قال وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، إن السعي لتحقيق الصحة النفسية أصبح أحد المقومات الأساسية لتعزيز مفهوم الصحة، فيما كشفت القائم بأعمال رئيس الخدمات الطبية بمستشفى الطب النفسي د.شارلوت كامل عن زيارة 56 ألف مريض للخدمات بالطب النفسي في 2017، بالإضافة إلى 2600 زيارة في المراكز الصحية الأولية التي افتتحت حديثاً وحوالي 12 ألف زياره منزلية من قبل قسم العلاج في المجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاح مهرجان اليوم العائلي الأحد، والذي نظمه مستشفى الطب النفسي، تحت رعايته وبحضور الوكيل المساعد للمستشفيات د.محمد العوضي وكبار مسؤولي الوزارة والطب النفسي، والتي تهدف لتعزيز وتقوية الروابط بين المرضى وذويهم والكوادر الصحية العاملة في المستشفى.
وأوضح المانع، أن وزارة الصحة سعت إلى توفير أفضل الخدمات النفسية والوقائية والعلاجية لجميع الفئات العمرية ودعمها بكوادر مهنية وطنية مؤهلة ومدربة ولديها القدرة والكفاءة للتعامل مع هذه الحالات، وتستند على الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية "2016 – 2020" التي وضعتها وزارة الصحة وقانون الصحة النفسية.
وأكد وكيل الصحة، أنه ومن خلال تبني تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة والذي يفيد بأنه "لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية"، تم العمل على إدخال مفهوم وخدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية وخدمات المجتمع من خلال الزيارات المنزلية وكذلك الخدمات التأهيلية للمصابين بالأمراض النفسية وحالات الإدمان.
وأوضح المانع، أن مستشفى الطب النفسي يعد مستشفى علاجياً وتدريبياً للزمالة السعودية والزمالة العربية في الطب النفسي وأيضاً لطلبة الطب في جامعة الخليج العربي والكلية الملكية الإيرلندية وطلبة التمريض في جامعة البحرين، وكل ذلك تم بفضل جهود وإسهام الكوادر العاملة المميزة.
وبين المانع، أن وزارة الصحة وبدعم من القيادة ماضية في تطوير وتحسين الرعاية النفسية وتعزيز التعاون والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تطوير القطاع الصحي عموماً والخدمات النفسية بشكل خاص لما لها من مردود إيجابي على المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
فيما قالت القائم بأعمال رئيس الخدمات الطبية بمستشفى الطب النفسي، إن هذه الفعالية تعقد سنوياً من أجل تكريم المريض النفسي وأسرته، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين والتي توليها الوزارة منذ انطلاق الخدمات النفسية بالبحرين والذي جاء بافتتاح مستشفى الطب النفسي في البحرين 1974، وأصبح اليوم يحتل مراتب متقدمة في الوطن العربي كأفضل خدمات حسب الجمعية العالمية للصحة النفسية.
وأشارت إلى امتداد خدمات مستشفى النفسي خارج أسوارها لتقدم عدة خدمات إلى المجتمع، ويشمل ذلك قسم العلاج في المجتمع ليقوم من خلال فرق العمل بزيارة المرضى غير القادرين المجيء إلى المستشفى في منازلهم صباحاً ومساء.
كما يشمل ذلك المرضى البالغين والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة العقلية. وتشمل أيضاً الخدمات الممتدة إلى المجتمع زيارة بعض الأطباء إلى مراكز التأهيل الممتدة عبر أنحاء المملكة، كذلك دور الإيواء المختلفة ودور لمسنين بغرض تقييم وعلاج الحلات المتواجدة في تلك المراكز.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال افتتاح مهرجان اليوم العائلي الأحد، والذي نظمه مستشفى الطب النفسي، تحت رعايته وبحضور الوكيل المساعد للمستشفيات د.محمد العوضي وكبار مسؤولي الوزارة والطب النفسي، والتي تهدف لتعزيز وتقوية الروابط بين المرضى وذويهم والكوادر الصحية العاملة في المستشفى.
وأوضح المانع، أن وزارة الصحة سعت إلى توفير أفضل الخدمات النفسية والوقائية والعلاجية لجميع الفئات العمرية ودعمها بكوادر مهنية وطنية مؤهلة ومدربة ولديها القدرة والكفاءة للتعامل مع هذه الحالات، وتستند على الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية "2016 – 2020" التي وضعتها وزارة الصحة وقانون الصحة النفسية.
وأكد وكيل الصحة، أنه ومن خلال تبني تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة والذي يفيد بأنه "لا تكتمل الصحة بدون الصحة النفسية"، تم العمل على إدخال مفهوم وخدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية والصحة المدرسية وخدمات المجتمع من خلال الزيارات المنزلية وكذلك الخدمات التأهيلية للمصابين بالأمراض النفسية وحالات الإدمان.
وأوضح المانع، أن مستشفى الطب النفسي يعد مستشفى علاجياً وتدريبياً للزمالة السعودية والزمالة العربية في الطب النفسي وأيضاً لطلبة الطب في جامعة الخليج العربي والكلية الملكية الإيرلندية وطلبة التمريض في جامعة البحرين، وكل ذلك تم بفضل جهود وإسهام الكوادر العاملة المميزة.
وبين المانع، أن وزارة الصحة وبدعم من القيادة ماضية في تطوير وتحسين الرعاية النفسية وتعزيز التعاون والتكامل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تطوير القطاع الصحي عموماً والخدمات النفسية بشكل خاص لما لها من مردود إيجابي على المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
فيما قالت القائم بأعمال رئيس الخدمات الطبية بمستشفى الطب النفسي، إن هذه الفعالية تعقد سنوياً من أجل تكريم المريض النفسي وأسرته، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين والتي توليها الوزارة منذ انطلاق الخدمات النفسية بالبحرين والذي جاء بافتتاح مستشفى الطب النفسي في البحرين 1974، وأصبح اليوم يحتل مراتب متقدمة في الوطن العربي كأفضل خدمات حسب الجمعية العالمية للصحة النفسية.
وأشارت إلى امتداد خدمات مستشفى النفسي خارج أسوارها لتقدم عدة خدمات إلى المجتمع، ويشمل ذلك قسم العلاج في المجتمع ليقوم من خلال فرق العمل بزيارة المرضى غير القادرين المجيء إلى المستشفى في منازلهم صباحاً ومساء.
كما يشمل ذلك المرضى البالغين والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة العقلية. وتشمل أيضاً الخدمات الممتدة إلى المجتمع زيارة بعض الأطباء إلى مراكز التأهيل الممتدة عبر أنحاء المملكة، كذلك دور الإيواء المختلفة ودور لمسنين بغرض تقييم وعلاج الحلات المتواجدة في تلك المراكز.