أكمل مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية، طباعة كتاب المركز الجديد "العدوان القطري على الديبل عام 1986"، الذي يتناول أحداث العدوان القطري المسلح على ضحال الديبل، ويوثق الممارسات القطرية العدائية تجاه مملكة البحرين، حيث يعتبر الكتاب إضافة قيمة ونوعية للمكتبة الخليجية والعربية، والدراسات المتعلقة بالقانون الدولي.
وعقد مجلس أمناء المركز اجتماعه الخامس، برئاسة رئيس المجلس د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور كل من الأعضاء، د.أحمد اليوشع، د.وهيب الناصر، د.عبدالرحمن جواهري، ود.خليفة الفاضل.
ورفع مجلس الأمناء، أسمى آيات الشكر والامتنان، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الرؤية الحكيمة التي طرحها جلالته خلال الحديث السامي مع صحيفة "الأهرام" بأهمية دور مراكز الدراسات الاستراتيجية في صناعة القرار، ودعوة جلالته إلى تضافر جهود مراكز الدراسات العربية في رسم استراتيجيات علمية وعملية طويلة الأجل، بالإضافة إلى تنويه جلالة الملك المفدى في هذا السياق، بدور مركز "دراسات".
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن "دراسات" بصدد توطيد العلاقات البحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مركز "الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية". ولفت إلى أن رؤية جلالة الملك المفدى حول تضافر جهود مراكز الدراسات العربية، لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي، ودعم عملية صناعة القرار، تؤكد إيمان جلالته بأهمية المعرفة القائمة على أسس ومناهج علمية، ودور البحث العلمي في نهضة وتقدم الأمم. وناقش المجلس، العديد من الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وأوجه التعاون بين "دراسات" وعدد من مراكز الدراسات الإقليمية والدولية المرموقة.
وأعرب مجلس الأمناء عن كامل ارتياحه وتقديره، للجهود النوعية المبذولة، والإنجازات المتوالية التي تتحقق في سبيل ترجمة وترسيخ رسالة المركز، وتعزيز قدراته على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأثمرت تلك الجهود عن تبوأ مركز "دراسات" مرتبة متقدمة في تصنيف أهم مراكز الدراسات والبحوث على مستوى العالم العربي لعام 2017، حيث جاء المركز ضمن أفضل خمسة مراكز عربياً بحسب تصنيف أكاديمي رفيع المستوى، يستند إلى معايير موضوعية.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن ما تنعم به البحرين من حريات وانفتاح أتاحها التطور الديمقراطي الشامل والمتجدد الذي تشهده المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، انعكس على تطوير آفاق النشاط البحثي والأكاديمي، وهيأ كل السبل والمقومات أمام مركز "دراسات" لأداء رسالته والارتقاء بعمله.
كما هنأ المجلس، د.عبدالرحمن جواهري، بحصول شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" على النسخة الأولى من جائزة "الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" العالمية عن فئة القطاع الخاص. ود.خليفة الفاضل على الإنجاز المتميز الذي حققته الأمانة العامة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بالحصول على شهادة الايزو في نسختها المحدثة (ISO 9001:2015) في نظام إدارة الجودة.
وأثني مجلس الأمناء على النجاح الذي حققه "منتدى دراسات" السنوي في نسخته الأولى، والتي جاءت تحت عنوان "قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط " من حيث نوعية الحضور والمشاركة والمتابعة والنتائج الصادرة عنه، حيث تصدر المنتدى قائمة أهم الفعاليات التي عقدت على مستوى المنطقة خلال الفترة الماضية، بعدما سلط الضوء على مظاهر التدخلات القطرية في شؤون البحرين.
واستعرض المنتدى، تجارب بعض الدول العربية مع التورط القطري في زعزعة الاستقرار والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها. وأكد مجلس الأمناء، تقديم الدعم الكامل من جانب مركز "دراسات" للجنة تقييم مراكز الخدمة الحكومية التي تم تشكيلها بقرار من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهدف رفع كفاءة الخدمات الحكومية، ويمثل د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة المركز كنائب لرئيس اللجنة. واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، عدداً من مشاركته في فعاليات خارجية، خلال الربع الأول من العام الحالي، ومن بينها كلمته في افتتاح "منتدى مراكش للأمن" في دورته التاسعة، واستضافته من قبل "المعهد الملكي للعلاقات الدولية" في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لإلقاء محاضرة في ندوة خاصة، تحت عنوان "التطورات الإقليمية في منطقة الخليج"، حيث أوضح خلالهما رؤية المركز تجاه التطورات الداخلية والخارجية، وسعيه إلى بلورة منظور استراتيجي واقعي شامل للأمن، يسهم في بناء نسق إقليمي مستقر ومتوازن، للتعامل مع التحديات المختلفة.
واطلع مجلس الأمناء على أبرز مخرجات سلسلة ورش العمل الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، التي نظمها "دراسات" مؤخراً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا"، لدعم أهداف التنمية المستدامة، ورفع القدرة التنافسية للمملكة في إطار التنويع الاقتصادي، وكذلك ورشة عمل المركز حول "مكافحة الإرهاب" والتي عقدها بالتعاون مع وزارة الداخلية. كما أشاد، بالإصدارات النوعية لمركز "دراسات" خلال الربع الأول من العام الجاري، ومنها إصدار التقرير السنوي للمركز لعام 2017، وتضمن موجزاً للأنشطة والإنجازات التي تحققت في ضوء رسالة المركز الرامية إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع، ودعم جهود التنمية المستدامة، ومكافحة التطرف، وحماية المصالح الوطنية.
واستعرض مجلس الأمناء، مستجدات تقرير التنمية البشرية للمملكة الذي يقوم مركز "دراسات" بإعداده بالتعاون مع الجهات المعنية. كما قام المجلس بالتصديق على البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017.
وعقد مجلس أمناء المركز اجتماعه الخامس، برئاسة رئيس المجلس د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وبحضور كل من الأعضاء، د.أحمد اليوشع، د.وهيب الناصر، د.عبدالرحمن جواهري، ود.خليفة الفاضل.
ورفع مجلس الأمناء، أسمى آيات الشكر والامتنان، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الرؤية الحكيمة التي طرحها جلالته خلال الحديث السامي مع صحيفة "الأهرام" بأهمية دور مراكز الدراسات الاستراتيجية في صناعة القرار، ودعوة جلالته إلى تضافر جهود مراكز الدراسات العربية في رسم استراتيجيات علمية وعملية طويلة الأجل، بالإضافة إلى تنويه جلالة الملك المفدى في هذا السياق، بدور مركز "دراسات".
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن "دراسات" بصدد توطيد العلاقات البحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مركز "الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية". ولفت إلى أن رؤية جلالة الملك المفدى حول تضافر جهود مراكز الدراسات العربية، لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن العربي، ودعم عملية صناعة القرار، تؤكد إيمان جلالته بأهمية المعرفة القائمة على أسس ومناهج علمية، ودور البحث العلمي في نهضة وتقدم الأمم. وناقش المجلس، العديد من الموضوعات والمشاريع على جدول الأعمال، وأوجه التعاون بين "دراسات" وعدد من مراكز الدراسات الإقليمية والدولية المرموقة.
وأعرب مجلس الأمناء عن كامل ارتياحه وتقديره، للجهود النوعية المبذولة، والإنجازات المتوالية التي تتحقق في سبيل ترجمة وترسيخ رسالة المركز، وتعزيز قدراته على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأثمرت تلك الجهود عن تبوأ مركز "دراسات" مرتبة متقدمة في تصنيف أهم مراكز الدراسات والبحوث على مستوى العالم العربي لعام 2017، حيث جاء المركز ضمن أفضل خمسة مراكز عربياً بحسب تصنيف أكاديمي رفيع المستوى، يستند إلى معايير موضوعية.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن ما تنعم به البحرين من حريات وانفتاح أتاحها التطور الديمقراطي الشامل والمتجدد الذي تشهده المملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، انعكس على تطوير آفاق النشاط البحثي والأكاديمي، وهيأ كل السبل والمقومات أمام مركز "دراسات" لأداء رسالته والارتقاء بعمله.
كما هنأ المجلس، د.عبدالرحمن جواهري، بحصول شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" على النسخة الأولى من جائزة "الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" العالمية عن فئة القطاع الخاص. ود.خليفة الفاضل على الإنجاز المتميز الذي حققته الأمانة العامة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بالحصول على شهادة الايزو في نسختها المحدثة (ISO 9001:2015) في نظام إدارة الجودة.
وأثني مجلس الأمناء على النجاح الذي حققه "منتدى دراسات" السنوي في نسخته الأولى، والتي جاءت تحت عنوان "قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط " من حيث نوعية الحضور والمشاركة والمتابعة والنتائج الصادرة عنه، حيث تصدر المنتدى قائمة أهم الفعاليات التي عقدت على مستوى المنطقة خلال الفترة الماضية، بعدما سلط الضوء على مظاهر التدخلات القطرية في شؤون البحرين.
واستعرض المنتدى، تجارب بعض الدول العربية مع التورط القطري في زعزعة الاستقرار والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها. وأكد مجلس الأمناء، تقديم الدعم الكامل من جانب مركز "دراسات" للجنة تقييم مراكز الخدمة الحكومية التي تم تشكيلها بقرار من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بهدف رفع كفاءة الخدمات الحكومية، ويمثل د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة المركز كنائب لرئيس اللجنة. واستعرض د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، عدداً من مشاركته في فعاليات خارجية، خلال الربع الأول من العام الحالي، ومن بينها كلمته في افتتاح "منتدى مراكش للأمن" في دورته التاسعة، واستضافته من قبل "المعهد الملكي للعلاقات الدولية" في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لإلقاء محاضرة في ندوة خاصة، تحت عنوان "التطورات الإقليمية في منطقة الخليج"، حيث أوضح خلالهما رؤية المركز تجاه التطورات الداخلية والخارجية، وسعيه إلى بلورة منظور استراتيجي واقعي شامل للأمن، يسهم في بناء نسق إقليمي مستقر ومتوازن، للتعامل مع التحديات المختلفة.
واطلع مجلس الأمناء على أبرز مخرجات سلسلة ورش العمل الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، التي نظمها "دراسات" مؤخراً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا"، لدعم أهداف التنمية المستدامة، ورفع القدرة التنافسية للمملكة في إطار التنويع الاقتصادي، وكذلك ورشة عمل المركز حول "مكافحة الإرهاب" والتي عقدها بالتعاون مع وزارة الداخلية. كما أشاد، بالإصدارات النوعية لمركز "دراسات" خلال الربع الأول من العام الجاري، ومنها إصدار التقرير السنوي للمركز لعام 2017، وتضمن موجزاً للأنشطة والإنجازات التي تحققت في ضوء رسالة المركز الرامية إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع، ودعم جهود التنمية المستدامة، ومكافحة التطرف، وحماية المصالح الوطنية.
واستعرض مجلس الأمناء، مستجدات تقرير التنمية البشرية للمملكة الذي يقوم مركز "دراسات" بإعداده بالتعاون مع الجهات المعنية. كما قام المجلس بالتصديق على البيانات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017.