمام الأجداد لهذا اليوم السنوي يعزز لدى الطفل ثقته ويسعى إلى تنميته تربوياً، وهو ما تحرص عليه مدرسة البيان بشكل فعال ضمن جميع برامجها وأنشطتها ومناهجها التعليمية، على اعتبار أن التربية السليمة أساس المجتمع الأصيل المرتبط بتاريخه المواكب لعصره".
وأضافت "أن فلسفة النمو التربوي للطلبة تقوم على ربط الأبناء بمجتمعاتهم المحلية وغرس الارتباط بتراثهم وتاريخهم، بما يسهم في إكسابهم المهارات والوعي، وهي أمور تعزز من الانتماء الوطني وتعمق الشعور بالوحدة الوطنية".
وشاركت الدكتورة مي "فرحتها وفرحة مجتمع البيان ببناء مبنى رياض الأطفال الجديد المميز من نوعه للصفوف التمهيدية والذي سيلبي كل احتياجات هذه الفئة العمرية المهمة من بيئة خضراء ومرافق أساسية كالمكتبة الدائرية وصالة الألعاب الرياضية والمسرح المدرسي وصفوف لتعليم الزراعة تماشياً مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والمنصة التعليمية التي تبنتها المدرسة بعد فوزها بجائزة زايد العالمية لطاقة المستقبل على صعيد آسيا وغيرها الكثير من المرافق وفق متطلبات التربية الناجحة والمعاصرة. وكل هذه الجهود حرصاً من المدرسة على توفير الجو المناسب للدراسة"، مبينة أن هذا الصرح هو مدعاة فخر "لبيان البحرين"، وسيتم الافتتاح الرسمي له خلال السنة الدراسية القادمة 2018-2019.
كما نوهت بأن "النجاح السنوي "ليوم الأجداد" والنجاح الذي حققته مسرحية "خليجنا أبوالخير" إنما هو خير دليل على سعينا المتواصل لبناء جسور التواصل بين مختلف الأجيال. وتحقيقاً لرؤية المدرسة بضرورة بناء جيل قائد معتمد على نفسه معتز بتقاليده أعلنا مؤخراً عن بدء صفوف لتنمية المهارات الأساسية التي سيحتاجها الطلاب خلال حياتهم اليومية إيماناً منا بأننا نبني جيلاً مثقفاً وقادراً على مواجهة كل التحديات".
من جانبها، أعربت رئيسة مجلس الأهالي ميعاد بن رجب عن عظيم شكرها وامتنانها لمجلس إدارة المدرسة ورئيسته على إنجاح المناسبة التي تكرس مبدأ العائلة بين جميع أفراد الأسرة. بدورهم، عبر الأجداد عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي يوصل الجيل الجديد بجيل الأجداد، معتبرين إياه "بادرة فريدة وجديدة تؤصل نطاق العائلة وتخلق مزيداً من الوعي حول أهمية الأسرة بالنسبة للأطفال".
خلال الفقرات الثمانية المتنوعة للحفل تم السحب على هدايا للحضور بين مختلف الفقرات كشكر وتقدير لدعمهم وتشجيعهم، وقبل اللوحة الختامية لهذا العرض المميز والتي ضمت مختلف الصفوف المشاركة في لوحة فنية جماعية، قام مجلس الأهالي بتكريم كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه المناسبة السنوية لبيان البحرين "يوم الأجداد".