شارك محمد الواعظ في النسخة السابقة من جائزة الروائيين الشباب، ورغم أنه لم يفز فإنه نجح بعدها في إصدار 4 روايات حققت انتشاراً.
أحب محمد الأدب من صغره و تخصص فيه و كانت القراءة شغفه، فنقله شغفه بمجال الرواية من القراءة إلى الكتابة. وجاءت فرصة المشاركة في جائزة الروائيين الشباب الفريدة من نوعها فنجح في الانضمام إليها.
يقول محمد "رغم أني لم أكن من العشرة الأوائل فإن الجائزة منحتني نتائج مثمرة وأعطتني الدافع للإنتاج وإكمال مسيرتي الكتابية وكانت وراء إصدار 4 روايات ناجحة".
ويضيف "الرواية التي شاركت بها في الجائزة من حفظي "غريب يسكن معي" و كنت قد كتبتها قبل 10 سنوات. طورتها ونقحتها بعد الجائزة وأصبحت مهيئة لإرسالها لدار نوفا الكويتية و لله الحمد تم قبولها و إرسال العقد في غضون شهور، والآن تطبع النسخة الخامسة بعد نفاذ 4000 نسخة فقد حققت إيرادات غير متوقعة بالنسبة لي. والدور الأكبر يعود للمشاركة في الجائزة. والمفاجأة الأكبر تصنيف روايتي من الروايات الأكثر مبيعاً، وفي معرض الكويت نفدت النسخ وما زال الطلب عليها جيداً".
ويلفت محمد إلى أن أولى رواياته كانت في 2006 لكنها ظلت حبيسة الأدراج حيث كان ينتهي من الكتابة و يضع الكراسة في الخزانة معتبراً أنها غير ناضجة للنشر. وبعد المشاركة في الجائزة تطورت مهاراته وأساليبه ووجد الدافع لنشر ما يكتب.
وعن ذلك يقول "أصبحت إذا انتهيت من أي عمل مميز أحاول عرضه على بعض الناس وإذا كان يستحق النشر أتواصل مع دار النشر لمحاولة نشره فنشرت روايتين في دا نوفا الكويتية و شرت سابقاً رواية في دار سما المصرية. وآخر رواياتي "عزيز دوست" وهي أطول و أصعب رواية كتبتها. وقعت عقدها قبل 4 أشهر والآن أوقع عقد الطبعة الثانية بعد نفاد الطبعة الأولى. ورأيت الاقبال الجيد عليها في معرض مسقط قبل أيام وجائتني ردود فعل إيجابية لله الحمد".
ويدعو محمد إلى إطلاق جوائز للقصة القصيرة وكافة الأجناس الأدبية "لأننا نفتقد مثل هذه الجوائز في البحرين رغم وجود العديد من الكتاب والأدباء الشباب المميزين ومنهم عبدالله إلهامي"، موجهاً الشكر "للقائمين على الجائزة ولصحيفة الوطن. وكم كنت أتمنى أن أكون من المشاركين في هذه النسخة لكني لا استطيع تكرارها لإتاحة الفرصة لبقية الشباب الذين أتمنى لهم كل التوفيق".