قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تأجيل قضية شاب وآخر خمسيني متهمين بتشكيل جماعة إرهابية والتدرب على الأسلحة واستغلاله بالانضمام لما يسمى بالحشد الشعبي بالعراق، إلى جلسة 4 أبريل المقبل لاستدعاء شاهد الإثبات وإعادة إعلان المتهم الثاني.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تشكيل جماعة إرهابية والتدرب على الأسلحة واستهداف رجال الأمن وتنفيذ أعمال إرهابية بهدف ترويع الآمنين والاعتداء على الحريات والإضرار بالاقتصاد الوطني.
والقضية تكشف تفاصيل الانضمام والتدرب لما يسمى بالحشد الشعبي بالعراق، وأكد المتهم الأول بأنه تم استغلاله للانضمام له، بعد تدريبه في معسكر بجبل مكحول ضمن لواء يطلق عليه" حسن المجتبى"، وقبض على المتهم أثناء عودته من أمريكا ترانزيت بمطار دبي، فتم ترحيله منها إلى البحرين.
وقال المتهم العشريني بأنه بدأ بالمشاركة في أعمال الشغب بمنطقة كرانة منذ 2013،وتمت إدانته بالحبس 3 أشهر، ثم توجه إلى بريطانيا لإكمال دراسته لكنه لم ينجح، فتوجه إلى الهند وفشل في إكمال المشوار، فرجع مجدداً للمشاركة في أعمال الشغب، حتى تعرف من خلال أبن عمه على شخص تابع لتيار الوفاء وائتلاف 14 فبراير الإرهابي.
وطلب منه ذلك الشخص مساعدته في تسليم المال للمطلوبين أمنياً، وبأنه سيقوم بإرسال المال له كل فترة، حتى قبض على ابن عمه، فشعر والده بالخوف من إلقاء القبض عليه، فأرسله إلى العراق.
واستقبله هناك في مطار النجف أحد الهاربين، وتوجها إلى منزل المطلوب " حبيب الجمري" المتواجد في كربلاء، والتقى بمجموعة من الهاربين والمطلوبين أمنياً في البحرين.
وتبنته إحدى الجماعات في العراق، بصرف راتب شهري يقدر بـ 500 دولار حتى يناير 2016، عندها سافر إلى إيران مع شخص ثم رجع للعراق،عندها طلب منه الجمري تنشيط الحراك في منطقة كرانة، وعليه تواصل مع أشخاص للقيام بأعمال شغب بذات العام.
وبعد فترة التقى بالمطلوب " ميثم الجمري" الذي رتب له أمور التدريب على السلاح بالتعاون مع شخص بأنه كان رجل دين يرتدي الزي العسكري، حسب وصف المتهم، وتدرب على فك وتركيب الأسلحة والرماية وتسلق الجدران والنزول على أسلاك، وتنفيذ أعمال هجومية واقتحام المباني،وكان ذلك في معسكر يطلق عليه " لواء حسن المجتبي" في جبل مكحول، بيد أنه تعرض لهجوم من قبل " داعش" فهربوا إلى إحدى الثكنات.
وأشار إلى أنه صدر له تصريحاً عسكرياً بأسم "الحشد الشعبي" كتب عليه بأنه في الخدمة الجهادية، واستلم من قائد المعسكر مبلغ نحو 60 ديناراً، ورحلوا إلى بغداد في انتظار استقرار الأوضاع لاستكمال التدريبات.
لكن المتهم قرر في فبراير 2017 السفر إلى نيوزيلاندا عبر مطار دبي، فتم القبض عليه هناك وتسليمه إلى السلطات البحرينية.
{{ article.visit_count }}
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تشكيل جماعة إرهابية والتدرب على الأسلحة واستهداف رجال الأمن وتنفيذ أعمال إرهابية بهدف ترويع الآمنين والاعتداء على الحريات والإضرار بالاقتصاد الوطني.
والقضية تكشف تفاصيل الانضمام والتدرب لما يسمى بالحشد الشعبي بالعراق، وأكد المتهم الأول بأنه تم استغلاله للانضمام له، بعد تدريبه في معسكر بجبل مكحول ضمن لواء يطلق عليه" حسن المجتبى"، وقبض على المتهم أثناء عودته من أمريكا ترانزيت بمطار دبي، فتم ترحيله منها إلى البحرين.
وقال المتهم العشريني بأنه بدأ بالمشاركة في أعمال الشغب بمنطقة كرانة منذ 2013،وتمت إدانته بالحبس 3 أشهر، ثم توجه إلى بريطانيا لإكمال دراسته لكنه لم ينجح، فتوجه إلى الهند وفشل في إكمال المشوار، فرجع مجدداً للمشاركة في أعمال الشغب، حتى تعرف من خلال أبن عمه على شخص تابع لتيار الوفاء وائتلاف 14 فبراير الإرهابي.
وطلب منه ذلك الشخص مساعدته في تسليم المال للمطلوبين أمنياً، وبأنه سيقوم بإرسال المال له كل فترة، حتى قبض على ابن عمه، فشعر والده بالخوف من إلقاء القبض عليه، فأرسله إلى العراق.
واستقبله هناك في مطار النجف أحد الهاربين، وتوجها إلى منزل المطلوب " حبيب الجمري" المتواجد في كربلاء، والتقى بمجموعة من الهاربين والمطلوبين أمنياً في البحرين.
وتبنته إحدى الجماعات في العراق، بصرف راتب شهري يقدر بـ 500 دولار حتى يناير 2016، عندها سافر إلى إيران مع شخص ثم رجع للعراق،عندها طلب منه الجمري تنشيط الحراك في منطقة كرانة، وعليه تواصل مع أشخاص للقيام بأعمال شغب بذات العام.
وبعد فترة التقى بالمطلوب " ميثم الجمري" الذي رتب له أمور التدريب على السلاح بالتعاون مع شخص بأنه كان رجل دين يرتدي الزي العسكري، حسب وصف المتهم، وتدرب على فك وتركيب الأسلحة والرماية وتسلق الجدران والنزول على أسلاك، وتنفيذ أعمال هجومية واقتحام المباني،وكان ذلك في معسكر يطلق عليه " لواء حسن المجتبي" في جبل مكحول، بيد أنه تعرض لهجوم من قبل " داعش" فهربوا إلى إحدى الثكنات.
وأشار إلى أنه صدر له تصريحاً عسكرياً بأسم "الحشد الشعبي" كتب عليه بأنه في الخدمة الجهادية، واستلم من قائد المعسكر مبلغ نحو 60 ديناراً، ورحلوا إلى بغداد في انتظار استقرار الأوضاع لاستكمال التدريبات.
لكن المتهم قرر في فبراير 2017 السفر إلى نيوزيلاندا عبر مطار دبي، فتم القبض عليه هناك وتسليمه إلى السلطات البحرينية.