استقبل اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام وفدا من موظفي مجلس الشيوخ الأمريكي ووزارة الخارجية الأمريكية، بحضور مساعد رئيس الأمن العام لشئون العمليات والتدريب.
وقدم رئيس الأمن العام للوفد الزائر إيجازاً حول ما يواجهه رجال الأمن في عملهم اليومي من إرهاب ، منوهاً إلى الدور الإيراني في استهداف أمن المملكة والتدخل في شئونها الداخلية باستمرار بالإضافة إلى تقديمها الدعم المادي واللوجستي للجماعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة ، بالإضافة إلى إيواء إيران لإرهابيين مطلوبين للبحرين وبعضهم صدر بحقهم أحكام قضائية ويتخذون من إيران مقراً للتحريض ضد النظام في المملكة ، مشيراً إلى أن إيران تدعم حملات وجهات إعلامية مغرضة تستهدف التغرير بالشباب وتشويه سمعة البلاد والتقليل من حجم الإصلاحات التي قامت بها على الصعيد الأمني وحقوق الإنسان وغيرها
وأشار رئيس الأمن العام إلى الإصلاحات التي قامت بها وزارة الداخلية في إطار تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ، حيث أن ما تم في وزارة الداخلية من تطوير وتحديث ، تجاوز بمراحل توصيات اللجنة وأن بعض الجوانب بطبيعتها ستظل دائماً تحت التنفيذ مثل التدريب والتحديث والتطوير الإداري ، كما أكد رئيس الأمن العام على أن وزارة الداخلية تعمل باستمرار على تعزيز منهج الشراكة المجتمعية كمبدأ للتواصل الفعال بين رجال الأمن وأفراد المجتمع المدني ، وتعزيز الثقة المتبادلة فيما بينهم بما يعود بالنفع على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين.
وقد تم خلال اللقاء ، بحث آفاق التعاون الأمني وسبل تطويرها ، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم عرض فيديو خاص حول مهام وخدمات شرطة خدمة المجتمع والواجبات والأدوار المنوطة بها لفتح قنوات التواصل مع المجتمع المدني، كما تم استعراض برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان والدور الذي يقوم به في تعزيز مفهوم الأمن الاجتماعي بين مختلف القطاعات المعنية.
وتفقد رئيس الأمن العام والوفد الزائر ، المعرض الذي أقيم وتضمن نماذج من الأسلحة والمتفجرات التي استخدمتها الجماعات الإرهابية لاستهداف حياة رجال الشرطة.