أكد الكاتب والفنان خالد الرويعي أن هذه الجائزة تعتبر مقدمة لاستيعاب المرحلة المقبلة التي يتطلبها الوضع الثقافي وإدراك عميق لفهم الفجوة التي تعانيها المهارة الكتابية لدى جيل جديد من الشباب.

وقال إن الانسحاب الثقافي والاتجاه نحو السائد بات واضحاً جداً وأتوقع أن مثل هذه الجائزة قد تكون جسراً لكتابة نوعية ومختلفة لاحقاً.

وبين الرويعي ضرورة التأكيد على دور هذه الجائزة في خلق جيل شبابي مبدع .. فهي خطوة عملية كبيرة تمكن الشباب في شق طريقهم نحو الإبداع الأدبي المتمثل في الرواية بوصفها جزءاً أصيلاً من العمل الإبداعي الثقافي .

وختم قائلاً: إن جيل الشباب اليوم بحاجة إلى احتضان مواهبهم واستكشافها .. ومن ثم العمل صقلها للانطلاق نحو فضاء إبداعي أكثر رحابة .. وهذه الجائزة تفتح أفق الإبداع أمام الشباب في عالم الرواية وجميل لو تم العمل على دعمها وتغذيتها بالمزيد من الخطوات العملية التي تعزز قيمة الكتابة كمهارة وقدرة وأسلوب .