أكد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، أن قوى الشر المناهضة للقيم السامية ستفشل بسبب قوة الإيمان والحب والتعددية التي تحارب التطرف، وأعمال العنف التي يتم ارتكابها باسم الدين والدين منها براء، منوهاً بأهمية ومسؤولية احترام وحماية الأقليات الدينية، ومحاربة التمييز الديني إزاء أي طائفة، وعدم الخوف من التعددية الدينية فهي مصدر قوة وبناء، وليست مصدر ضعف وازدراء.
واستقبل الدوسري في مكتبه بالديوان العام للوزارة الخميس، وفداً من المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية برئاسة Kristina Arriaga نائبة رئيس المفوضية، بمناسبة زيارة الوفد لمملكة البحرين. ورحب مساعد وزير الخارجية برئيس وأعضاء وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية، لافتاً إلى حرص مملكة البحرين وتأكيدها على تنفيذ التوجيهات السامية والمبادرات العديدة التي يرعاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مجال الحريات الدينية والحوار والتعايش السلمي بما يسهم في تحقيق السلام العالمي ونبذ دعوات وحركات التطرف والكراهية. وأشار الدوسري، إلى الأمر الملكي السامي بإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وتسمية رئيس وأعضاء مجلس أمنائه، منوهًا بالأصداء الإيجابية الواسعة التي نالها على كافة الأصعدة المحلية والخارجية. وأكد استمرار مملكة البحرين في نهجها القائم على صون الحريات والحق في أداء الشعائر الدينية، وهو ما يشهد به القانون والواقع في مجتمعها المتسامح الذي يضم مختلف الأديان والطوائف، مشيراً إلى أن الوسطية والاعتدال والتسامح والتعددية صفات راسخة في مجتمع مملكة البحرين منذ الأزل، وهي ما جعلت من المملكة مقصداً يتطلع الوافدون إلى العيش والاستقرار فيه. وأوضح أن ما يميز مملكة البحرين وجود الكنائس والمساجد جنباً إلى جنب مع دور المعتقدات الأخرى من هندوس وغيرهم، وهو ما يؤكد على ما تتمتع به المملكة من حرية واحترام لممارسة الشعائر الدينية، والتسامح ونبذ أي غلو أو أفكار متطرفة بعيدة عن تراث وعادات وتقاليد البلاد وشعبها الكريم المضياف، وهو ما يوضحه النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي يؤكد على أهمية البيئة المعززة للسلام والحرية الدينية للجميع والاحترام المتبادل، وقيم الحب والإنسانية والتعايش، كركائز لعالم يزدهر بالتعايش السلمي خاصة في مجال تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان ومكافحة خطاب الكراهية والتعصب. فيما أشادت نائبة رئيس المفوضية بالتعاون المستمر التي تشهده من قبل وزارة الخارجية وخاصة فيما يتعلق بالرد على الاستفسارات التي تقدمها المفوضية، مؤكدة أهمية مواصلة هذا التعاون واللقاءات المشتركة. كما تم خلال اللقاء بحث ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
{{ article.visit_count }}
واستقبل الدوسري في مكتبه بالديوان العام للوزارة الخميس، وفداً من المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية برئاسة Kristina Arriaga نائبة رئيس المفوضية، بمناسبة زيارة الوفد لمملكة البحرين. ورحب مساعد وزير الخارجية برئيس وأعضاء وفد المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية، لافتاً إلى حرص مملكة البحرين وتأكيدها على تنفيذ التوجيهات السامية والمبادرات العديدة التي يرعاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مجال الحريات الدينية والحوار والتعايش السلمي بما يسهم في تحقيق السلام العالمي ونبذ دعوات وحركات التطرف والكراهية. وأشار الدوسري، إلى الأمر الملكي السامي بإنشاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، وتسمية رئيس وأعضاء مجلس أمنائه، منوهًا بالأصداء الإيجابية الواسعة التي نالها على كافة الأصعدة المحلية والخارجية. وأكد استمرار مملكة البحرين في نهجها القائم على صون الحريات والحق في أداء الشعائر الدينية، وهو ما يشهد به القانون والواقع في مجتمعها المتسامح الذي يضم مختلف الأديان والطوائف، مشيراً إلى أن الوسطية والاعتدال والتسامح والتعددية صفات راسخة في مجتمع مملكة البحرين منذ الأزل، وهي ما جعلت من المملكة مقصداً يتطلع الوافدون إلى العيش والاستقرار فيه. وأوضح أن ما يميز مملكة البحرين وجود الكنائس والمساجد جنباً إلى جنب مع دور المعتقدات الأخرى من هندوس وغيرهم، وهو ما يؤكد على ما تتمتع به المملكة من حرية واحترام لممارسة الشعائر الدينية، والتسامح ونبذ أي غلو أو أفكار متطرفة بعيدة عن تراث وعادات وتقاليد البلاد وشعبها الكريم المضياف، وهو ما يوضحه النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى الذي يؤكد على أهمية البيئة المعززة للسلام والحرية الدينية للجميع والاحترام المتبادل، وقيم الحب والإنسانية والتعايش، كركائز لعالم يزدهر بالتعايش السلمي خاصة في مجال تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان ومكافحة خطاب الكراهية والتعصب. فيما أشادت نائبة رئيس المفوضية بالتعاون المستمر التي تشهده من قبل وزارة الخارجية وخاصة فيما يتعلق بالرد على الاستفسارات التي تقدمها المفوضية، مؤكدة أهمية مواصلة هذا التعاون واللقاءات المشتركة. كما تم خلال اللقاء بحث ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.