اختتمت السبت بمملكة البحرين، فعاليات ومنافسات جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب "24 ساعة" وهي أكبر حدث ثقافي شبابي يقام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وتنظمها صحيفة "الوطن" بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك في مبنى بنك "آركابيتا" بخليج البحرين، والتي تأتي ضمن #مبادرات_خالد_بن حمد لدعم الشباب في المجال الثقافي.
وشهدت فعالية الجائزة، منافسة كبيرة من المشاركين الذين يتنافسون على كتابة نص روائي متكامل خلال 24 ساعة في أكبر حدث ثقافي شبابي يقام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتجاوز إجمالي عدد الكلمات الأدبية التي كتبها المشاركون الشباب أكثر من من 493 ألف كلمة مع منتصف اليوم الثاني للجائزة ما يعادل 1750 صفحة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، خلال حضور سموه لمنافسات الجائزة في يومها الأول، أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب "24 ساعة" التي تقام تحت رعاية سموه، فرصة لتكوين أجيال قادرة على العطاء الثقافي لخدمة أوطانهم.
وأكد سموه، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يولي اهتماماً كبيراً لرعاية ودعم الشباب، عبر توجيهات جلالته المستمرة بتوفير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات أمامهم وتشجيعهم ليكونوا قادرين على الإبداع والعطاء المتواصل، والذي يؤكد نهج جلالته الراسخ بدور الشباب للمحافظة على المكتسبات الحضارية لمملكة البحرين، باعتبارهم المحرك الرئيس لنهضة ورفعة البحرين، من خلال الجهود المميزة التي يبذلونها والتي تصب في مصلحة بناء وتنمية المجالات لا سيما المجال الثقافي.
وقال سموه: "نشيد بالمشاركة والواسعة وبحماس الشباب البحريني والخليجي على خوض تحدي كتابة رواية كاملة في 24 ساعة، وهذا بكل تأكيد سيكون دافعاً كبيراً لهم لإبراز ما يتمتعون به من مخزون ثقافي وأدبي يمتزج بما يمتلكونه من مَلكة الكتابة والخيال والإبداع في ترجمة كل ذلك، وتقديمها بالصورة التي تُبرز جهودهم في صياغة روايات أدبية مختلفة، والتي سيسعون جاهدين في أن تلقى تلك الروايات القبول والنجاح، بما يدعم مسيرتهم الفكرية والأدبية ويمنحهم الفرصة لترجمتها بما يخدم تطور المسيرة الأدبية والثقافية بالمجتمعات الخليجية".
وأكد الأمين العام لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في حوار خص به "روايات" في ثاني أعدادها، أن فكرة توسعة نطاق الجائزة انطلقت في نسختها الثانية بمبادرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى راعي الجائزة بعدما شهدته النسخة الأولى من نجاح باهر ومتميز بشهادة رواد الفكر والأدب والأوساط الثقافية محلياً وخليجياً وعربياً
وقال البنخليل إن النسخة الأولى من الجائزة أثبتت أن البحرين تعد وطناً وموطناً للأدب والثقافة. وكشفت عن طاقات شبابية واعدة قادرة على كتابة الرواية العربية بكافة فنونها وألونها وقوالبها.
وأوضح الأمين العالم لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب، أن الجائزة مثلت تحدياً كبيراً للشباب، وكانت حافزاً للجميع نحو التحدي والحرص على الاستثمار الحقيقي للمواهب، ومع عزيمة وإصرار الشباب على مجابهة التحديات أثبتوا امتلاكهم لقدرة عالية على التفوق في مختلف المجالات وفي جميع الظروف.
وكانت منافسات جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب قد شهدت اهتمام الكثير من الروائيين والكتاب داخل الوسط الثقافي الكويتي، وأكد روائيون كويتيون أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب مبتكرة وتسهم في رفع الوعي الروائي والثقافي في البحرين والخليج، مشيرين إلى أن رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تضفي على الجائزة أهمية إضافية.
كما شهد جانب من المنافسات مجموعة من الروائيين الخليجيين، الذين قدموا خصيصاً من دول مجلس التعاون الخليجي لحضور ودعم المشاركين في كتابة نصوصهم الأدبية المختلفة. حيث أبدوا إعجابهم بفكرة الجائزة باعتبارها مسابقة أدبية مبتكرة تساعد على تكوين جيل مميز من الروائيين الشباب بهدف إثراء المشهد الثقافي الخليجي.
واستضاف الأستوديو التفاعلي لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب، طيلة أيام انعقاد الجائزة، نخبة من الروائيين البحرينيين والخليجيين وشخصيات ثقافية متنوعة، حيث شهد الأستوديو فقرات حوارية حول الرواية والأدب وقضايا تتعلق بالمشهد الثقافي الخليجي.
كذلك لفتت انتباه المشاركين في جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب الشاشة التفاعلية التي قامت بتنفيذها اللجنة المنظمة لعرض إحصائيات الكتابة للمشاركين بشكل فوري، حيث نقلت الشاشة النظام الإلكتروني الخاص بالجائزة في إحصائيات تعتمد على عدد كلمات كل مشارك، وترتيبه العام من بين جميع المشاركين، كما يحدد النظام ترتيب المشاركين العشرة الأوائل من حيث عدد الكلمات.
وأقيمت بالتزامن مع انعقاد الجائزة حفلات توقيع لكتب وروايات في مجمع السيف التجاري بضاحية السيف من الرابعة عصراً وحتى الثامنة والنصف مساء بالتزامن مع منافسات الجائزة. وشملت حفلات التوقيع الروائي السعودي حزام بن راشد، والكاتبة الكويتية آلاء بهباني، والروائية البحرينية مروة القانع، إضافة إلى الكاتبة البحرينية سعاد الفهد، والروائية البحرينية شيماء الوطني، وتختتم بحفلتي توقيع للروائي الكويتي مشاري العبيد، والروائي العماني محمد سيف الرحبي، والكاتب محمد الواعظ، والكاتبة فاطمة حبيل، والكاتبة فاطمة الصحاف، والكاتبة شيماء الوطني، والكاتب عبدالحميد الخلف، والروائية فاطمة طلال، والكاتب محمد لوري، والروائي عثمان الشطي، والكاتبة صفية الشحي، والروائية مريم البلوشي.
{{ article.visit_count }}
وشهدت فعالية الجائزة، منافسة كبيرة من المشاركين الذين يتنافسون على كتابة نص روائي متكامل خلال 24 ساعة في أكبر حدث ثقافي شبابي يقام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وتجاوز إجمالي عدد الكلمات الأدبية التي كتبها المشاركون الشباب أكثر من من 493 ألف كلمة مع منتصف اليوم الثاني للجائزة ما يعادل 1750 صفحة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، خلال حضور سموه لمنافسات الجائزة في يومها الأول، أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب "24 ساعة" التي تقام تحت رعاية سموه، فرصة لتكوين أجيال قادرة على العطاء الثقافي لخدمة أوطانهم.
وأكد سموه، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يولي اهتماماً كبيراً لرعاية ودعم الشباب، عبر توجيهات جلالته المستمرة بتوفير كافة الإمكانات وتذليل الصعوبات أمامهم وتشجيعهم ليكونوا قادرين على الإبداع والعطاء المتواصل، والذي يؤكد نهج جلالته الراسخ بدور الشباب للمحافظة على المكتسبات الحضارية لمملكة البحرين، باعتبارهم المحرك الرئيس لنهضة ورفعة البحرين، من خلال الجهود المميزة التي يبذلونها والتي تصب في مصلحة بناء وتنمية المجالات لا سيما المجال الثقافي.
وقال سموه: "نشيد بالمشاركة والواسعة وبحماس الشباب البحريني والخليجي على خوض تحدي كتابة رواية كاملة في 24 ساعة، وهذا بكل تأكيد سيكون دافعاً كبيراً لهم لإبراز ما يتمتعون به من مخزون ثقافي وأدبي يمتزج بما يمتلكونه من مَلكة الكتابة والخيال والإبداع في ترجمة كل ذلك، وتقديمها بالصورة التي تُبرز جهودهم في صياغة روايات أدبية مختلفة، والتي سيسعون جاهدين في أن تلقى تلك الروايات القبول والنجاح، بما يدعم مسيرتهم الفكرية والأدبية ويمنحهم الفرصة لترجمتها بما يخدم تطور المسيرة الأدبية والثقافية بالمجتمعات الخليجية".
وأكد الأمين العام لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب رئيس تحرير صحيفة "الوطن" يوسف البنخليل، في حوار خص به "روايات" في ثاني أعدادها، أن فكرة توسعة نطاق الجائزة انطلقت في نسختها الثانية بمبادرة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى راعي الجائزة بعدما شهدته النسخة الأولى من نجاح باهر ومتميز بشهادة رواد الفكر والأدب والأوساط الثقافية محلياً وخليجياً وعربياً
وقال البنخليل إن النسخة الأولى من الجائزة أثبتت أن البحرين تعد وطناً وموطناً للأدب والثقافة. وكشفت عن طاقات شبابية واعدة قادرة على كتابة الرواية العربية بكافة فنونها وألونها وقوالبها.
وأوضح الأمين العالم لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب، أن الجائزة مثلت تحدياً كبيراً للشباب، وكانت حافزاً للجميع نحو التحدي والحرص على الاستثمار الحقيقي للمواهب، ومع عزيمة وإصرار الشباب على مجابهة التحديات أثبتوا امتلاكهم لقدرة عالية على التفوق في مختلف المجالات وفي جميع الظروف.
وكانت منافسات جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب قد شهدت اهتمام الكثير من الروائيين والكتاب داخل الوسط الثقافي الكويتي، وأكد روائيون كويتيون أن جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب مبتكرة وتسهم في رفع الوعي الروائي والثقافي في البحرين والخليج، مشيرين إلى أن رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تضفي على الجائزة أهمية إضافية.
كما شهد جانب من المنافسات مجموعة من الروائيين الخليجيين، الذين قدموا خصيصاً من دول مجلس التعاون الخليجي لحضور ودعم المشاركين في كتابة نصوصهم الأدبية المختلفة. حيث أبدوا إعجابهم بفكرة الجائزة باعتبارها مسابقة أدبية مبتكرة تساعد على تكوين جيل مميز من الروائيين الشباب بهدف إثراء المشهد الثقافي الخليجي.
واستضاف الأستوديو التفاعلي لجائزة الخليج العربي للروائيين الشباب، طيلة أيام انعقاد الجائزة، نخبة من الروائيين البحرينيين والخليجيين وشخصيات ثقافية متنوعة، حيث شهد الأستوديو فقرات حوارية حول الرواية والأدب وقضايا تتعلق بالمشهد الثقافي الخليجي.
كذلك لفتت انتباه المشاركين في جائزة الخليج العربي للروائيين الشباب الشاشة التفاعلية التي قامت بتنفيذها اللجنة المنظمة لعرض إحصائيات الكتابة للمشاركين بشكل فوري، حيث نقلت الشاشة النظام الإلكتروني الخاص بالجائزة في إحصائيات تعتمد على عدد كلمات كل مشارك، وترتيبه العام من بين جميع المشاركين، كما يحدد النظام ترتيب المشاركين العشرة الأوائل من حيث عدد الكلمات.
وأقيمت بالتزامن مع انعقاد الجائزة حفلات توقيع لكتب وروايات في مجمع السيف التجاري بضاحية السيف من الرابعة عصراً وحتى الثامنة والنصف مساء بالتزامن مع منافسات الجائزة. وشملت حفلات التوقيع الروائي السعودي حزام بن راشد، والكاتبة الكويتية آلاء بهباني، والروائية البحرينية مروة القانع، إضافة إلى الكاتبة البحرينية سعاد الفهد، والروائية البحرينية شيماء الوطني، وتختتم بحفلتي توقيع للروائي الكويتي مشاري العبيد، والروائي العماني محمد سيف الرحبي، والكاتب محمد الواعظ، والكاتبة فاطمة حبيل، والكاتبة فاطمة الصحاف، والكاتبة شيماء الوطني، والكاتب عبدالحميد الخلف، والروائية فاطمة طلال، والكاتب محمد لوري، والروائي عثمان الشطي، والكاتبة صفية الشحي، والروائية مريم البلوشي.