أقامت الجامعة الخليجية الأحد، دورة تدريبية لأعضاء هيئتها الأكاديمية بعنوان "خلق القاعة الدراسية التفاعلية"، قدمها رئيس الجامعة د.مهند المشهداني بحضور نائب رئيس الجامعة د.هشام المرصفاوي وكافة أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة.
وتهدف الدورة، إلى تطوير العملية التعليمية وتحويلها من النظام التقليدي إلى النظام التفاعلي حيث إن ذلك يوفر فرصاً جديدة للطلاب لبناء مسارات مشتركة ومميزة لتحقيق أهداف التعلم.
وتأتي الدورة، ضمن خطة الجامعة الخليجية التطويرية لطرق التدريس والشرح التفاعلي وبالتالي تحسين أداء الطلبة وارتقاءً لتطلعات مجلس التعليم العالي وهيئة ضمان الجودة في مملكة البحرين.
واستعرض المشهداني، عدداً من البرامج الإلكترونية الحديثة وتطبيقات الهواتف الذكية التي تُمكِّن الأستاذ من إنشاء بنوك أسئلة من فئة الاختيارات المتعددة والأسئلة مفتوحة النهايات والتي يستطيع الطلاب أن يتفاعل معها بشكلٍ مباشر داخل وخارج القاعات الدراسية وكذلك من خلال استخدام كافة أنواع شبكات التواصل الاجتماعي.
ويعد استخدام التكنولوجيا في طرق التعليم والتقييم من الممارسات التي تقودها وزارة التربية والتعليم في كافة المجالات، كما أنها تؤكد على ضرورة استخدامها حيث أصبحت مملكة البحرين إحدى الدول الرائدة في المنطقة في مجال ربط التكنولوجيا بالتعليم.
وقال المشهداني: "إن الجامعة تسعى دائماً لمواكبة الطرق الحديثة في التدريس من أجل رفع كفاءة الطلاب وتحفيزهم لمواصلة عملية المذاكرة، حيث عمدت إلى التحول من التعليم التقليدي والروتيني إلى التعليم التفاعلي بالشكل الذي يمكن للأستاذ أن يعرض المعلومات بشكلٍ ممتع وشيق مما يرفع درجة الانتباه ويزيد قدرة الطلاب على حفظ المعلومات".
وتابع: "الهدف من ذلك تغيير روتين العملية التعليمية التقليدية التي تعتمد بشكل رئيس على المعلم كملقٍ للمعلومة وجعل التعلم أكثر تشويقاً وإثارة من خلال تنويع الأساليب التعليمية الأمر الذي يزيد من المعارف والمهارات مما يجعل التعلم أبقى أثراً في ذهن المتلقي".
وتهدف الدورة، إلى تطوير العملية التعليمية وتحويلها من النظام التقليدي إلى النظام التفاعلي حيث إن ذلك يوفر فرصاً جديدة للطلاب لبناء مسارات مشتركة ومميزة لتحقيق أهداف التعلم.
وتأتي الدورة، ضمن خطة الجامعة الخليجية التطويرية لطرق التدريس والشرح التفاعلي وبالتالي تحسين أداء الطلبة وارتقاءً لتطلعات مجلس التعليم العالي وهيئة ضمان الجودة في مملكة البحرين.
واستعرض المشهداني، عدداً من البرامج الإلكترونية الحديثة وتطبيقات الهواتف الذكية التي تُمكِّن الأستاذ من إنشاء بنوك أسئلة من فئة الاختيارات المتعددة والأسئلة مفتوحة النهايات والتي يستطيع الطلاب أن يتفاعل معها بشكلٍ مباشر داخل وخارج القاعات الدراسية وكذلك من خلال استخدام كافة أنواع شبكات التواصل الاجتماعي.
ويعد استخدام التكنولوجيا في طرق التعليم والتقييم من الممارسات التي تقودها وزارة التربية والتعليم في كافة المجالات، كما أنها تؤكد على ضرورة استخدامها حيث أصبحت مملكة البحرين إحدى الدول الرائدة في المنطقة في مجال ربط التكنولوجيا بالتعليم.
وقال المشهداني: "إن الجامعة تسعى دائماً لمواكبة الطرق الحديثة في التدريس من أجل رفع كفاءة الطلاب وتحفيزهم لمواصلة عملية المذاكرة، حيث عمدت إلى التحول من التعليم التقليدي والروتيني إلى التعليم التفاعلي بالشكل الذي يمكن للأستاذ أن يعرض المعلومات بشكلٍ ممتع وشيق مما يرفع درجة الانتباه ويزيد قدرة الطلاب على حفظ المعلومات".
وتابع: "الهدف من ذلك تغيير روتين العملية التعليمية التقليدية التي تعتمد بشكل رئيس على المعلم كملقٍ للمعلومة وجعل التعلم أكثر تشويقاً وإثارة من خلال تنويع الأساليب التعليمية الأمر الذي يزيد من المعارف والمهارات مما يجعل التعلم أبقى أثراً في ذهن المتلقي".