أصدرت دار النشر المغربية "نور"، 4 مؤلفات في اللغة العربية، لأستاذ المناهج وطرائق تعليم العربية بكلية البحرين للمعلمين في جامعة البحرين د.محمد الصاوي.

وبحثت الكتب الأربعة، التي نشرت على موقع أمازون، عناوين مختلفة هي: "العربية للتربويين: للجامعيين غير المتخصصين: مهارات التواصل الشفوي والكتابي في إطار ثقافي عربي وعالمي"، و"منهاج اللغة العربية للشهادات الثانوية الدولية"، و"كتابة العربية بالحروف اللاتينية: الأبعاد التربوية والثقافية"، و"التراكيب اللغوية للناطقين بغير العربية في ضوء اللسانيات التطبيقية: لسانيات تشومسكي نموذجاً". وقال الصاوي في مقدمة كتابه "منهاج اللغة العربية للشهادات الثانوية الدولية": "ألفت هذا الكتاب من أجل مصممي المناهج ومعلمي العربية، وإن كنت أؤمن أن تعليم العربية ليست مهمة معلم العربية وحده. ومن زاوية ثانية فإن مناهج الشهادات الدولية قد يُنظر إليها على أنها ليست أمراً مقصوراً على المدارس الدولية، بل ينبغي أن تكون أحد مطامح المدارس القومية عبر العالم". ويتبنى المؤلف رؤية اليونسكو "المعارف السبع الضرورية لتربية المستقبل"، ضمن الرؤية المقاصدية العليا. وفي كتاب "التراكيب اللغوية للناطقين بغير العربية في ضوء اللسانيات التطبيقية: لسانيات تشومسكي نموذجا"، يحاول الصاوي تأسيس ممارسات تربوية مستقاة من اللسانيات المعاصرة، عبر دراسة تحليلية نقدية لمجمل أعمال تشومسكي اللسانية، متعرضاً طائفة من أوجه النقد الموجه إلى لسانيات تشومسكي. ويرى الصاوي في كتابه "العربية للتربويين: للجامعيين غير المتخصصين: مهارات التواصل الشفوي والكتابي في إطار ثقافي عربي وعالمي"، أن كل نص، وكل صورة، وكل سؤال، وكل تدريب، يمكن أن نجعل منه محوراً لنشاطات تعليم وتعلم إبداعية بغير حدود. داعياً القارئ إلى التفاعل والاكتشاف والاستقصاء والتحاور والاختلاف والتحريض على الإبداع. ويعد كتاب "كتابة العربية بالحروف اللاتينية: الأبعاد التربوية والثقافية"، دراسةً تحليليةً ناقدةً لجذور الدعوة إلى إحلال الحروف اللاتينية محل الحروف العربية، ولتاريخ هذه الفكرة وتداعياتها في اللغات الإسلامية غير العربية قديماً وحديثاً، مع تركيز خاص على اللغتين الكردية والأمازيغية في الوقت الحاضر، وتحليل ناقد أيضاً لما يترتب على كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية، من الناحيتين: التربوية والثقافية.