أكد الفائزون بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة للعام 2018، أن طموحهم لنيل الجائزة، والتشرف بالسلام على صاحبة السمو، كان هدفاً وضعوه نصب أعينهم، فأبدعوا وابتكروا وعملوا على تطوير منتجاتهم، كي تليق بالفوز بالجائزة.
وأعربوا عن الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لدعمها المستمر والمتواصل، لتمكين الأسر المنتجة وتشجيعها وتعزيز دورها في البناء والتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
كما قدموا الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة، بتمكين الأسر المنتجة وتشجيعها على تطوير عملها وضمان جودة منتجاتها، إلى جانب تحفيز المؤسسات المالية والاقتصادية على تقديم المساندة والرعاية للأسر المنتجة.
جاءت هذه الانطباعات من الفائزين، في لقاءات معهم بعد حفل توزيع الجائزة، الذي أقيم الأربعاء، حول منتجاتهم التي حققوا عنها الفوز، فيما يلي جانباً منها:
جائزة أفضل أسرة منتجة:
أعرب أحمد الرفاعي عن فرحته بالفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة، عن مشروع "الخزف"، وقال: "لم أكن أتوقع الفوز بالجائزة، فقد تقدمت بملء استمارة الترشح وتسليم منتج المشاركة. وعند سماع اسمي بفوزي بجائزة أفضل أسرة منتجة كانت المفاجأة بالنسبة لي".
وأكد الرفاعي، أن الفوز بالجائزة كان حلماً يؤرقه، منذ أن بدأ بصناعة الخزف، فثابر واجتهد من خلال التحاقه بالدورات التدريبية التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مجال الصباغة والألوان والنحت وذلك منذ العام 1994، ليتمكن من تلبية رغبات الزبائن، ولتلقى منتجاته الخزفية رضاهم وإقباله.
يقول أحمد عن بداياته وتطور مسار عمله: "بدأت بصناعة الخزف كهواية وبعد ذلك تولدت لدي رغبة بالدخول في عالم الصناعات اليدوية"، مضيفاً أن برنامج "خطوة للمشروعات المنزلية" أضاف الكثير لتحسين مستوى الجودة والتسويق.
وأكد أن الأسر المنتجة هي أسر مبدعة استطاعت أن تضيف الكثير لمختلف الجهات التسويقية في مملكة البحرين، خاصة إذا تلقت الدعم والمساندة الفنية، وهو الدور الذي تقوم به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال مركز التصميم والابتكار في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية.
جائزة أفضل منتج محلي:
أما يوسف جابر، الذي استلم الجائزة نيابة عن أخيه أحمد جابر الفائز بجائزة أفضل منتج محلي، فقال إن أخية الفائز تقدم للجائزة بمشروع "نحت الخشب" لتميزه في تطوير أدوات الإنتاج، مشيراً إلى أن الفوز جاء ثمرة للجهود الكبيرة التي قام بها أخيه في سبيل إعداد المنتجات الخشبية، وهو العمل الذي مارسه منذ الطفولة.
وأوضح أن الخامات المستخدمة لصناعة الخشب متنوعة يتم الحصول عليها من داخل البحرين وخارجها، وساهمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مساعدة على جابر بتطوير والتوسع في منتجاته.
وتقدم يوسف جابر بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على رعايتها لحفل الجائزة مما يبعث في الأسر والأفراد الفخر والاعتزاز بسبب التشرف بلقاء سموها واطلاعها على منتجاتهم التي يهتمون بالتجديد والابتكار فيها عاماً بعد عام، كما وجه الشكر أيضاً لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعمها للأسر المنتجة من خلال البرامج التي تنفذها والدورات التدريبية والتي تسهل على الأسر والافراد.
جائزة أفضل داعم وراع لمشروع الأسر المنتجة المحلية:
فيما فازت الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بجائزة أفضل داعم وراعٍ لمشروع الأسر المنتجة المحلية، إثر تقديمها مشروعاً تنموياً يساهم في الحماية الاجتماعية للأفراد والأسر المسجلين في برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، حيث يتمثل المشروع في التأمين على الأفراد والأسر للحصول على راتب تقاعدي بعد سنوات من الخدمة.
وقالت نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، إيمان المرباطي، إن الفوز بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، لتشجيع الأسر المنتجة 2018 فخر وشرف للهيئة، حيث تمثل الجائزة دافعاً أكبر، لا سيما وأن التكريم يعتبر مسؤولية إضافية لمواصلة العطاء.
وأضافت المرباطي: أن إطلاق هذه الجائزة من قبل صاحبة السمو، يعبر بوضوح عن اهتمام سموها بالمنتج البحريني وإنتاج الأسر البحرينية، ورغبتها في تنميته وتطويره، وأدت مبادرات سموها، إلى أن يدخل المنتج البحريني في حيز المنافسة مع المنتجات المستوردة الأخرى.
ونوهت بالجهود الكبيرة التي أولتها مملكة البحرين، ضمن خططها التنموية، لمنح أهمية فائقة لمشروعات الأسر المنتجة وتشجيعها، بتوفير الدعم لها بوصفها أحد المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر التي تسهم في توسيع سوق العمل وزيادة الرفاه الاجتماعي.
يذكر أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة، انطلقت منذ العام 2007 ضمن مبادرة مملكة البحرين لتشجيع الأسر المنتجة، ومن ثم أصبحت الجائزة في العام 2011 على المستوى العرب، بعد أن اتخذ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته العادية التاسعة والعشرين التي انعقدت في ديسمبر من العام 2009 قراراً ينص على إنشاء الجائزة العربية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة، على أن يتم منحها لأفضل أسرة عربية منتجة وأفضل منتج وأفضل راع وداعم لمشروع الأسر المنتجة على المستوى العربي، بحيث تكون الدورة كل عامين.
{{ article.visit_count }}
وأعربوا عن الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لدعمها المستمر والمتواصل، لتمكين الأسر المنتجة وتشجيعها وتعزيز دورها في البناء والتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
كما قدموا الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة، بتمكين الأسر المنتجة وتشجيعها على تطوير عملها وضمان جودة منتجاتها، إلى جانب تحفيز المؤسسات المالية والاقتصادية على تقديم المساندة والرعاية للأسر المنتجة.
جاءت هذه الانطباعات من الفائزين، في لقاءات معهم بعد حفل توزيع الجائزة، الذي أقيم الأربعاء، حول منتجاتهم التي حققوا عنها الفوز، فيما يلي جانباً منها:
جائزة أفضل أسرة منتجة:
أعرب أحمد الرفاعي عن فرحته بالفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة، عن مشروع "الخزف"، وقال: "لم أكن أتوقع الفوز بالجائزة، فقد تقدمت بملء استمارة الترشح وتسليم منتج المشاركة. وعند سماع اسمي بفوزي بجائزة أفضل أسرة منتجة كانت المفاجأة بالنسبة لي".
وأكد الرفاعي، أن الفوز بالجائزة كان حلماً يؤرقه، منذ أن بدأ بصناعة الخزف، فثابر واجتهد من خلال التحاقه بالدورات التدريبية التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مجال الصباغة والألوان والنحت وذلك منذ العام 1994، ليتمكن من تلبية رغبات الزبائن، ولتلقى منتجاته الخزفية رضاهم وإقباله.
يقول أحمد عن بداياته وتطور مسار عمله: "بدأت بصناعة الخزف كهواية وبعد ذلك تولدت لدي رغبة بالدخول في عالم الصناعات اليدوية"، مضيفاً أن برنامج "خطوة للمشروعات المنزلية" أضاف الكثير لتحسين مستوى الجودة والتسويق.
وأكد أن الأسر المنتجة هي أسر مبدعة استطاعت أن تضيف الكثير لمختلف الجهات التسويقية في مملكة البحرين، خاصة إذا تلقت الدعم والمساندة الفنية، وهو الدور الذي تقوم به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال مركز التصميم والابتكار في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية.
جائزة أفضل منتج محلي:
أما يوسف جابر، الذي استلم الجائزة نيابة عن أخيه أحمد جابر الفائز بجائزة أفضل منتج محلي، فقال إن أخية الفائز تقدم للجائزة بمشروع "نحت الخشب" لتميزه في تطوير أدوات الإنتاج، مشيراً إلى أن الفوز جاء ثمرة للجهود الكبيرة التي قام بها أخيه في سبيل إعداد المنتجات الخشبية، وهو العمل الذي مارسه منذ الطفولة.
وأوضح أن الخامات المستخدمة لصناعة الخشب متنوعة يتم الحصول عليها من داخل البحرين وخارجها، وساهمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مساعدة على جابر بتطوير والتوسع في منتجاته.
وتقدم يوسف جابر بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على رعايتها لحفل الجائزة مما يبعث في الأسر والأفراد الفخر والاعتزاز بسبب التشرف بلقاء سموها واطلاعها على منتجاتهم التي يهتمون بالتجديد والابتكار فيها عاماً بعد عام، كما وجه الشكر أيضاً لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعمها للأسر المنتجة من خلال البرامج التي تنفذها والدورات التدريبية والتي تسهل على الأسر والافراد.
جائزة أفضل داعم وراع لمشروع الأسر المنتجة المحلية:
فيما فازت الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي بجائزة أفضل داعم وراعٍ لمشروع الأسر المنتجة المحلية، إثر تقديمها مشروعاً تنموياً يساهم في الحماية الاجتماعية للأفراد والأسر المسجلين في برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، حيث يتمثل المشروع في التأمين على الأفراد والأسر للحصول على راتب تقاعدي بعد سنوات من الخدمة.
وقالت نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، إيمان المرباطي، إن الفوز بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، لتشجيع الأسر المنتجة 2018 فخر وشرف للهيئة، حيث تمثل الجائزة دافعاً أكبر، لا سيما وأن التكريم يعتبر مسؤولية إضافية لمواصلة العطاء.
وأضافت المرباطي: أن إطلاق هذه الجائزة من قبل صاحبة السمو، يعبر بوضوح عن اهتمام سموها بالمنتج البحريني وإنتاج الأسر البحرينية، ورغبتها في تنميته وتطويره، وأدت مبادرات سموها، إلى أن يدخل المنتج البحريني في حيز المنافسة مع المنتجات المستوردة الأخرى.
ونوهت بالجهود الكبيرة التي أولتها مملكة البحرين، ضمن خططها التنموية، لمنح أهمية فائقة لمشروعات الأسر المنتجة وتشجيعها، بتوفير الدعم لها بوصفها أحد المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر التي تسهم في توسيع سوق العمل وزيادة الرفاه الاجتماعي.
يذكر أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة، انطلقت منذ العام 2007 ضمن مبادرة مملكة البحرين لتشجيع الأسر المنتجة، ومن ثم أصبحت الجائزة في العام 2011 على المستوى العرب، بعد أن اتخذ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته العادية التاسعة والعشرين التي انعقدت في ديسمبر من العام 2009 قراراً ينص على إنشاء الجائزة العربية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة، على أن يتم منحها لأفضل أسرة عربية منتجة وأفضل منتج وأفضل راع وداعم لمشروع الأسر المنتجة على المستوى العربي، بحيث تكون الدورة كل عامين.