قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بمعاقبة مختطف الطفلة الآسيوية ذو 5 سنوات بالحورة بالسجن12 سنة ونصف عن تهمة اختطاف المجني عليها، مستغلاً بقاءها داخل سيارة والدتها التي كانت بوضع التشغيل، ونزول الأخيرة للبرادة لشراء بعض الحاجيات، فركب السيارة وقادها لمكان بعيد عن أنظار الأم التي فشلت باللحاق به.
وكانت الطفلة ذو الخمس سنوات برفقة والدتها بمنطقة الحورة، ونزلت الأم من سيارتها قاصدة إحدى البرادات لشراء بعض الحاجيات على وجه السرعة، وتركت طفلتها بالسيارة وهي بوضع التشغيل.
وانتهز المتهم "38 سنة" الفرصة بعد أن انساق لنزواته الدنيئة، وركب السيارة وقادتها بسرعة حتى اختفى عن أنظار والدتها، التي حاولت اللحاق به دون جدوى.
وأبلغت الأم عن واقعة اختطاف ابنتها التي تركتها بداخل سيارتها بوضع التشغيل، وفي الجانب الآخر توجه المتهم بالطفلة إلى إحدى الشقق المخصصة للعمال، وقام بسرقة المنقولات المملوكة للأم التي وجدها بداخل السيارة، وتوصلت الشرطة إلى مكان المختطف بعد 21 ساعة من تقديم البلاغ بالواقعة.
وحال تنفيذ أحد رجال الشرطة لإذن النيابة العامة بإلقاء القبض على المتهم، قام الاخير بالاعتداء على سلامة الشرطي، وعثر لدية أدوات للتعاطي وكمية من الحشيش المخدر.
وأحالت النيابة العامة المتهم بعد أن وجهت له سبعة تهم وهي أنه في 2 أغسطس 2016، خطف بنفسه المجني عليها بأن استغل تواجدها بمفردها في السيارة، وانطلق بها بسرعة حتى أبعدها عن والدتها، بغرض الاعتداء على عرضها.
كما حجز حرية المجني عليها وحملها بغير وجه حق، بأن أبقاها برفقته طوال فترة اختطافها في شقة يسكن فيها برفقة سيدة أخرى، وتهمة الاعتداء على عرض المجني عليها، وكذلك الاعتداء على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام أثناء وبسبب تأديته لوظيفته.
واستعمل المتهم سيارة التي تحت استخدامها بغير إذن وموافقة المجني عليها الأم، وسرق المنقولات المملوكة لها، كما حاز بقصد التعاطي مخدر الحشيش.
وأنزلت المحكمة عقوبة السجن 10 سنوات تهمة الاختطاف وحجز حرية المجني عليها، والاعتداء على عرض الطفلة، واستعمال سيارة الأم بغير إذنها، والحبس 6 أشهر لسرقته المنقولات المملوكة للأم من داخل سيارتها.
وعاقبته المحكمة بالحبس سنة عن تهمة الاعتداء على سلامة شرطي خلال عملية القاء القبض عليه، بالاضافة إلى عقوبة الحبس سنة وغرامة ألف دينار عن تهمة حيازة لمخدر الحشيش بقصد التعاطي، وأمرت بمصادرة المضبوطات.