شارك د.منير بوشناقي نائب مدير عام الثقافة سابقاً لمنظمة اليونيسكو ومدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي السابق، في مؤتمر لقاءات إمارة موناكو والبحر المتوسط في دورته التاسعة والتي عقدت منتصف شهر مارس الجاري في موناكو. ويتقلّد د.منير بوشناقي حالياً منصب الرئيس الفخري للمؤتمر.
وتعقد إمارة موناكو هذا الحدث الثقافي منذ عام 2001 بإشراف من منظمة اليونيسكو وتنظمه المؤسسة الثقافية في الإمارة بهدف جمع الخبراء من دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالتراث والثقافة.
وفي دورته المنصرمة لعام 2018، ناقش المؤتمر أدوار المثقفين والفنانين المتواجدين في حوض البحر الأبيض المتوسط في مواجهة التحديات الراهنة في بلدانهم. وشهد المؤتمر حضور أمير إمارة موناكو ألبيرت الثاني والذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية دور المثقف في توعية الجمهور بضرورة تعزيز مكانة الفنون في عملية بناء الحاضر والمستقبل. كما حضر اللقاءات مجموعة من الخبراء، والإعلاميين والشخصيات الثقافية والسفراء لدى منظمة اليونيسكو.
وكرّم المؤتمر د.إلياس صنبر سفير فلسطين لدى منظمة اليونيسكو لمساهماته الثقافية، والتي تعد ترجمة أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى الفرنسية من أبرزها. وكانت من أهم مخرجات المؤتمر التأكيد على أهمية جهود المثقفين والفنانين، وخصوصاً المتواجدين في بعض البلدان العربية التي تعاني من أزمات، في إعادة إحياء الذاكرة والهوية المحلية والثقافية وتعزيز الحوار مع الآخر بما يفضى إلى تحقيق السلام والتنمية في هذه المجتمعات.
وتعقد إمارة موناكو هذا الحدث الثقافي منذ عام 2001 بإشراف من منظمة اليونيسكو وتنظمه المؤسسة الثقافية في الإمارة بهدف جمع الخبراء من دول حوض البحر الأبيض المتوسط لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالتراث والثقافة.
وفي دورته المنصرمة لعام 2018، ناقش المؤتمر أدوار المثقفين والفنانين المتواجدين في حوض البحر الأبيض المتوسط في مواجهة التحديات الراهنة في بلدانهم. وشهد المؤتمر حضور أمير إمارة موناكو ألبيرت الثاني والذي أكد في كلمته الافتتاحية على أهمية دور المثقف في توعية الجمهور بضرورة تعزيز مكانة الفنون في عملية بناء الحاضر والمستقبل. كما حضر اللقاءات مجموعة من الخبراء، والإعلاميين والشخصيات الثقافية والسفراء لدى منظمة اليونيسكو.
وكرّم المؤتمر د.إلياس صنبر سفير فلسطين لدى منظمة اليونيسكو لمساهماته الثقافية، والتي تعد ترجمة أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى الفرنسية من أبرزها. وكانت من أهم مخرجات المؤتمر التأكيد على أهمية جهود المثقفين والفنانين، وخصوصاً المتواجدين في بعض البلدان العربية التي تعاني من أزمات، في إعادة إحياء الذاكرة والهوية المحلية والثقافية وتعزيز الحوار مع الآخر بما يفضى إلى تحقيق السلام والتنمية في هذه المجتمعات.