دشن مركز عيسى الثقافي، الاثنين، كتاب "الأشربة الصحية في مملكة البحرين" من تأليف د. فوزية سعيد الصالح، وذلكتحت رعاية د.الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وبحضور علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، و بمشاركة عدد من المسؤولين ونخبة من المثقفين والمهتمين من جمهور الثقافة في البحرين.

وأشاد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بالجهود التي بذلتها المؤلفة في إعدادها للكتاب الذي يعد إضافة نوعية لمجالات التأليف العلمي في مملكة البحرين، ومشيراً إلى ما تمتاز به د. فوزية الصالح من خصال الأمانة العلمية والتواضع التي سخرتها في سبيل خدمة ثقافة المجتمع.وقد استعرضت الصالح خلال الحفل مضامين الكتاب ومراحل إنجازه، حيث تضمن الكتاب أربعة فصول وقائمة مفصلة للأشربة الصحية التي تمتاز بها البحرين باللغتين العربية والإنجليزية، إذ تناول الفصل الأول المنهج المستخدم في إعداد الكتاب عبر العودة إلى الطبيعة، من خلال ثلاث ركائز أبرزها التحليل العلمي الكيمائي للنباتات، يليها توصيف النباتات وأسمائها والعائلة الفصيلية لها والمركبات الكيمائية الطبيعية وطريقة التحضير، ثم توظيف الصور الفوتوغرافية للنباتات والأشربة. كما قدمت المؤلفة في الفصل الثاني الأشربة الصحية من حيث المفعول الملطف لها، إذ تناولت المؤلفة عدد من الاشربة المختارة والعروفة لدى المجتمع البحريني والعربي، وتفاصيلها وصورها بهدف التعرف على فوائدها الصحية.وتناول الفصل الرابع الأشربة العلاجية، والتي تعتبر علاجات بديلة عن الأدوية الكيميائية، حيث استعرضت الكاتبة خلاله أكثر الأشربة تداولاً لدى العطارين في مملكة البحرين، واستخداماتها الدوائية التي اعتمدت في الأحياء الشعبية والمستوحاة من روايات كبار السن من النساء، في حين اختتمت المؤلفة كتابها بقائمة تتضمن أسماء الأشربة والنباتات المتداولة منها والعلمية والعائلة الفصيلية التي ينتمي إليها باللغتين العربية والإنجليزية.

وتحمل د. فوزية الصالح شهادة الدكتوراه من جامعة لندن في الكمياء العضوية، وعملت كأستاذ مشارك في جامعة البحرين حتى عام 2013، وكانت عضو مجلس الشورى من 2002 إلى 2010، وعضو المجلس الأعلى للمرأة من 2010 إلى 2013، وعضو المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من 2013 إلى 2015، وعضو مؤسس للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة. وقد صدر عنها عدد من المؤلفات في مجال النباتات والزهور والثمار الصحية والطبية.