تدشن الجامعة الأهلية معرضها الثاني للخط العربي والفن التشكيلي، تحت عنوان "العلم والتعلم"، الأربعاء في تمام الحادية عشرة صباحاً بمركز عيسى الثقافي تحت رعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية.
وقال الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، بأن النجاح الكبير لمعرض الجامعة الأهلية الأول للخط العربي في العام الماضي، حفز لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة ومن ورائها الأساتذة والطلبة نحو تنظيم النسخة الثانية منه، لتكون نسخة مطورة ومتجددة وجديرة برعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، والذي لديه بصمات مشهودة في دعم ورعاية القطاع الفني عموماً ومجال الفنون التشكيلية والخط العربي والزخرفة على وجه الخصوص.
وقال البروفيسور الحواج بأن "الأهلية" وهي في مسعى دائم، لتقديم تعليم ممتاز، يواكب ما تطرحه أعرق جامعات العالم، فإنها تؤمن بأهمية الدور المنوط بالجامعات، في النهوض بالإنسان على جميع المستويات. وهو الأمر الذي طالما دعت وشدّدت عليه القيادة الحكيمة.
وأضاف: "إن الفن التشكيلي وفن الخط العربي، صنوان لا ينفصلان. ينبعان من مجرى واحد هو الفن الإنساني العظيم، الذي يخاطب الإنسان في كل زمان ومكان. ولا تحدّه حدود، أو تباعد بينه المسافات. ولطالما قدّم الخطاط والفنان التشكيلي البحريني، إبداعات كبيرة بهذا الشأن".
وأكد أن الجامعة الأهلية أدركت في وقت مبكر حاجة الطالب الجامعي إلى التزوّد بالثقافة والفن، كرديف للشهادة الجامعية، لذا فإن هذا المعرض أحد روافد تعريف الطلبة وعموم الجمهور على المستوى الفني للخط والتشكيل في البحرين، بما يحفز لاكتشاف المواهب وإشعال الإبداعات.
ونوه إلى أن الجامعة الأهلية وجدت في مركز عيسى الثقافي بقيادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة – نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمركز، أفضل شريك للجامعة في تنظيم واحتضان هذا المعرض الفني المميز والذي استقطب خيرة الفنانيين البحرينيين في الفن التشكيل والخط العربي، خصوصاً مع ما يتمتع به هذا المركز من دور مشهود في توفير مراجع وكتب ومطبوعات في مختلف حقول المعرفة والثقافة وذلك تعزيزا لمكانة البحرين ودورها الريادي في المجالات الثقافية والعلمية والفكرية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة البروفيسور فؤاد آل شهاب، بأن راعي المعرض الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة والرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، سيتفضل برعاية وافتتاح المعرض بمشاركة وحضور نخبة واسعة من الفنانين والأكاديميين والباحثين والمهتمين والطلبة.
ونوه إلى أن "المعرض هدف حققته الجامعة الأهلية، وتسعى من خلاله لتحقيق أهداف أكبر، يأتي على رأسها استفادة طلاب الجامعة من هذا النمط من الفعاليات، من خلال مشاركتهم في تنظيمها واستفادتهم من أجوائها والروش التدريبية المرافقة لها، فالجامعة تبادر لمثل هذه الفعاليات وعينها على خريجين لا كبقية الخريجين. خريجون تسبقهم سمعتهم الطيبة عندما يتقدمون لسوق العمل. يفتخرون بتحصيلهم الدراسي. حتى إذا تأمل أصحاب الأعمال في شهاداتهم ومؤهلاتهم، عجبوا لخبراتهم ومواهبهم المتعددة وعقولهم الخلاقة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المعرض سيتضمن عدداً واسعاً من الأعمال التشكيلية وفنون الخط العربي المتصلة بعنوان المعرض لهذا العام وهو "التعليم والتعلم"، وهو العنوان الذي أثار اهتمام وتفاعل أكثر الفنانين والخطاطين البحرينيين وحفزهم بقوة على المشاركة الفاعلة والمتميزة بلوحاتهم في هذا المعرض.
{{ article.visit_count }}
وقال الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، بأن النجاح الكبير لمعرض الجامعة الأهلية الأول للخط العربي في العام الماضي، حفز لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة ومن ورائها الأساتذة والطلبة نحو تنظيم النسخة الثانية منه، لتكون نسخة مطورة ومتجددة وجديرة برعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، والذي لديه بصمات مشهودة في دعم ورعاية القطاع الفني عموماً ومجال الفنون التشكيلية والخط العربي والزخرفة على وجه الخصوص.
وقال البروفيسور الحواج بأن "الأهلية" وهي في مسعى دائم، لتقديم تعليم ممتاز، يواكب ما تطرحه أعرق جامعات العالم، فإنها تؤمن بأهمية الدور المنوط بالجامعات، في النهوض بالإنسان على جميع المستويات. وهو الأمر الذي طالما دعت وشدّدت عليه القيادة الحكيمة.
وأضاف: "إن الفن التشكيلي وفن الخط العربي، صنوان لا ينفصلان. ينبعان من مجرى واحد هو الفن الإنساني العظيم، الذي يخاطب الإنسان في كل زمان ومكان. ولا تحدّه حدود، أو تباعد بينه المسافات. ولطالما قدّم الخطاط والفنان التشكيلي البحريني، إبداعات كبيرة بهذا الشأن".
وأكد أن الجامعة الأهلية أدركت في وقت مبكر حاجة الطالب الجامعي إلى التزوّد بالثقافة والفن، كرديف للشهادة الجامعية، لذا فإن هذا المعرض أحد روافد تعريف الطلبة وعموم الجمهور على المستوى الفني للخط والتشكيل في البحرين، بما يحفز لاكتشاف المواهب وإشعال الإبداعات.
ونوه إلى أن الجامعة الأهلية وجدت في مركز عيسى الثقافي بقيادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة بن دعيج آل خليفة – نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمركز، أفضل شريك للجامعة في تنظيم واحتضان هذا المعرض الفني المميز والذي استقطب خيرة الفنانيين البحرينيين في الفن التشكيل والخط العربي، خصوصاً مع ما يتمتع به هذا المركز من دور مشهود في توفير مراجع وكتب ومطبوعات في مختلف حقول المعرفة والثقافة وذلك تعزيزا لمكانة البحرين ودورها الريادي في المجالات الثقافية والعلمية والفكرية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشراكة المجتمعية بالجامعة البروفيسور فؤاد آل شهاب، بأن راعي المعرض الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة والرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، سيتفضل برعاية وافتتاح المعرض بمشاركة وحضور نخبة واسعة من الفنانين والأكاديميين والباحثين والمهتمين والطلبة.
ونوه إلى أن "المعرض هدف حققته الجامعة الأهلية، وتسعى من خلاله لتحقيق أهداف أكبر، يأتي على رأسها استفادة طلاب الجامعة من هذا النمط من الفعاليات، من خلال مشاركتهم في تنظيمها واستفادتهم من أجوائها والروش التدريبية المرافقة لها، فالجامعة تبادر لمثل هذه الفعاليات وعينها على خريجين لا كبقية الخريجين. خريجون تسبقهم سمعتهم الطيبة عندما يتقدمون لسوق العمل. يفتخرون بتحصيلهم الدراسي. حتى إذا تأمل أصحاب الأعمال في شهاداتهم ومؤهلاتهم، عجبوا لخبراتهم ومواهبهم المتعددة وعقولهم الخلاقة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المعرض سيتضمن عدداً واسعاً من الأعمال التشكيلية وفنون الخط العربي المتصلة بعنوان المعرض لهذا العام وهو "التعليم والتعلم"، وهو العنوان الذي أثار اهتمام وتفاعل أكثر الفنانين والخطاطين البحرينيين وحفزهم بقوة على المشاركة الفاعلة والمتميزة بلوحاتهم في هذا المعرض.