أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة رئيس لجنة لمكافحة العنف والإدمان أن اللجنة ستعمل على مواصلة تكثيف جهودها للحيلولة دون انتشار الظواهر السلبية بين الطلبة والنشء في المدارس المستهدفة بالرصد خصوصاً الظواهر الدخيلة على المجتمع البحريني، منوهاً إلى أن تغيير أنماط السلوكيات والطباع الخاطئة وتدريب الطلبة على المهارات الحياتية لذلك يتطلب جهودا تشاركية من قبل جميع الجهات ذات العلاقة وفق أعلى الآليات والسبل، منوهاً بأهمية الدور المؤثر والفعال الذي يلعبه برنامج "معا" منذ إطلاقه نحو ترسيخ التعاون والتلاحم والتكاتف مع قوى المجتمع عبر تبني جملة من البرامج والفعاليات المتنوعة التي كان الأمن الاجتماعي أحد أهم أهدافها انطلاقا من توجيهات الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.



جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ هشام بن عبدالرحمن إلى مديرية شرطة محافظة العاصمة بحضور مدير عام المديرية العميد خالد محمد الذوادي، ورئيس مركز شرطة الحورة العقيد عيسى حسن القطان، وعلي أحمد أميني مدير برنامج معاً والمقدم جاسم الدوسري والملازم أول فهد العلوي المنسق الأمني بالمحافظة، ومحمد الخالدي رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام بالمحافظة.

وخلال الاجتماع ناقش الحضور تعزيز سبل التعاون بين المديرية ولجنة معاً خصوصاً المواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض معاليه أهمية الاستفادة من جهود شرطة المجتمع التابعة للمديرية لتغطية 25 مدرسة متبقية في محافظة العاصمة بنظام دوام جزئي في المدرسة خصوصاً أن اللجنة انتهت من تنفيذ البرنامج في 40 مدرسة مؤخراً، مؤكداً أن اللجنة عازمة على مد جسور الشراكة مع جميع مديريات مملكة البحرين كخطوة طموحة تهدف إلى تكليف كل شرطي منفذ بتغطية مدرستين في الفصل الدراسي الواحد وذلك وفقاً لاستعدادات وخطط البرنامج التي ستطبق خلال الفصل الدراسي الثاني للعام ٢٠١٧-٢٠١٨ لضمان رفع مستوى التأثير الإيجابي للبرنامج وزيادة رقعة المستفيدين بكل المراحل العمرية بما يصب ضمن الأهداف التي أوجد من أجلها.

وخلال اللقاء أشاد الشيخ هشام بن عبدالرحمن بالأدوار المناطة بشرطة المجتمع لما في ذلك من أثر في الحفاظ على الأمن الاجتماعي بين أوساط المجتمع منذ تأسيسها، مثنياً على كافة الجهات الداعمة لتنفيذ لبرنامج معاً في مدارس المملكة بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، مقدراً في الوقت ذاته مجهودات مديرية شرطة محافظة العاصمة في تحقيق استقرار المجتمع وأفراده بجميع أطيافه وفئاته.