أكد الناشط الاجتماعى، أسامة الشاعر، أن تعزيز الولاء الوطني، وترسيخ قيم المواطنة، تلك المبادرة المثمرة لوزارة الداخلية، تُسهم في دعم الشراكة المجتمعية، وصون التماسك الاجتماعي، والحفاظ على صلابة الوحدة الوطنية من أي عبث يستهدف النيل من بلادنا عبر مخططات خبيثة باتت مفضوحة، يعلمها القاصي والداني، ويسجل التاريخ، بأحرف من نور، حكمة القيادة وإرادة الشعب الأبي، التي تحطمت فوق صخرتها هذه الأجندات الخارجية المشبوهة، مثمناً تشكيل لجنة من الكفاءات الوطنية المخلصة لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي يرسي دعائم الأمن والاستقرار والسلام والتعايش المشترك، ويستدعي أول ممارسة إسلامية "المواطنة"، باعتبارها دستور حياة لا يحمل أي قدر من التفرقة أو التمييز أو الإقصاء لأي من أبناء الوطن الواحد.



وأضاف الشاعر، أنه لا شك أن الاصطفاف الوطني للشعب البحريني خلف قيادته الراشدة، صمام الأمان، ضد ما يحيكه أهل الشر، الذين يسعون في الأرض فساداً، ويتخذون من الطائفية البغيضة، نافذة يحققون من خلالها مآربهم الدنيئة، ويستبيحون الدماء المعصومة، ويريدون هدم مؤسسات الدولة، وإشاعة حالة من الفوضي، وعدم الاستقرار، وعرقلة مسيرة التنمية، وإعاقة الاستثمار؛ فالدولة المتماسكة اجتماعياً تكون عصية على من أراد أن يعبث بأمنها، مشيداً بجهود الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في الارتقاء بالأداء الأمني بمختلف القطاعات، وتحديث منظومة العمل وفق أحدث التقنيات التكنولوجية؛ بما يسهم في محاصرة قوي الشر، ورصد تحركاتهم، واصطيادهم بضربات استباقية ناجحة.