وقد تم افتتاح المعرض بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة للمعرض حسين محمد علي تطرق فيها إلى أهمية مثل هذه المعارض والتي تأتي في إطار اهتمام تمكين والجمعية بتطوير قطاع التعليم وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل عبر فتح نوافذ للطلبة تسلط من خلالها الضوء على أبرز التخصصات التي تقدمها الجامعات في المملكة، وحرصهما على الاستثمار في العنصر البشري لما له من مردود إيجابي يساعد الطلبة في عملية صنع القرار المهني مستقبلًا، وكذلك إلى توعية طلبة المرحلة الثانوية وحديثي التخرج الذين يتطلعون إلى رسم مستقبلهم.
بعدها تحدث الدكتور منصور العالي رئيس الجامعة الأهلية والذي أشاد بدوره بمثل هذه المعارض وهذه الشراكات مع الجمعيات الخيرية والمؤسسات ومن ثم تقدم بعرض بعض التجارب العملية للشباب البحريني وما يتعرض له خصوصًا في مجال الدراسات الموجودة حاليًا في الجامعات.
كما شارك في المعرض ممثل تمكين مروة عبدالسلام، والتي بدورها قدمت محاضرة قيمة للطلبة وأولياء أمورهم عن كيف يختار الطلبة التخصص والذي يتناسب مع متطلبات سوق العمل وأهم التحديات والعقبات التي تواجه الطلبة في المملكة بالأرقام، بعدها تطرقت لدور تمكين في خلق فرص عمل للشباب البحريني.
والملفت في معرض هذا العام هو تواجد العديد من ممثلين الجامعات الخاصة والمعاهد والمكاتب التي تقدم الخدمات الاستشارية والخدمات التعليمية للإجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بالتخصصات ومتطلبات التسجيل والالتحاق بالجامعات الداخلية والخارجية وكل التفاصيل التي يحتاج لها الطالب المستجد من تحديد الميول والتكلفة الدراسية والمواضيع ذات الصلة بهذا الشأن.
الجدير بالذكر أن حضور المعرض فاق 350 طالبا وطالبة، والكثير منهم أثنى على المعرض وأنه يشكل فرصة ذهبية للطلبة لمساعدتهم في الاختيار المدروس لمهنة المستقبل وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ القرار المناسب والذي ينسجم مع ميولهم وقدراتهم ومهارتهم، إلى جانب إلقاء الضوء على المهن النشطة في سوق العمل بالإضافة إلى الاطلاع على متطلبات سوق العمل.