مريم بوجيري

أكدت العضو في أسرة الأدباء والكتاب البحرينيين ندى نسيم، أن الجائزة تعتبر مثرية باعتبارها ستخلق جيلاً روائياً واعداً يعزز من مكانة المشهد الثقافي بالمملكة، فيما اعتبرت أن التحدي الذي خلقته الجائزة ومشاهدتها لإصرار المشاركين على إنجاز عمل الرواية يعتبر عاملاً مبشراً.

وأضافت أن الفعالية ستثري المشهد الثقافي المملكة وستشكل نقلة نوعية وحديثة، وقالت: "نحتاج لمثل تلك الفعاليات التي تدعم الشباب وتأخذ بيدهم نحو الريادة في المجال الأدبي والثقافي".

وأوضحت نسيم عن اعتزازها بالمشهد التنافسي الشريف الذي شهدته خلال فعاليات اليوم الأخير من انعقاد المنافسة، حيث أشادت بالجو العام للمنافسة من خلال اختيار المكان إضافة إلى التنظيم وتعزيز الجو الهادئ للكتابه عن طريق المعزوفات الموسيقية والتي تعد محفزات إيجابية تشجع الجمهور للدخول إلى غمار المنافسة، مما قد يزيد من العدد في النسخ المقبلة للجائزة.

وأكدت نسيم في ذات الصدد دعم أسرة أدباء وكتاب البحرين للشباب من خلال فعالياتها المفتوحة للجمهور، إضافة إلى فتحها الباب لمبادرات ومقترحات الشباب التي يستطيعون من خلالها تقديمها لمجلس إدارة الجمعية للأخذ بها وتفعيلها، وقالت: "يجب على الشباب الاجتهاد في الدخول للمعترك الأدبي والثقافي وإبداء مبادراته في سبيل الأخذ بها إذا ما توفرت لديهم الرغبة الحقيقية".

وأوضحت نسيم أن المملكة ستشهد صحوة ثقافية قادمة، بدأت من أنشطة هيئة الثقافة والآثار لتعزيزها في جميع المجالات إلى جانب أنشطة دور الفعاليات الثقافية وحركة الدعم للشباب التي ستساهم في إثراء المشهد الثقافي.