أنابت وزيرة الصحة فائقة الصالح، الوكيل المساعد للمستشفيات بالوزارة د.محمد العوضي افتتاح أعمال المؤتمر الأول للأمراض الباطنية تحت عنوان "ما هو الجديد في الأمراض الباطنية" الخميس، بتنظيم من جامعة الخليج العربي، بحضور جمع من الأكاديميين والأطباء وطلبة الطب من مختلف دول الخليج والعالم العربي.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي عقب افتتاح المؤتمر، إن هذه الخطوة تأتي في سياق الأهداف التي تبنتها جامعة الخليج العربي منذ تأسيسها والتي تتمثل في بحث ومعالجة القضايا التي تواجه مجتمع الخليج العربي ومنها القضايا الصحية، وهذا ما يسعى المؤتمر لتحقيقه من خلال استضافته لنخبة خليجية اجتمعت لطرح أحدث أبحاثها في مجال الطب الباطني بمختلف تفرعاته. ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 24 مارس، إلى مناقشة أهم القضايا والمواضيع المتعلقة بالأمراض الباطنية بتفرعاتها وتخصصاتها الدقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويأتي تنظيم الجامعة لهذ المؤتمر كذلك دعماً لقدرات الأطباء وإطلاع المهتمين على أحدث المستجدات العلاجية ذات الصلة بهذا التخصص الحيوي الهام. وقال رئيس المؤتمر، ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.أمجد الجارودي إن هذا المؤتمر الذي ينظم للمرة الأولى، ويتحدث فيه 40 خبيراً من مختلف دول العالم يطرح محاور مهمة في كل تفرعات الأمراض الباطنية. وأضاف هذا المؤتمر يعقد بمشاركة أطباء يمثلون معظم التخصصات المختلفة للإمراض الباطنية مثل: أمراض القلب، أمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، امراض الكبد والجهاز الهضمي، الأمراض التنفسية، الأمراض المعدية، أمراض الغدد الصماء والسكري والدهون، أمراض الدم، والأورام الأمراض الروماتيزمية، وأمراض العناية المركزة، بمشاركة أطباء من المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية. حضروا لتبادل الخبرات مع زملائهم من مملكة البحرين. إلى ذلك، أوضحت نائب رئيس المؤتمر، ونائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.منى عريقات إن تخصص الطب الباطني هو مظلة لكل التخصصات، فيما قد يلتبس الموضوع عند بعض العامة معتقدين أنه تخصص متعلق بالجهاز الهضمي. وأضافت، أن تخصص الأمراض الباطنية يشمل كل الأمراض المتعلقة بالبالغين، فيما عدى أمراض النساء والولادة والأمراض النفسية، والجراحة. فهو يشمل أمراض القلب، أمراض التنفس، الكلى، الجهاز الهضمي، السكر والغدد الصماء، الأعصاب، الروماتيزم والمفاصل، الدم، الأمراض المعدية كلها طب باطني. حيث يعتبر الطب الباطني تخصص طبي تتفرع منه تخصصات أخرى دقيقة كالتي سبق ذكرها. ويشارك في المؤتمر، عميد كلية الطب بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان د.عمر الرواس - وهو أستاذ استشاري أول للأمراض الصدرية - حيث يشارك بورقة بحثية حول أهم التطورات العلمية في مجال أمراض الربو والمستجدات الحديثة في علاجه. واضاف: "أجرينا دراسة منشورة عالمياً على الأطفال المصابين بالربو في سلطنة عمان، ووجدنا أن هناك نسبة 10% من أطفال المدارس تظهر عليهم أعراض الربو ولكنها كانت نسبة مستقرة بدليل تكرارانا للدراسة بعد 6 أعوام وتكرار النتيجة ذاتها". وأوضح الرواس، أن مرض الربو منتشر بنسبة كبيرة في دول العالم وهو في تزايد مستمر وهناك أدوية لضبطه ولكن العجز يكمن في عدم الانضباط في العلاج، وفيما يتعلق بأسبابه فهي عوامل مشتركة منها الوراثية ومنها البيئية "البرودة، الالتهابات الصدرية المتكررة، الالتهابات الفيروسية، الغبار، التدخين وغيرها"، وهذه العوامل تشكل النسبة الأكبر من أسباب الإصابة لأنها تساهم في تفاقم الحالة وظهور المضاعفات". وتناولت استشارية أمراض الروماتيزم في مجمع السلمانية الطبي د.فاطمة حاجي في ورقتها مرض متلازمة الأجسام المضادة للفسفور، وقالت إنه مرض نادر موجود بنسبة 5% بين أفراد المجتمع وبالأخص النساء في فترة الحمل، حيث يسبب لهم الإجهاض أو وفاة الجنين المفاجئة من غير معرفة السبب، بالإضافة إلى حالات التجلطات في المخ أو القلب أو الشرايين في سن مبكر لدى الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة. وأكدت أهمية الفحص المبكر لتجنب تكرار حدوث مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن العلوم الطبية طورت علاجاً حديثاً للتعامل مع هذا المرض منذ عامين حيث أنه لم تكن هناك أدوية في السابق لعلاج هذه الحالة.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي عقب افتتاح المؤتمر، إن هذه الخطوة تأتي في سياق الأهداف التي تبنتها جامعة الخليج العربي منذ تأسيسها والتي تتمثل في بحث ومعالجة القضايا التي تواجه مجتمع الخليج العربي ومنها القضايا الصحية، وهذا ما يسعى المؤتمر لتحقيقه من خلال استضافته لنخبة خليجية اجتمعت لطرح أحدث أبحاثها في مجال الطب الباطني بمختلف تفرعاته. ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 24 مارس، إلى مناقشة أهم القضايا والمواضيع المتعلقة بالأمراض الباطنية بتفرعاتها وتخصصاتها الدقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويأتي تنظيم الجامعة لهذ المؤتمر كذلك دعماً لقدرات الأطباء وإطلاع المهتمين على أحدث المستجدات العلاجية ذات الصلة بهذا التخصص الحيوي الهام. وقال رئيس المؤتمر، ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.أمجد الجارودي إن هذا المؤتمر الذي ينظم للمرة الأولى، ويتحدث فيه 40 خبيراً من مختلف دول العالم يطرح محاور مهمة في كل تفرعات الأمراض الباطنية. وأضاف هذا المؤتمر يعقد بمشاركة أطباء يمثلون معظم التخصصات المختلفة للإمراض الباطنية مثل: أمراض القلب، أمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، امراض الكبد والجهاز الهضمي، الأمراض التنفسية، الأمراض المعدية، أمراض الغدد الصماء والسكري والدهون، أمراض الدم، والأورام الأمراض الروماتيزمية، وأمراض العناية المركزة، بمشاركة أطباء من المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عمان، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية. حضروا لتبادل الخبرات مع زملائهم من مملكة البحرين. إلى ذلك، أوضحت نائب رئيس المؤتمر، ونائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.منى عريقات إن تخصص الطب الباطني هو مظلة لكل التخصصات، فيما قد يلتبس الموضوع عند بعض العامة معتقدين أنه تخصص متعلق بالجهاز الهضمي. وأضافت، أن تخصص الأمراض الباطنية يشمل كل الأمراض المتعلقة بالبالغين، فيما عدى أمراض النساء والولادة والأمراض النفسية، والجراحة. فهو يشمل أمراض القلب، أمراض التنفس، الكلى، الجهاز الهضمي، السكر والغدد الصماء، الأعصاب، الروماتيزم والمفاصل، الدم، الأمراض المعدية كلها طب باطني. حيث يعتبر الطب الباطني تخصص طبي تتفرع منه تخصصات أخرى دقيقة كالتي سبق ذكرها. ويشارك في المؤتمر، عميد كلية الطب بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان د.عمر الرواس - وهو أستاذ استشاري أول للأمراض الصدرية - حيث يشارك بورقة بحثية حول أهم التطورات العلمية في مجال أمراض الربو والمستجدات الحديثة في علاجه. واضاف: "أجرينا دراسة منشورة عالمياً على الأطفال المصابين بالربو في سلطنة عمان، ووجدنا أن هناك نسبة 10% من أطفال المدارس تظهر عليهم أعراض الربو ولكنها كانت نسبة مستقرة بدليل تكرارانا للدراسة بعد 6 أعوام وتكرار النتيجة ذاتها". وأوضح الرواس، أن مرض الربو منتشر بنسبة كبيرة في دول العالم وهو في تزايد مستمر وهناك أدوية لضبطه ولكن العجز يكمن في عدم الانضباط في العلاج، وفيما يتعلق بأسبابه فهي عوامل مشتركة منها الوراثية ومنها البيئية "البرودة، الالتهابات الصدرية المتكررة، الالتهابات الفيروسية، الغبار، التدخين وغيرها"، وهذه العوامل تشكل النسبة الأكبر من أسباب الإصابة لأنها تساهم في تفاقم الحالة وظهور المضاعفات". وتناولت استشارية أمراض الروماتيزم في مجمع السلمانية الطبي د.فاطمة حاجي في ورقتها مرض متلازمة الأجسام المضادة للفسفور، وقالت إنه مرض نادر موجود بنسبة 5% بين أفراد المجتمع وبالأخص النساء في فترة الحمل، حيث يسبب لهم الإجهاض أو وفاة الجنين المفاجئة من غير معرفة السبب، بالإضافة إلى حالات التجلطات في المخ أو القلب أو الشرايين في سن مبكر لدى الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 45 سنة. وأكدت أهمية الفحص المبكر لتجنب تكرار حدوث مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن العلوم الطبية طورت علاجاً حديثاً للتعامل مع هذا المرض منذ عامين حيث أنه لم تكن هناك أدوية في السابق لعلاج هذه الحالة.