نظمت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية -رعاية اليتيم- احتفالاً على ساحل كرباباد بمناسبة الذكرى الخامسة عشر واليوبيل البرونزي لتأسيس الجمعية تحت رعاية الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، وبمشاركة نائب راعي الحفل حسن المدني نائب محافظ العاصمة وعدد من منتسبي الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة.
وابتدأ الحفل بالسلام الملكي لمملكة البحرين، أتبعه آيات من الذكر الحكيم للمقرئ محمد طه الجنيد، فيما أعقب ذلك كلمةٌ لرئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية أحمد النعيمي رحب فيها بالحضور الكريم وفي مقدمتهم نائب راعي الحفل.
واستعرض النعيمي خلال كلمته اللبنات الأولى لانطلاقة الجمعية قائلاً: "هناك الكثير من الجهود المضيئة لمؤسسي هذا الصرح الخيري المتميز وحرصهم على تشييده بشكل منظم وبرؤية ورسالة استراتيجية واضحة، لتثمر هذه البذرة الطيبة عن رعاية 120 يتيماً ويتيمة في عامها الأول من التأسيس، حتى نمت وترعرعت هذه البذرة على مدار الخمسة عشر سنة الماضية ليصل مجموع نتاج ثمارها إلى ما يزيد عن 2100 يتيم ويتيمة مع استثناء ممن خرجوا من السن الشرعي للكفالة، مثنياً في ذات الوقت على المساعي الخيرة لكافة الداعمين والمتبرعين والكافلين نظير دعمهم الكبير في ضمان استمرارية جمعية الكوثر".
وأكد حرص الجمعية في تقديم أفضل الخدمات والبرامج والفعاليات للأيتام وأسرهم في مجالات متعددة بهدف تحقيق التنمية الشاملة لليتيم وضمان صقل مواهبه وطاقاته ليكون فرداً فاعلاً في المجتمع، حيث تقدم الجمعية حزمة كبيرة من الأنشطة كبرنامج الكوثر للتوستماسترز وصناع المستقبل وأرقى بأبنائي في المجال التعليمي وبرنامج الكشف الصحي المستمر، بالإضافة إلى برامج منوعة ومتعددة في المجال الاجتماعي.
ونوه بأهمية انخراط الفرد في الأعمال التطوعية في المجتمع، لما له من آثار إيجابية مهمة على شخصية الفرد المتطوع، حيث تساهم في تعزيز الثقة بالنفس والعمل على بناء الذات والقدرات، مع تنمية المجتمعات والارتقاء بها، مشيراً بأن جمعية الكوثر استحدثت مؤخراً قسماً خاصاً يقوم باستقطاب المتطوعين وتدريبهم وتأهيلهم عبر دمجهم في الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجمعية وصولاً لتهيئتهم لخوض انتخابات مجلس الإدارة.
كما أكد اهتمام جمعية الكوثر بتفعيل الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات سواء الحكومية أو الخاصة كوزارة الأشغال والبلديات والمحافظة الشمالية والمجلس البلدي وهيئة البحرين للثقافة والآثار، معرباً عن استعداد الجمعية للتعاون مع عموم المؤسسات ورسم آفاق فاعلة في البرامج والأنشطة.
وشهدت الاحتفالية أركاناً متنوعة، حيث أبدعت الشاعرتان زهراء العالي وآلاء الغريفي في سرد قصائد تحمل شعار جمعية الكوثر لعام 2018 "ما كان لله ينمو"، كما شاركت فرقة خيالة البحرين باستعراض فني رائع للخيل نال استحسان الحاضرين، وشارك الأطفال في مرسم للتلوين والرسم الحر بالتعاون مع المرسم الحسيني.
وابتدأ الحفل بالسلام الملكي لمملكة البحرين، أتبعه آيات من الذكر الحكيم للمقرئ محمد طه الجنيد، فيما أعقب ذلك كلمةٌ لرئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية أحمد النعيمي رحب فيها بالحضور الكريم وفي مقدمتهم نائب راعي الحفل.
واستعرض النعيمي خلال كلمته اللبنات الأولى لانطلاقة الجمعية قائلاً: "هناك الكثير من الجهود المضيئة لمؤسسي هذا الصرح الخيري المتميز وحرصهم على تشييده بشكل منظم وبرؤية ورسالة استراتيجية واضحة، لتثمر هذه البذرة الطيبة عن رعاية 120 يتيماً ويتيمة في عامها الأول من التأسيس، حتى نمت وترعرعت هذه البذرة على مدار الخمسة عشر سنة الماضية ليصل مجموع نتاج ثمارها إلى ما يزيد عن 2100 يتيم ويتيمة مع استثناء ممن خرجوا من السن الشرعي للكفالة، مثنياً في ذات الوقت على المساعي الخيرة لكافة الداعمين والمتبرعين والكافلين نظير دعمهم الكبير في ضمان استمرارية جمعية الكوثر".
وأكد حرص الجمعية في تقديم أفضل الخدمات والبرامج والفعاليات للأيتام وأسرهم في مجالات متعددة بهدف تحقيق التنمية الشاملة لليتيم وضمان صقل مواهبه وطاقاته ليكون فرداً فاعلاً في المجتمع، حيث تقدم الجمعية حزمة كبيرة من الأنشطة كبرنامج الكوثر للتوستماسترز وصناع المستقبل وأرقى بأبنائي في المجال التعليمي وبرنامج الكشف الصحي المستمر، بالإضافة إلى برامج منوعة ومتعددة في المجال الاجتماعي.
ونوه بأهمية انخراط الفرد في الأعمال التطوعية في المجتمع، لما له من آثار إيجابية مهمة على شخصية الفرد المتطوع، حيث تساهم في تعزيز الثقة بالنفس والعمل على بناء الذات والقدرات، مع تنمية المجتمعات والارتقاء بها، مشيراً بأن جمعية الكوثر استحدثت مؤخراً قسماً خاصاً يقوم باستقطاب المتطوعين وتدريبهم وتأهيلهم عبر دمجهم في الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجمعية وصولاً لتهيئتهم لخوض انتخابات مجلس الإدارة.
كما أكد اهتمام جمعية الكوثر بتفعيل الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات سواء الحكومية أو الخاصة كوزارة الأشغال والبلديات والمحافظة الشمالية والمجلس البلدي وهيئة البحرين للثقافة والآثار، معرباً عن استعداد الجمعية للتعاون مع عموم المؤسسات ورسم آفاق فاعلة في البرامج والأنشطة.
وشهدت الاحتفالية أركاناً متنوعة، حيث أبدعت الشاعرتان زهراء العالي وآلاء الغريفي في سرد قصائد تحمل شعار جمعية الكوثر لعام 2018 "ما كان لله ينمو"، كما شاركت فرقة خيالة البحرين باستعراض فني رائع للخيل نال استحسان الحاضرين، وشارك الأطفال في مرسم للتلوين والرسم الحر بالتعاون مع المرسم الحسيني.