- سموه يشهد انطلاق فعاليات الجائزة والمشاركة الواسعة للشباب

- الملك يؤمن بدور الشباب في المحافظة على مكتسباتنا الحضارية

- المشروع الإصلاحي أوصى بتعزيز دور الثقافة كمحور أساسي في عملية التنمية

- دور اللجنة المنظمة لتهيئة الأجواء المثالية أشعل لهيب المنافسة الأدبية بين المشاركين

- خالد بن حمد يشيد بمجهود أول روائية بحرينية كفيفة ويؤكد دعمه لذوي العزيمة

- الروائي السعودي بن راشد: فكرة الجائزة تثير التحدي

- أدب "الحروب والمعاناة" يتصدر السباق باليوم الأول

- مشاركات متميزة في الاستوديو التفاعلي

ـ رئيس جمعية الصحفيين: نأمل انعقاد الجائزة على المستوى العربي

- الشاشة التفاعلية تزيد المنافسة واستمرار حفلات التوقيع للكتاب والروائيين

- ربع مليون كلمة و٨٥٥ صفحة حصيلة اليوم الأول

- لوري: "الروائيين" فرصة ذهبية لدخول عالم الرواية

- مدير "عيسى الثقافي": بعد استراتيجي لجائزة الروائيين الشباب

..

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب "24 ساعة" التي تقام تحت رعاية سموه، فرصة لتكوين أجيال قادرة على العطاء الثقافي لخدمة أوطانهم.

وبرعاية وحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، انطلقت الجمعة بمبنى "آركابيتا" بـ"خليج البحرين" فعاليات جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب "24 ساعة"، التي تقام تحت رعاية سموه وبتنظيم من صحيفة "الوطن" البحرينية بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تشهد مشاركة 42 روائياً يمثلون الشباب من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، والذي يأتي ضمن #مبادرات_خالد_بن حمد لدعم الشباب في المجال الثقافي.

ولدى وصول سموه لموقع الحدث، كان في استقبال سموه وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر ، والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، ورئيس جمعية الصحيفيين البحرينية مؤنس المردي، وأمين عام الجائزة رئيس تحريرة صحيفة الوطن يوسف البنخليل، ومالك شركة مونتريال للسيارات إبراهيم الشيخ وعدد من الرعاة واللجان المنظمة.

اهتمام ملكي بدور الثقافة

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يولي اهتماماً كبيراً لرعاية ودعم الشباب، عبر توجيهات جلالته المستمرة بتوفير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات أمامهم وتشجيعهم ليكونوا قادرين على الإبداع والعطاء المتواصل، والذي يؤكد نهج جلالته الراسخ بدور الشباب للمحافظة على المكتسبات الحضارية لمملكة البحرين، باعتبارهم المحرك الرئيسي لنهضة ورفعة البحرين، من خلال الجهود المميزة التي يبذلونها والتي تصب في مصلحة بناء وتنمية المجالات لاسيما المجال الثقافي.

وأضاف سموه أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى أيده الله أكد بأهمية تعزيز دور الثقافة في المجتمع، والذي يدفع لتغذية عقول الأفراد ويسهم في التخطيط لمستقبل أكثر إشراقا ورقي.

إشادة بالمشاركة وبحماس الشباب

وقال سموه: "نشيد بالمشاركة والواسعة وبحماس الشباب البحريني والخليجي على خوض تحدي كتابة رواية كاملة في 24 ساعة، وهذا بكل تأكيد سيكون دافعاً كبيراً لهم لإبراز ما يتمتعون به من مخزون ثقافي وأدبي يمتزج بما يمتلكونه من مَلكة الكتابة والخيال والإبداع في ترجمة كل ذلك، وتقديمها بالصورة التي تُبرز جهودهم في صياغة روايات أدبية مختلفة، والتي سيسعون جاهدين في أن تلقى تلك الروايات القبول والنجاح، بما يدعم مسيرتهم الفكرية والأدبية ويمنحهم الفرصة لترجمتها بما يخدم تطور المسيرة الأدبية والثقافية بالمجتمعات الخليجية".

تكوين أجيال قادرة على العطاء الثقافي

وأضاف سموه: "لقد وجهنا بإطلاق هذه الجائزة التي نعتبرها امتدادا لجائزة البحرين للروائيين الشباب وللنجاح الكبير الذي حققته في الدورة الأولى، حيث نهدف من خلال هذه الجائزة لمنح الفرصة لأكبر عدد من الروائيين الشباب من مملكة البحرين ومن دول المجلس للمشاركة بفعالياتها، وذلك حرصا منا بأهمية تعزيز الثقافة والأدب لدى الشباب البحريني والخليجي، لما لها من أهداف متعددة تنعكس على رقي مجتمعاتنا. فقياس الرقي لدى المجتمعات يبدأ عبر قياس المخزون الثقافي والأدبي والعلمي لدى أفراده، فمن خلال ذلك يمكن إيجاد مجتمع قادر على البناء والتنمية والتطوير في مختلف المجالات. فهذه المبادرة هي جزء من الأهداف والتطلعات التي نريد تحقيقها، بما يسهم لنا في تكوين أجيال مثقفة لديها القدرة على العطاء الثقافي الذي يخدم أوطانها".

شكرا للجنة المنظمة

وثمّن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لهذا الحدث برئاسة يوسف البنخليل والتعاون الكبير بينها وبين المكتب الإعلامي لسموه، لتهيئة الأجواء المثالية التي تشجع المشاركين على التفاعل والدخول في منافسة مشتعلة أهدافها إبراز قدراتهم وإمكانياتهم الأدبية والثقافية، والتي سيكون ناتجها روايات مليئة بنتاج فكري من صياغة شبابنا المبدع، متمنياً سموه في الوقت ذاته كل التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في هذه الجائزة.

سموه يتفقد أجنحة المشاركين

وقام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بجولة تفقدية في أرجاء الموقع، حيث زار سموه أجنحة المشاركين بفعاليات الجائزة، حيث أشاد سموه بمشاركتهم الفاعلة التي سيكون لها بالغ الأثر في إنجاح هذا الحدث.

خالد بن حمد يلتقي بضيوف الجائزة

وخلال الجولة التفقدية، التقى سموه بضيوف جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب من الروائيين الخليجيين، حيث تبادل سموه مع الضيوف الأحاديث حول مسيرتهم الأدبية في مجال كتابة الروايات، مقدراً سموه للضيوف حضورهم فعاليات هذه الجائزة، متمنياً سموه في الوقت ذاته للجميع التوفيق والنجاح.

سموه يلتقي الروائية الكفيفة فاطمة حبيل

وكعادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للالتقاء بذوي العزيمة في مختلف الفعاليات التي يرعاها سموه، حرص سموه على الالتقاء بأول روائية بحرينية كفيفة وهي الشابة فاطمة حبيل، التي قدمت لسموه إصدارها الروائي الأول الذي حمل عنوان "غرد يا قلب".

وأشاد سموه بالمجهود الكبير الذي بذلته الروائية حبيل في كتابتها لهذه الرواية، مؤكدا سموه دعمه المتواصل لذوي العزيمة في مختلف المجالات، والذي يساهم في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بإدماج هذه الفئة بالمجتمع، ويمنحهم الفرصة إطلاق العنان لقدراتهم وإبداعاتهم للمشاركة في بناء وتنمية الوطن.

أرقام قياسية في الكتابة الأدبية

وشهدت فعالية الجائزة، منافسة كبيرة من المشاركين الذين يتنافسون على كتابة نص روائي متكامل خلال 24 ساعة في أكبر حدث ثقافي شبابي يقام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وتجاوز إجمالي عدد الكلمات الأدبية التي كتبها المشاركون الشباب أكثر من بع مليون كلمة مع نهاية اليوم الأول، ما يعادل 855 صفحة. ومنذ الدقائق الأولى للفعالية برز تحدي كبير بين المشاركين الذين تجاوزت عدد كلماتهم في 5 ساعات فقط نحو 117 ألف كلمة، ما يعادل 470 صفحة، وتقدم المشارك حسن عبدالرضا بكتابة 7074 كلمة، تبعته روان هاني بكتابة 5424 كلمة، تلتها عائشة الشربتي من الكويت بكتابة 5348 كلمة بحسب ما أظهرته الشاشة التفاعلية من إحصائيات حول أداء المشاركين.

ومع مرور الوقت ترتفع سخونة المنافسات، حيث تقدمت المشاركة زهرة الصفاف المتسابقين بكتابة 7204 كلمة، مع تراجع المشارك حسن عبد الرضا من المركز الأول إلى المركز 31 بشكل مفاجئ بعد أن أعاد ترتيب كتابة روايته من جديد.

رئيس جمعية الصحفيين: نتطلع لتكون الجائزة عربية

أعرب رئيس جمعية الصحافيين البحرينية مؤنس المردي عن أمله في انعقاد المسابقة والجائزة على المستوى العربي في نسختها المقبلة.

وقال، خلال حضوره جانباً من منافسات الجائزة، إن "المبادرة تتيح للروائيين الشباب الباب لعرض مواهبهم، وشخصياً أعجبت بطريقة المسابقة، عبر إلزام المتسابقين بتقديم رواياتهم في وقت معين.. هناك فريق متخصص يقيم الروايات، والأجمل من ذلك أن من لم يحالفه الوضع يستلم تقريراً يوضح لماذا لم يفز".

وأشار إلى أنه " بإمكان المؤسسات الإعلامية والصحف أن تأخذ على عاتقها مبادرات أخرى، كرواية الطفل والتصوير والتصميم وغيرها، فهذه المبادرات ناجحة ومثمرة".

أدب "الحروب والمعاناة" يتصدر السباق باليوم الأول

تصدرت رواية بعنوان "الحروب والمعاناة" سباق المنافسات بين المشاركين باليوم الأول، فيما قال كاتب الرواية المشارك البحريني حسن عبدالرضا، الذي حافظ على الصدارة بالمركز الأول منذ انطلاق المسابقة منذ الثامنة من صباح الجمعة وحتى وقت الظهيرة، من حيث عدد الكلمات، إن فكرة الرواية التي يكتبها خلال 24 ساعة تتعلق بالحروب والمعاناة، حيث إن الكثير من الأمم اندثرت بسبب الحروب والمعاناة، حتى وصلنا إلى أمتين "العربية، والإنجليزية" وتبين الرواية أنهم مستمرون حتى الآن في التحدي، بينما هم في الحقيقة أقارب دون أن يعلموا، وأن قضية النسب والقرابة بينهما تطفئ نيران الحرب، وأنهم مع تقدم الأيام يعرفون صلتهم وقرابتهم أكثر وأكثر".

وأشار إلى أن الرواية تحاكي جانباً كبيراً من الواقع مع ربطٍ قليل بالخيال، حيث يفضل دائماً الكتابة عن الأمور والأحداث الواقعية وأن من ضمن أهداف الرواية التي يكتبها تجسيد القيم العربية، وتفنيد أي معلومات سيئة يتداولها الإنجليز عن العرب.

الروائي السعودي بن راشد: فكرة الجائزة تثير التحدي

دعا الكاتب الروائي السعودي، حزام بن راشد الذي حل ضيفاً على الجائزة إلى تكرار المبادرة في جميع دول الخليج على أعلى المستويات، معتبراً أنها تجربة صعبة من حيث التنظيم والفكرة والتحدي، خصوصاً الوقت المحدد 24 ساعة لكتابة رواية من 60 صفحة، والتي قد تحتاج إلى شهر أو أكثر، وهذا تحد يجعل من الشباب الجدد يعيشون في حالة التجربة ويثبتون أنهم على قدر المسؤولية. مشيراً إلى أن من سيخوض هذا التحدي باستمتاع سينجح ويستفيد، ومن يخوض التحدي من باب تأدية واجب سيواجه صعوبات.

وقال إن اهتمام القيادة في البحرين بالجائزة في دورتها الثانية، التي يرعاها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، له الأثر الكبير في صنع كوادر ثقافية روائية خليجية.

لوري: "الروائيين" فرصة ذهبية لدخول عالم الرواية

قال الروائي البحريني محمد لوري إنه مع انطلاق النسخة الثانية لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة توسعت الجائزة لتشمل كل دول مجلس التعاون مما يزيد الأجواء حماسة.

وتعد فكرة المسابقة رائدة وتشجع الشباب على الكتابة الأدبية الاحترافية عبر تحدي الكتابة خلال 24 ساعة، وتمكن الشباب من طرح الأفكار والرؤى بصورة مهنية من خلال الكتابة الروائية، كما تهدف إلى تكوين كتاب شباب لديهم المهارة والقدرة على العمل والكتابة في مختلف الظروف وتعتبر فرصة ذهبية لكل طامح للدخول في عالم الرواية والكتابة الروائية.

مدير "عيسى الثقافي": بعد استراتيجي لجائزة الروائيين الشباب

اعتبر نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب تعد بعداً استراتيجياً لمملكة البحرين. وقال إن هذه الفعالية التي تهدف إلى تنمية الشباب في الجانبين الروائي والأدبي لها بعد استراتيجي بالنسبة لمملكة البحرين، وذلك أننا نهتم بهؤلاء الكوكبة من شباب المستقبل لتعزيز موقع الرواية والأدب في الخليج العربي.