كشف مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات عادل الدهام، عن تركيب 3 محطات رصد إضافية لتغطية كافة مناطق البحرين حيث سيصل عدد المحطات الإجمالي إلى 6 محطات رصد آليه بالإضافة لمحطة الرصد المتنقلة.
وتحتفل مملكة البحرين مع سائر دول العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام تحت شعار "الطقس والمناخ: التدبير والتدبر".
وأوضح الدهام، أن الخطوة الأولى في بناء القدرة على مواجهة الظواهر الجوية والمناخية الشديدة هي إنشاء شبكة رصد قوية في البر والبحر وكذلك في الفضاء الخارجي لتقديم بيانات لدعم التنبؤات والإنذارات المبكرة بالظواهر الجوية والمناخية مما حدى بإدارة الأرصاد الجوية لتطوير التعاون مع عدة قطاعات في الدولة كجامعة البحرين وشؤون الزراعة والموارد البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى للبيئة.
وأكد أن التعاون مع تلك الجهات، لم يقتصر على تركيب المحطات فحسب بل امتد ليشمل تخزين المعلومات المناخية والاستفادة منها وكذلك التدريب المتبادل وإنشاء برنامج تعليمي أكاديمي لدبلومٍ عالٍ في التنبؤات الجوية بجامعة البحرين.
وأضاف الدهام: "أن وزارة المواصلات والاتصالات تولي جل اهتمامها بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية البحرينية وتدريبها في أرقى مراكز التدريب لتواكب التطور المتلاحق والسريع في الأجهزة والنظم الحديثة المستخدمة بمعالجة رصد حالة الجو".
وأشار إلى أن عام 2017 يعد واحداً من أكثر ثلاث سنوات حرارة في السجلات فضلاً أنه أشد عام في الحرارة غير مصحوب بظاهرة النينو ونتيجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يحكم على كوكبنا بمستقبل أكثر حرارة ومصحوب بمزيد من الطقس المتطرف والصدمات المائية، حيث كان موسم الأعاصير في 2017 هو الأكثر كلفه من أي وقت مضى بالنسبة إلى العديد من الدول كما أدت الفيضانات والجفاف إلى تهجير ملايين البشر في شبه القارة الآسيوية والقرن الأفريقي.
وأضاف الدهام، أنه من الطبيعي أن تكون البيئة هي الشغل الشاغل للعام الثاني على التوالي لقادة العالم في تقرير المخاطر العالمية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي وتشمل مخاطر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظم الإيكولوجية والكوارث الطبيعية والكوارث البيئية الناجمة عن الأنشطة البشرية وتعتبر الظواهر الجوية المتطرفة أهم هذه المخاطر.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تكون المرافق الوطنية للأرصاد الجوية، قادرة على أن تُقدم للجميع من أفراد وجماعات وقطاعات الأعمال المختلفة ومتخذي القرارات خدمات دقيقة ومواتية زمنياً بأيسر العبارات فهماً بشأن جميع الظواهر، من التنبؤ الآني إلى التنبؤ دون الموسمي، والتنبؤ الموسمي للطقس والتنبؤ لأطول أجل للمناخ.
وأوضح أن "الإدارة الجيدة لمخاطر الطقس والمناخ في الوقت الحاضر هي الأساس في مواجهة المخاطر المناخية مستقبلاً، إن قضايا التكيف، والطاقة المتجددة، والمحافظة على الطاقة، وإجراءات التقليل من المخاطر تعتمد اعتماداً كلياً على المعلومات الجيدة لخدمات الطقس والمناخ".
ولفت الدهام، إلى أنه من هذا المنطلق أولت مملكة البحرين اهتماماً بالأرصاد الجوية منذ بداية القرن الماضي حيث تعتبر المملكة من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الأمطار في العام 1902.
ونظراً لارتباط الأرصاد بالحياة اليومية للمواطنين فقد قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجيا الحديثة، وأحرزت البحرين تقدماً في خدمات الأرصاد الجوية عبر تحديث الأجهزة والنظم ووسائل الاتصالات لعمليات الأرصاد التي تواكب المتغيرات والمعايير الدولية وكل ذلك يعد قفزة نوعية في جميع المجالات مما يؤهلها لأداء المهام المنوطة إليها على أكمل أوجه وبأعلى المستويات.
وأشار الدهام، إلى أن الخطوة الثانية، تكمن في أنه ينبغي تطوير قدرة المجتمع على مواجهة الظواهر الجوية والمناخية على أساس التقدم العلمي والتكنولوجي في التنبؤ والانخفاض الهائل في الخسائر والأرواح الناجمة عن الظواهر الجوية القاسية في الثلاثين سنة الماضية، لذا كان من أولويات إدارة الأرصاد الجوية نشر الوعي بأهمية علم الطقس والمناخ والتحذيرات بين جميع فئات المجتمع والتركيز بصورة خاصة على فئة الأطفال والشباب، فتم إدخال مناهج الأرصاد الجوية ضمن المناهج الدراسية بمملكة البحرين، كما تم تنظيم الزيارات الميدانية الطلابية استكمالاً للعملية التعليمية لجميع أقسام الإدارة على مدى العام.
ولم تُستثنَ فئات المجتمع الأخرى من هذا الاهتمام فوفرت الوزارة خدمة طقس البحرين للهواتف الذكية لتصبح سهولة الوصول للمعلومات والتحذيرات والإنذارات أولاً بأول وفي متناول يد الجميع، فالإنذار المبكر هو في الواقع عنصر رئيس في الحد من مخاطر الكوارث إذ من الممكن بفضله الحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح والتقليل من الآثار الاقتصادية والمادية للظواهر الخطرة ومنها الكوارث.
وأشار الدهام إلى أن المنظمة العالمية للملاحة الجوية "WMO"، تهدف إلى سد الثغرات في شبكات الرصد وتحطيم الحواجز التي تحول دون تقديم خدمات دقيقة في الوقت المحدد تتعلق بالتنبؤ والإنذارات على أساس الآثار المتعددة للمخاطر في كافة الدول من أجل الإسهام في بناء مجتمع قادر على مواجهة الطقس والمناخ الماء وستسهم المنظمة من خلال ذلك في التنفيذ الكامل لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
ونوه بأن الاحتفال بهذا اليوم، يعد تخليداً لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للارصاد الجوية التي أُنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950 وبعد عام أصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأنشئ اليوم العالمي للأرصاد الجوية عام 1960 لتعريف الجمهور في العالم بعمل المرافق الوطنية للأرصاد الجوية.
وتحتفل مملكة البحرين مع سائر دول العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام تحت شعار "الطقس والمناخ: التدبير والتدبر".
وأوضح الدهام، أن الخطوة الأولى في بناء القدرة على مواجهة الظواهر الجوية والمناخية الشديدة هي إنشاء شبكة رصد قوية في البر والبحر وكذلك في الفضاء الخارجي لتقديم بيانات لدعم التنبؤات والإنذارات المبكرة بالظواهر الجوية والمناخية مما حدى بإدارة الأرصاد الجوية لتطوير التعاون مع عدة قطاعات في الدولة كجامعة البحرين وشؤون الزراعة والموارد البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى للبيئة.
وأكد أن التعاون مع تلك الجهات، لم يقتصر على تركيب المحطات فحسب بل امتد ليشمل تخزين المعلومات المناخية والاستفادة منها وكذلك التدريب المتبادل وإنشاء برنامج تعليمي أكاديمي لدبلومٍ عالٍ في التنبؤات الجوية بجامعة البحرين.
وأضاف الدهام: "أن وزارة المواصلات والاتصالات تولي جل اهتمامها بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية البحرينية وتدريبها في أرقى مراكز التدريب لتواكب التطور المتلاحق والسريع في الأجهزة والنظم الحديثة المستخدمة بمعالجة رصد حالة الجو".
وأشار إلى أن عام 2017 يعد واحداً من أكثر ثلاث سنوات حرارة في السجلات فضلاً أنه أشد عام في الحرارة غير مصحوب بظاهرة النينو ونتيجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يحكم على كوكبنا بمستقبل أكثر حرارة ومصحوب بمزيد من الطقس المتطرف والصدمات المائية، حيث كان موسم الأعاصير في 2017 هو الأكثر كلفه من أي وقت مضى بالنسبة إلى العديد من الدول كما أدت الفيضانات والجفاف إلى تهجير ملايين البشر في شبه القارة الآسيوية والقرن الأفريقي.
وأضاف الدهام، أنه من الطبيعي أن تكون البيئة هي الشغل الشاغل للعام الثاني على التوالي لقادة العالم في تقرير المخاطر العالمية الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي وتشمل مخاطر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظم الإيكولوجية والكوارث الطبيعية والكوارث البيئية الناجمة عن الأنشطة البشرية وتعتبر الظواهر الجوية المتطرفة أهم هذه المخاطر.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تكون المرافق الوطنية للأرصاد الجوية، قادرة على أن تُقدم للجميع من أفراد وجماعات وقطاعات الأعمال المختلفة ومتخذي القرارات خدمات دقيقة ومواتية زمنياً بأيسر العبارات فهماً بشأن جميع الظواهر، من التنبؤ الآني إلى التنبؤ دون الموسمي، والتنبؤ الموسمي للطقس والتنبؤ لأطول أجل للمناخ.
وأوضح أن "الإدارة الجيدة لمخاطر الطقس والمناخ في الوقت الحاضر هي الأساس في مواجهة المخاطر المناخية مستقبلاً، إن قضايا التكيف، والطاقة المتجددة، والمحافظة على الطاقة، وإجراءات التقليل من المخاطر تعتمد اعتماداً كلياً على المعلومات الجيدة لخدمات الطقس والمناخ".
ولفت الدهام، إلى أنه من هذا المنطلق أولت مملكة البحرين اهتماماً بالأرصاد الجوية منذ بداية القرن الماضي حيث تعتبر المملكة من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الأمطار في العام 1902.
ونظراً لارتباط الأرصاد بالحياة اليومية للمواطنين فقد قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجيا الحديثة، وأحرزت البحرين تقدماً في خدمات الأرصاد الجوية عبر تحديث الأجهزة والنظم ووسائل الاتصالات لعمليات الأرصاد التي تواكب المتغيرات والمعايير الدولية وكل ذلك يعد قفزة نوعية في جميع المجالات مما يؤهلها لأداء المهام المنوطة إليها على أكمل أوجه وبأعلى المستويات.
وأشار الدهام، إلى أن الخطوة الثانية، تكمن في أنه ينبغي تطوير قدرة المجتمع على مواجهة الظواهر الجوية والمناخية على أساس التقدم العلمي والتكنولوجي في التنبؤ والانخفاض الهائل في الخسائر والأرواح الناجمة عن الظواهر الجوية القاسية في الثلاثين سنة الماضية، لذا كان من أولويات إدارة الأرصاد الجوية نشر الوعي بأهمية علم الطقس والمناخ والتحذيرات بين جميع فئات المجتمع والتركيز بصورة خاصة على فئة الأطفال والشباب، فتم إدخال مناهج الأرصاد الجوية ضمن المناهج الدراسية بمملكة البحرين، كما تم تنظيم الزيارات الميدانية الطلابية استكمالاً للعملية التعليمية لجميع أقسام الإدارة على مدى العام.
ولم تُستثنَ فئات المجتمع الأخرى من هذا الاهتمام فوفرت الوزارة خدمة طقس البحرين للهواتف الذكية لتصبح سهولة الوصول للمعلومات والتحذيرات والإنذارات أولاً بأول وفي متناول يد الجميع، فالإنذار المبكر هو في الواقع عنصر رئيس في الحد من مخاطر الكوارث إذ من الممكن بفضله الحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح والتقليل من الآثار الاقتصادية والمادية للظواهر الخطرة ومنها الكوارث.
وأشار الدهام إلى أن المنظمة العالمية للملاحة الجوية "WMO"، تهدف إلى سد الثغرات في شبكات الرصد وتحطيم الحواجز التي تحول دون تقديم خدمات دقيقة في الوقت المحدد تتعلق بالتنبؤ والإنذارات على أساس الآثار المتعددة للمخاطر في كافة الدول من أجل الإسهام في بناء مجتمع قادر على مواجهة الطقس والمناخ الماء وستسهم المنظمة من خلال ذلك في التنفيذ الكامل لخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
ونوه بأن الاحتفال بهذا اليوم، يعد تخليداً لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للارصاد الجوية التي أُنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950 وبعد عام أصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأنشئ اليوم العالمي للأرصاد الجوية عام 1960 لتعريف الجمهور في العالم بعمل المرافق الوطنية للأرصاد الجوية.