- ما تحقق بقيادة الملك وجهود ولي العهد قصة نجاح لوطن وصل لسلم الازدهار- أمن الوطن وبناؤه واستقراره شأن لا يعلو إلى مستواه أي شأن أخر- شعب البحرين وقف شامخاً في الحفاظ على الأمن والاستقرار- أهمية أن تنأى مواقع التواصل الاجتماعي بنفسها عن كل ما من شأنه إثارة الفرقة..أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء "أننا نسعى إلى غاية واحدة نعمل جميعاً من أجلها وهي المحافظة على البحرين وحمايتها". وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، عدداً من كبار المسؤولين وعدداً من أعضاء السلطة التشريعية ونخب فكرية وصحفية وإعلامية وجمعاً من المواطنين، حيث تطرق سموه معهم إلى الحديث عن عدد من القضايا التي تهم الشأن المحلي. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، دور مشهود وكبير في تحقيق الطفرة التنموية في البحرين بأبعادها المختلفة، وأن ما تحقق بقيادة جلالته وبجهود الحكومة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يشكل قصة نجاح لوطن استطاع الوصول إلى أعلى مكانة على سلم التقدم والازدهار. وأضاف سموه:"عندما سئلت.. من معك؟، فأجبت: معي جلالة الملك وسمو ولي العهد وشعب البحرين، ونحن جميعاً نعمل يداً بيد من أجل حاضر البحرين ومستقبلها، فأمن الوطن وبناؤه واستقراره هو شأن لا يعلو إلى مستواه أي شأن أخر". وخلال اللقاء، أكد سموه أن شعب البحرين في مختلف المراحل التي مر بها الوطن وقف شامخاً في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وساهم بوعيه وتحضره في تميز مسيرة التنمية التي تشهدها البحرين. وجدد سموه التأكيد، على أهمية أن تنأى مواقع التواصل الاجتماعي بنفسها عن كل ما من شأنه أن يثير الفرقة داخل المجتمع، وأن تكون هذه المواقع مصدر خير وتقدم، وقال سموه:" إن على المجتمع أن يتصدى لكل من يعمل ضد إرادته، وأن يرفض كل سلوك مغاير لذلك، وأن تستخدم منصات التواصل الاجتماعي في تأكيد اللحمة الوطنية وفيما ينفع الوطن". وشدد سموه على أن المحافظة على ما تحقق للوطن من منجزات والبناء عليها هي مسؤولية يتشارك فيها الجميع كل في موقعه، وقال سموه: "إن التجارب علمتنا أن الأوطان غالية، والحفاظ عليها والذود عنها هو فرض على الجميع، وعلينا أن ندرك حجم التحديات والأخطار من حولنا، وأن نأخذ من ذلك الدروس والعبر التي تعيننا على استكمال ما بدأناه على درب التنمية في شتى القطاعات". واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في هذا الصدد، النجاحات التي حققتها البحرين في مختلف المجالات، مؤكدا سموه أن تلك النجاحات هي ترجمة لعطاء أجيال متعاقبة من أبناء البحرين الذين تفانوا في العمل من أجل رقي وطنهم ورفعة شأنه. وتطرق سموه خلال اللقاء، إلى الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى منطقة النعيم، والتي اطلع خلالها عن قرب على احتياجات المواطنين والمشروعات الخدمية التي تحتاج إليها المنطقة. وقال سموه: "إن هذه الزيارات لمختلف مناطق البحرين واجب علينا تجاه الوطن والشعب، ونحن حريصون على متابعة كل متطلبات المواطنين والعمل على تلبيتها، مع التأكيد على ضرورة أن تكون الخدمة المقدمة للمواطن وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة". وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي تقوم به السلطة التشريعية بمجلسيها النواب والشورى في دعم جهود التنمية بالمملكة، مؤكدا سموه أن التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية عزز كل ما من شأنه خدمة الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين. وقال سموه: "إننا نقدر هذا الدور الواسع والكبير الذي تقوم به السلطة التشريعية وتعاونها مع الحكومة خدمة للوطن والمواطن". وأشاد سموه بالأداء الحضاري الذي جرت فيه انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين، وهو الأمر الذي جسد عراقة الغرفة وإحساس المنتسبين لها بأهمية دورها وأثرها في مختلف مراحل نهضة البحرين، متمنياً سموه للغرفة ومجلس إدارتها الجديد النجاح والتوفيق.