محرر الشؤون الدولية
كشفت مصادر تشريعية في الكونغرس الأمريكي أن "لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي تدرس فعلياً مطالب بنقل قاعدة العديد العسكرية الأمريكية، من الدوحة إلى موقع آخر خارج قطر"، مشيرة الى "وجود 4 خيارات بديلة عن قاعدة العديد تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إذ من الممكن بعد المناقشة مع الجهات الأمريكية المعنية بالقاعدة العسكرية تغيير موقعها بعد 2023، مضيفة أن "البحرين بين المواقع الأربعة البديلة عن الدوحة".
وعاد الجدل من جديد داخل أروقة الكونغرس حول قاعدة العديد التي تستضيفها قطر، وتلميحات باحتمالية نقلها خارج الدوحة على خلفية دعم الأخيرة للإرهاب.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "هذه المطالب بنقل قاعدة العديد من الدوحة تأتي عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية، ما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تمويل الإرهاب".
ووفقا لـ "الشرق الأوسط" اللندنية فإنه "من المقرر أن ينتهي الاتفاق بين أمريكا وقطر حول استضافة القاعدة في 2023، بعد أن جُدد في ديسمبر 2013 لمدة 10 أعوام".
وذكرت المصادر أن "المواقع الأربعة البديلة عن الدوحة، هي منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومنطقة الزرقاء شرق الأردن، والبحرين، وأربيل في كردستان العراق"، موضحة أن "كل تلك المواقع العسكرية الأربعة البديلة تم استخدامها في وقت مضى، مثل حرب الخليج، وحرب أفغانستان، وحرب العراق، وأخيراً قتال التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة "داعش" وغيرها في العراق وسوريا".
وأوضحت أن "هذه المطالب بنقل قاعدة العديد من الدوحة تأتي عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية، ما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تمويل الإرهاب".
في الوقت ذاته، ذكرت مصادر أن "الدوحة أنفقت نحو 21 مليار دولار في شراء معدات عسكرية أمريكية"، فيما تستضيف القاعدة العسكرية الأمريكية في العديد نحو 10 آلاف جندي أمريكي، إضافة إلى نحو 72 طائرة حربية ومقاتلة من طراز "إف 15".
وفسر مراقبون أن "أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والبحرين والإمارات ومصر"، أرخت بظلالها على مستوى العلاقات بين واشنطن والدوحة، وأثارت شكوكاً حول تورط الدوحة في دعم منظمات وجماعات إرهابية".
{{ article.visit_count }}
كشفت مصادر تشريعية في الكونغرس الأمريكي أن "لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي تدرس فعلياً مطالب بنقل قاعدة العديد العسكرية الأمريكية، من الدوحة إلى موقع آخر خارج قطر"، مشيرة الى "وجود 4 خيارات بديلة عن قاعدة العديد تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إذ من الممكن بعد المناقشة مع الجهات الأمريكية المعنية بالقاعدة العسكرية تغيير موقعها بعد 2023، مضيفة أن "البحرين بين المواقع الأربعة البديلة عن الدوحة".
وعاد الجدل من جديد داخل أروقة الكونغرس حول قاعدة العديد التي تستضيفها قطر، وتلميحات باحتمالية نقلها خارج الدوحة على خلفية دعم الأخيرة للإرهاب.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "هذه المطالب بنقل قاعدة العديد من الدوحة تأتي عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية، ما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تمويل الإرهاب".
ووفقا لـ "الشرق الأوسط" اللندنية فإنه "من المقرر أن ينتهي الاتفاق بين أمريكا وقطر حول استضافة القاعدة في 2023، بعد أن جُدد في ديسمبر 2013 لمدة 10 أعوام".
وذكرت المصادر أن "المواقع الأربعة البديلة عن الدوحة، هي منطقة الظفرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومنطقة الزرقاء شرق الأردن، والبحرين، وأربيل في كردستان العراق"، موضحة أن "كل تلك المواقع العسكرية الأربعة البديلة تم استخدامها في وقت مضى، مثل حرب الخليج، وحرب أفغانستان، وحرب العراق، وأخيراً قتال التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة "داعش" وغيرها في العراق وسوريا".
وأوضحت أن "هذه المطالب بنقل قاعدة العديد من الدوحة تأتي عقب إجراءات أمريكية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية، ما دفع قطر إلى إبرام مذكرة تفاهم ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تمويل الإرهاب".
في الوقت ذاته، ذكرت مصادر أن "الدوحة أنفقت نحو 21 مليار دولار في شراء معدات عسكرية أمريكية"، فيما تستضيف القاعدة العسكرية الأمريكية في العديد نحو 10 آلاف جندي أمريكي، إضافة إلى نحو 72 طائرة حربية ومقاتلة من طراز "إف 15".
وفسر مراقبون أن "أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والبحرين والإمارات ومصر"، أرخت بظلالها على مستوى العلاقات بين واشنطن والدوحة، وأثارت شكوكاً حول تورط الدوحة في دعم منظمات وجماعات إرهابية".