- البنخليل: اللجنة ترصد تحديات الهوية البحرينية وطرح مشاريع متوسطة وطويلة المدى
..
أكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية بالجامعة الأهلية وعضو لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتي تم تشكيلها لوضع الاستراتيجية المطلوبة لمبادرة الانتماء الوطني التي أطلقها وزير الداخلية د.فؤاد آل شهاب، أن تشكيل هذه اللجنة سيزيد من العمل بشكل مؤسسي من أجل تحقيق الهدف الأسمى للمبادرة.
ونوه إلى أن المبادرة تعكس في مضمونها الشراكة المجتمعية، والتي يتوجب فيها الربط بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة للحد من مشكلات المجتمع والارتقاء بالوطن.
جاء ذلك في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة مملكة البحرين، فيما أكدت مدير مدرسة العروبة الابتدائية للبنات والحائزة على جائزة التميز، عضو اللجنة آمنة السليطي، أن مبادرة الانتماء الوطني، ستحدث نقلة نوعية في نشر مفهوم اللحمة الوطنية في المجتمع البحريني.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم تقوم بدور كبير في التركيز على تنمية المواطنة وتعزيز التعايش كتطبيق منهج المواطنة في جميع المراحل الدراسية وكذلك من خلال توجيهات وزير التربية والتعليم الذي يحرص دائماً على التأكيد على تعزيز الهوية الوطنية وهذا ما تم تطبيقه على المرحلة الإعدادية من خلال مشروع (المدارس المعززة للمواطنة) بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المدارس لتعزيز قيم المواطنة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل أن لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة لديها تطلعات وتتضمن محورين أساسيين المحور الأول يتضمن رصد كافة التحديات التي تواجهها الهوية البحرينية ومنظومة تعزيز الانتماء بالدولة والمحور الثاني يتضمن طرح سلسلة من المشاريع متوسطة وطويلة المدى التي تواجه التحديات بالهوية البحرينية وتعزز الانتماء.
من جهته، أكد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام يوسف إسماعيل، عضو لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، أن المبادرة التي أطلقها وزير الداخلية وإعلانه لجائزة سنوية لأفضل عمل يعزز الولاء ويرسخ القيم الوطنية أمر يبعث على الفخر والاعتزاز إذ يستوجب تقديم أعمال تعزز من قيم المواطنة والشعور الوطني.
وأضاف بأنه ستكون هناك مرتكزات أساسية ستعمل عليها هذه المبادرة مثل الأنشطة والبرامج والتشريعات والحملات التوعوية والمطبوعات وبرامج الانتماء.
{{ article.visit_count }}
..
أكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية بالجامعة الأهلية وعضو لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتي تم تشكيلها لوضع الاستراتيجية المطلوبة لمبادرة الانتماء الوطني التي أطلقها وزير الداخلية د.فؤاد آل شهاب، أن تشكيل هذه اللجنة سيزيد من العمل بشكل مؤسسي من أجل تحقيق الهدف الأسمى للمبادرة.
ونوه إلى أن المبادرة تعكس في مضمونها الشراكة المجتمعية، والتي يتوجب فيها الربط بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة للحد من مشكلات المجتمع والارتقاء بالوطن.
جاء ذلك في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة مملكة البحرين، فيما أكدت مدير مدرسة العروبة الابتدائية للبنات والحائزة على جائزة التميز، عضو اللجنة آمنة السليطي، أن مبادرة الانتماء الوطني، ستحدث نقلة نوعية في نشر مفهوم اللحمة الوطنية في المجتمع البحريني.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم تقوم بدور كبير في التركيز على تنمية المواطنة وتعزيز التعايش كتطبيق منهج المواطنة في جميع المراحل الدراسية وكذلك من خلال توجيهات وزير التربية والتعليم الذي يحرص دائماً على التأكيد على تعزيز الهوية الوطنية وهذا ما تم تطبيقه على المرحلة الإعدادية من خلال مشروع (المدارس المعززة للمواطنة) بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المدارس لتعزيز قيم المواطنة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل أن لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة لديها تطلعات وتتضمن محورين أساسيين المحور الأول يتضمن رصد كافة التحديات التي تواجهها الهوية البحرينية ومنظومة تعزيز الانتماء بالدولة والمحور الثاني يتضمن طرح سلسلة من المشاريع متوسطة وطويلة المدى التي تواجه التحديات بالهوية البحرينية وتعزز الانتماء.
من جهته، أكد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام يوسف إسماعيل، عضو لجنة تعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، أن المبادرة التي أطلقها وزير الداخلية وإعلانه لجائزة سنوية لأفضل عمل يعزز الولاء ويرسخ القيم الوطنية أمر يبعث على الفخر والاعتزاز إذ يستوجب تقديم أعمال تعزز من قيم المواطنة والشعور الوطني.
وأضاف بأنه ستكون هناك مرتكزات أساسية ستعمل عليها هذه المبادرة مثل الأنشطة والبرامج والتشريعات والحملات التوعوية والمطبوعات وبرامج الانتماء.