- حريصون على التعاون مع الاتحاد السويسري على صعيد تقدم المرأة
- العمل عن كثب مع جميع القطاعات لتطوير المبادرات الداعمة للمرأة -
أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، عن أملها بتعزيز العمل مع الاتحاد السويسري والاستفادة من المبادرات السويسرية في مجالات البحث والابتكار، وبما يسهم في تشجيع المزيد من النساء البحرينيات على إجراء المزيد من الأبحاث والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا. واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مقر المجلس بالرفاع، السفيرة السويسرية غيـر المقيمة لمملكة البحرين مايا جوهاري تيسافي، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وأكدت سموها خلال اللقاء، على حرص المجلس للمضي قدماً بتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للمرأة مع الاتحاد السويسري خلال الزيارة السامية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للاتحاد السويسري في مايو من العام 2016، المعنية بتعاون الطرفين على صعيد تقدم المرأة عبر رفع مستويات مشاركتها في الحياة العامة وتعزيز حقوقها الإنسانية، والتي تأتي كمؤشر إيجابي وصريح لمستوى النضج الذي تتحلى به التجربة البحرينية في مجال تقدم المرأة. وشددت سموها على التزام المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في العام 2001 بالعمل عن كثب مع جميع القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني من أجل تطوير وتحسين السياسات والخدمات والمبادرات الداعمة للمرأة. واستعرضت سموها في هذا الإطار، عدداً من المنجزات التي تفخر بها مملكة البحرين في مجال دعم المرأة، ومن بينها صدور قانون الأسرة، وقانون الحماية من العنف الأسري، وإنشاء محاكم أسرة في مبنى مستقل به، وغيرها من المبادرات ذات العلاقة بالاستقرار الأسري. وفي السياق ذاته، أشارت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إلى أنه على المستوى العالمي دخلت البحرين مؤخراً في شراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق جائزة عالمية لتمكين المرأة مفتوحة للقطاعين العام والخاص بالإضافة إلى المجتمع المدني والأفراد، مجددة سموها الدعوة أمام جميع المؤسسات من مختلف دول العالم للمشاركة في هذه الجائزة. من جانبها أشادت تيسافي بالتجربة البحرينية في مجال تقدم المرأة، مؤكدة أن هذه التجربة التي يقودها المجلس الأعلى للمرأة تشكل نموذجاً يحتذى في إطار من العمل المؤسسي المستدام، مرحبة بتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بما يعود بالفائدة المرجوة على البلدين الصديقين عبر الاستفادة من عدة تجارب وقصص نجاح. ونوهت تيسافي على وجه الخصوص بما ينفذه المجلس الأعلى للمرأة من مبادرات على صعيد إدماج احتياجات المرأة في التنمية، والموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة، وتشجيع مختلف الجهات على تبني منهجيات وآليات دعم تكافؤ الفرص، وكافة المبادرات الرامية لتعزيز الاستقرار الأسري والترابط العائلي، إضافة إلى جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم العالمية لتمكين المرأة، والتي تتيح تعميم التجربة البحرينية في تمكين المرأة على مستوى العالم. وأشارت إلى إعجابها بما شاهدته خلال زياراتها الميدانية لعدد من المرافق والاجهزة النوعية والمتمثلة في مجمع محاكم الأسرة، مكتب الحماية بمركز شرطة المحرق ومركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات، وما تقدمه من خدمات تستهدف تقدم المرأة في كافة المجالات.
- العمل عن كثب مع جميع القطاعات لتطوير المبادرات الداعمة للمرأة -
أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، عن أملها بتعزيز العمل مع الاتحاد السويسري والاستفادة من المبادرات السويسرية في مجالات البحث والابتكار، وبما يسهم في تشجيع المزيد من النساء البحرينيات على إجراء المزيد من الأبحاث والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا. واستقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مقر المجلس بالرفاع، السفيرة السويسرية غيـر المقيمة لمملكة البحرين مايا جوهاري تيسافي، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وأكدت سموها خلال اللقاء، على حرص المجلس للمضي قدماً بتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعها المجلس الأعلى للمرأة مع الاتحاد السويسري خلال الزيارة السامية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للاتحاد السويسري في مايو من العام 2016، المعنية بتعاون الطرفين على صعيد تقدم المرأة عبر رفع مستويات مشاركتها في الحياة العامة وتعزيز حقوقها الإنسانية، والتي تأتي كمؤشر إيجابي وصريح لمستوى النضج الذي تتحلى به التجربة البحرينية في مجال تقدم المرأة. وشددت سموها على التزام المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في العام 2001 بالعمل عن كثب مع جميع القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني من أجل تطوير وتحسين السياسات والخدمات والمبادرات الداعمة للمرأة. واستعرضت سموها في هذا الإطار، عدداً من المنجزات التي تفخر بها مملكة البحرين في مجال دعم المرأة، ومن بينها صدور قانون الأسرة، وقانون الحماية من العنف الأسري، وإنشاء محاكم أسرة في مبنى مستقل به، وغيرها من المبادرات ذات العلاقة بالاستقرار الأسري. وفي السياق ذاته، أشارت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إلى أنه على المستوى العالمي دخلت البحرين مؤخراً في شراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإطلاق جائزة عالمية لتمكين المرأة مفتوحة للقطاعين العام والخاص بالإضافة إلى المجتمع المدني والأفراد، مجددة سموها الدعوة أمام جميع المؤسسات من مختلف دول العالم للمشاركة في هذه الجائزة. من جانبها أشادت تيسافي بالتجربة البحرينية في مجال تقدم المرأة، مؤكدة أن هذه التجربة التي يقودها المجلس الأعلى للمرأة تشكل نموذجاً يحتذى في إطار من العمل المؤسسي المستدام، مرحبة بتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بما يعود بالفائدة المرجوة على البلدين الصديقين عبر الاستفادة من عدة تجارب وقصص نجاح. ونوهت تيسافي على وجه الخصوص بما ينفذه المجلس الأعلى للمرأة من مبادرات على صعيد إدماج احتياجات المرأة في التنمية، والموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة، وتشجيع مختلف الجهات على تبني منهجيات وآليات دعم تكافؤ الفرص، وكافة المبادرات الرامية لتعزيز الاستقرار الأسري والترابط العائلي، إضافة إلى جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم العالمية لتمكين المرأة، والتي تتيح تعميم التجربة البحرينية في تمكين المرأة على مستوى العالم. وأشارت إلى إعجابها بما شاهدته خلال زياراتها الميدانية لعدد من المرافق والاجهزة النوعية والمتمثلة في مجمع محاكم الأسرة، مكتب الحماية بمركز شرطة المحرق ومركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات، وما تقدمه من خدمات تستهدف تقدم المرأة في كافة المجالات.