أشاد النائب غازي آل رحمة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للتخطيط العمراني باعتماد المخطط العام للمرحلة الأولى من الواجهة البحرية بين المنامة والمحرق والتي ستضم مضامير للمشي والجريوالدراجات الهوائية والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى مرافق سياحيةوترفيهية ومطاعم وخدمات مختلفة.



وأشار إلى أهمية المشروع الذي يأتي في إطار ما تواصله اللجنة العليا للتخطيط العمراني من متابعة لتطوير أوجه التنمية الحضرية المستدامة والتخطيط العمراني، وذلك في إطار مسيرة التنمية الشاملة التي أرسى أركانهاصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما عززتهمن مبادئ الاستدامة.

وأكّد آل رحمة على استعداد مجلس النواب على توفير كافّة المتطلبات والأدوات التشريعية اللازمة لدعم هذا المشروع والإسراع في تنفيذه واعتماد الموازنات اللازمة له بالتعاون مع السلطة التنفيذية، وذلك لما يمثّله المشروع من أهمية كبيرة على صعيد تطوير البنية التحتية للسياحة في المملكة وإنشاء مساحات وواجهات بحرية مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين والسيّاح، بما له أكبر الأثر الإيجابي على الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة.مشدداً على أن المشروع رائد وسيحقق في حال تطبيقه نقلة نوعية للعاصمة المنامة وضواحيها على المستوى الجمالي والحضاري وزيادة جاذبية المملكة سياحياً، الأمر الذي سيكون له أعظم الأثر الإيجابي في مجمل الحركة التجارية والاقتصادية بالمملكة.

وفي ذات الوقت دعا آل رحمة جميع الجهات المعنية بتضافر جهودها والعمل الجاد من أجل إنجاز رؤية القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن تلك التوجيهات السامية إنما تعكس حكمة القيادة وتلمّسها لاحتياجات المواطنين ومتطلبات الارتقاء والنمو الاقتصادي وتحقيق كافة عناصر الرفاهية والرخاء.منوهاً إلى أن مشاريع الواجهات البحرية لطالما مثّلت مطالب وأماني المواطنين الذين يتوقون إلى المساحات الخضراء المفتوحة والواجهات البحرية لما تمثله من متنفس لهم، وأن مجلس النواب قدّم خلال السنوات المنصرمة العديد من المقترحات التي صبّت في هذا الاتجاه، معرباً عن أمله في البدء بتصميم المخططات التفصيلية للمشروع في أسرع وقت تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.