حققت مملكة البحرين إنجازاً وطنياً مشرفاً جديداً، لفوزها بالمركز الأول على مستوى العالم العربي في مسابقة "جائزة الشباب العربي المتميز لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة"، التي نظمت مؤخراً تحت رعاية جامعة الدول العربية بالقاهرة في جمهورية مصر العربية، حيث جاء فوز مملكة البحرين من بين 13 دولة عربية و1500 مشارك.
واحتفاءً بهذا الفوز، التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، في مكتبه، بالمتطوع البحريني سلمان السندي الفائز بالجائزة، والذي رشحته الوزارة ممثلاً عن مركز العمل التطوعي التابع لها، لخوض المنافسات والتحدي مع نخبة من الشباب العربي في المسابقة لفئة العمل الشبابي. وجاءت نتيجة المسابقة عن جدارة واستحقاق نظراً لما قدمه الفائز من مبادرات فاعلة ونشطة في مجلات العمل التطوعي، وباعتباره أحد الشباب البحريني المتميز الذي تقدم بمقترح تأسيس مركز تنمية العمل التطوعي وأشرف مع نخبة من الشباب في تأسيسه وإبراز دوره وتوسيع نشاطاته، حتى أصبح المركز ضمن المبادرات الحكومية البارزة التي اتخذتها مملكة البحرين لتنظيم العمل التطوعي. وتعتبر هذه الجائزة أول مبادرة لتكريم الشباب العربي المتميز على مستوى الوطن العربي، حيث قام مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بجامعة الدول العربية بإطلاقها في العام 2006، وذلك بهدف تكريم الشباب العربي، ممن قدموا إنجازات وأعمال رائدة ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكان لهم دور بارز في تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب، حيث أُقيمت المسابقة بمشاركة 77 شاباً وشابة من 13 دولة عربية إلى جانب مملكة البحرين، وهي: مصر، السعودية، الامارات، الكويت، الأردن، الجزائر، فلسطين، جيبوتي، العراق، السودان، موريتانيا، واليمن. وأعرب وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن بالغ الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الجديد والمتميز، في أول مشاركة لمملكة البحرين في هذه الجائزة على مستوى الوطن العربي، مما يعكس حجم الجهود التطوعية وما وصلت إليه تلك الجهود الشبابية من مستوى متطور ومتكامل، في ظل دعم ومساندة القيادة. وأكد على الآثار الإيجابية للمشروعات التطوعية التي تنفذها الوزارة من خلال مركز العمل التطوعي، معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذه النتيجة المشرفة من مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة. وأكد حميدان على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من خلال إشراكه في المشاريع والبرامج التطوعية سواء داخل أو خارج مملكة البحرين، وأن يكون لهم دوراً محورياً في التنمية المجتمعة، مضيفاً أن هذه المسابقات والجوائز ستؤهل المتطوعين بصورة أكثر فاعلية وكفاءة وسوف تسهم في صقل مهاراتهم، بما يمكنهم من القيام بأعمالهم التطوعية على أكمل وجه. من جانبه، أشاد السندي بجهود وزير العمل والتنمية الاجتماعية والدعم اللامحدود الذي يحظى به مركز تنمية العمل التطوعي بشكل خاص، والعاملون في مجال العمل التطوعي بشكل عام، والتي كان لها الأثر المميز للارتقاء بالعمل التطوعي. وحضر اللقاء الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية بوزارة الخارجية السفير د.ظافر العمران، وسفير الشباب العربي عن مملكة البحرين د.عبد الحسين الديري، وعدد من رؤوساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني ومسؤولي الوزارة.
واحتفاءً بهذا الفوز، التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، في مكتبه، بالمتطوع البحريني سلمان السندي الفائز بالجائزة، والذي رشحته الوزارة ممثلاً عن مركز العمل التطوعي التابع لها، لخوض المنافسات والتحدي مع نخبة من الشباب العربي في المسابقة لفئة العمل الشبابي. وجاءت نتيجة المسابقة عن جدارة واستحقاق نظراً لما قدمه الفائز من مبادرات فاعلة ونشطة في مجلات العمل التطوعي، وباعتباره أحد الشباب البحريني المتميز الذي تقدم بمقترح تأسيس مركز تنمية العمل التطوعي وأشرف مع نخبة من الشباب في تأسيسه وإبراز دوره وتوسيع نشاطاته، حتى أصبح المركز ضمن المبادرات الحكومية البارزة التي اتخذتها مملكة البحرين لتنظيم العمل التطوعي. وتعتبر هذه الجائزة أول مبادرة لتكريم الشباب العربي المتميز على مستوى الوطن العربي، حيث قام مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بجامعة الدول العربية بإطلاقها في العام 2006، وذلك بهدف تكريم الشباب العربي، ممن قدموا إنجازات وأعمال رائدة ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكان لهم دور بارز في تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب، حيث أُقيمت المسابقة بمشاركة 77 شاباً وشابة من 13 دولة عربية إلى جانب مملكة البحرين، وهي: مصر، السعودية، الامارات، الكويت، الأردن، الجزائر، فلسطين، جيبوتي، العراق، السودان، موريتانيا، واليمن. وأعرب وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن بالغ الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الجديد والمتميز، في أول مشاركة لمملكة البحرين في هذه الجائزة على مستوى الوطن العربي، مما يعكس حجم الجهود التطوعية وما وصلت إليه تلك الجهود الشبابية من مستوى متطور ومتكامل، في ظل دعم ومساندة القيادة. وأكد على الآثار الإيجابية للمشروعات التطوعية التي تنفذها الوزارة من خلال مركز العمل التطوعي، معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذه النتيجة المشرفة من مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة. وأكد حميدان على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب البحريني من خلال إشراكه في المشاريع والبرامج التطوعية سواء داخل أو خارج مملكة البحرين، وأن يكون لهم دوراً محورياً في التنمية المجتمعة، مضيفاً أن هذه المسابقات والجوائز ستؤهل المتطوعين بصورة أكثر فاعلية وكفاءة وسوف تسهم في صقل مهاراتهم، بما يمكنهم من القيام بأعمالهم التطوعية على أكمل وجه. من جانبه، أشاد السندي بجهود وزير العمل والتنمية الاجتماعية والدعم اللامحدود الذي يحظى به مركز تنمية العمل التطوعي بشكل خاص، والعاملون في مجال العمل التطوعي بشكل عام، والتي كان لها الأثر المميز للارتقاء بالعمل التطوعي. وحضر اللقاء الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية بوزارة الخارجية السفير د.ظافر العمران، وسفير الشباب العربي عن مملكة البحرين د.عبد الحسين الديري، وعدد من رؤوساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني ومسؤولي الوزارة.