مريم بوجيري

أكد الكاتب الصحافي والروائي محمد الرحبي، أن الفكرة التي تتمحور حولها جائزة "الروائيين الشباب" تعد بادرة متميزة، باعتبار أن كتابة الرواية تستغرق أكثر من عام كامل حيث أثار الشرط الرئيس للجائزة فضوله للتعرف أكثر على كيفية كتابة رواية في غضون 24 ساعة.

واعتبر أن ذلك يشكل تحدياً من أجل الإبداع فيما يعد أمراً غير سهل، مؤكداً أن التجربة جديدة، حيث أشار الرحبي إلى أنه حتى إذا لم تستوفِ معظم الروايات الشروط الفنية لكن انشغالهم بالكتابة وقبولهم للتحدي يعد إنجازاً بحد ذاته.

وأشار إلى أن هذه التجربة ستكون بمثابة وصمة إنجاز سيتذكرها المشاركون في مسيرتهم المستقبلية، حيث ستسهم في خلق جيل قادر على كتابة الرواية، مما يساهم في خروج أسماء ستدين ببدايتها للجائزة وستقول كنت ذات يوم على هذه الطاولة.