اقترح النائب أسامة الخاجة على الجهات المعنية ضرورة العمل على استحداث نظام وطني لتحفيز العمل التطوعي بحيث يشمل في مظلته جميع الراغبين في الانخراط في العمل التطوعي سواءً كأفراد أو مؤسسات مجتمع مدني أو جهات حكومية وخاصة، على أن يتم تمثيل النظام بشكل إلكتروني تشرف عليها جهة مسؤولة تقوم بشكل آني في احتساب ساعات العمل التطوعي طبقاً للعمل الذي قدمه الفرد.
كما اقترح الخاجة أن الأشخاص الذين يجمعون ساعات تطوع أكثر يجب أن تكون لهم الأفضلية في التعيين لشغل الوظائف في القطاع العام، موضحاً أن هذا المقترح من شأنه أن ينتقل بهذا القطاع إلى مستوى أكثر تنظيم واحترافية على مستوى المملكة، مبيناً أن التطوع يعتبر مؤشراً مرتبطاً بحب الوطن والإنسانية والانتماء ومقياساً على تطور المجتمع ووعيه اتجاه قضاياه.
وأوضح الخاجه أنه سيرفع مقترحه قريباً بعد اطلاعه على تجربة الإمارات العربية المتحدة وانطلاقاً من دور العمل التطوعي في تحفيز المجتمع على العطاء والخير، مشدداً على أهمية أن يشمل النظام تدوين ساعات التطوع لكل فرد ضمن مجال تطوعه في المنصة الإلكترونية للتطوع، وذلك من أجل تشجيع الأفراد على البذل في تقديم العمل الخيري.
ونوه الخاجة بأنه من باب رد العرفان والجميل للوطن والمواطن يجب أن تبدي الجهات المعنية مبادرتها بتقديم شراكاتها وتعاونها لإنجاح هذا المقترح لأجل تنمية المجتمع على غرار مثيلاتها في الدول الغربية على اعتبار أن قطاع التطوع يعتبر أساساً في حياة المجتمعات نظراً لارتباطه بتقدمهم الحضاري والمدني ويعكس طبيعة وعيهم ونضجهم الثقافي والفكري.