قال الكاتب البحريني محمد لوري إن النسخة الأولى من جائزة الروائيين الشباب التي أطلقتها "الوطن" على مستوى البحرين سابقاً شهدت أجواء حماسية ومنافسة كبيرة حيرت لجان التحكيم"، مضيفاً "مع انطلاق النسخة الثانية لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة توسعت الجائزة لتشمل كل الخليج مما يزيد الأجواء حماسة. وتعد فكرة المسابقة رائدة وتشجع الشباب على الكتابة الأدبية الاحترافية عبر تحدي الكتابة خلال 24 ساعة، وتمكن الشباب من طرح الأفكار والرؤى بصورة مهنية من خلال الكتابة الروائية، كما تهدف إلى تكوين كتاب شباب لديهم المهارة والقدرة على العمل والكتابة في مختلف الظروف وتعتبر فرصة ذهبية لكل طامح للدخول في عالم الرواية و الكتابة الروائية إذ تتيح المجال للشباب لاستعراض مهاراتهم الكتابية وصوغ أفكارهم في قالب روائي ممتع مما يتيح لهم الدخول لعالم الرواية بدعم كبير من الجائزة حيث ستتكفل بتصريح وطباعة ونشر الأعمال الفائزة".



ولفت لوري إلى أن "الجائزة ستؤثر على المناخ الثقافي البحريني والخليجي الروائي بشكل إيجابي حيث تعد أرضية خصبة لانطلاقة أي حالم لدخول عالم الرواية، ما يضفي تنوعاً روائياً عبر اشتراك شباب من مدارس روائية مختلفة ربما ينتج عنها كتاب كانوا ينتظرون الفرصة للظهور. لذلك أعتبر الجائزة مشروعاً ثقافياً طموحاً"، مضيفاً أن الشباب ينظرون لهذه الجائزة باعتبارها بوابة دخولهم عالم الكتابات المطبوعة، وانطلاقاً من هذه الرؤية فإنهم سيقدمون أفضل ما لديهم ليصلوا إلى المراكز المتقدمة والحصول على كل الدعم اللازم لاقتحام عالم الرواية من أوسع أبوابه".