نظمت جمعية الخالدية الشبابية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية بحضور محافظ الشمالية علي العصفور وعضو مجلس الشورى د. محمد علي وعدد من الشخصيات ورؤساء الجمعيات والفعاليات المجتمعية حفل بمناسبة اليوم الدولي للمرأة معتبرين هذه المناسبة فرصة متاحة للتأمل في الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن بما يتواكب مع الأهداف العالمية للأمم المتحدة.
من جانبه أكد العضو الفخري لجمعية الخالدية الشبابية محمد المطوع أن هذه المناسبة الهامة هي فرصة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.
وأشار المطوع إلى أنه عند ذكر منجزات المرأة البحرينية لابد من أن نستذكر رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومبادرات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وكشف المطوع عن عزم الجمعية إطلاق فئة المرأة المتميزة في العمل البلدي ضمن النسخة الثالثة من جائزة البحرين الأهلية للعمل البلدي تفاعلا مع دعوة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى وإعلان سموه عن تخصيص هذا العام للاحتفال بيوم المرأة البحرينية العاملة في العمل البلدي والتشريعي.
وألقت كلمة المكرمات الشيخة د.مي العتيبي التي ناشدت خلالها الشابات البحرينيات التركيز على الجانب التوعوي المجتمعي في العديد من المجالات المتخصصة مع صقلها بالعلم، ووضوح الرؤية، متطلعة إلى اليوم الذي تكون فيه قصة نجاح المرأة قصة نجاح للعالم العربي، مشيرة إلى أن المجتمع الذي لا يقوده الرجال والنساء معا سيقف دائما عند منتصف الطريق، مؤكدة أن الطريق الذي يسيره الرجل والمرأة سوف يكون أقصر، موجهة جزيل الشكر بالنيابة عن المكرمات إلى القيادة الحكيمة لدعمها الدائم للمرأة، ولجمعية الخالدية الشبابية والجمعيات الشبابية التطوعية على هذا التكريم.
من جانبه عبر إبراهيم راشد نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية عن فرحته الغامرة بنجاح الحفل الذي هو بمثابة شكر من شباب البحرين
وتقدير لجهود المرأة وعطائها من خلال تكريم ١٠ شخصيات متميزات من النساء في البحرين والتي كان لهن إنجازات في عدد من المجالات، وكتقدير من شباب البحرين للدور الكبير الذي تقوم به المرأة البحرينية من كسر للتحديات وجهود شجاعة وأدوار استثنائية لإبراز واقع المرأة البحرينية المتميزة والملهمة تبرز مكانة المرأة في المجتمع في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
بعد ذلك عرضت اللجنة المنظمة فيلم تسجيلي يوثق طبيعة عمل المكرمات وقصص نجاحهن ويبين الفيلم أن الجهود كثيرة وعديدة ومن أبز الأمثلة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة التي تعتبر من أبرز الشخصيات النسائية تميزاً، حيث إنها تعمل مديراً عاماً لمكتب سيدة البحرين الأولى قرينة عاهل البلاد المفدى و أميناً عاماً للمبادرة الوطنية للقطاع الزراعي بالإضافة إلى كونها المنسق العام لمعرض البحرين الدولي للحدائق، وهي من دأبت على تنفيذ توجيهات قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ولكونها أمين عام المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي اجتهدت ساعية لتنفيذ الرؤية الثاقبة للأمير سبيكة وبفض رعاية جلالة الملك المفدى ودعم الأميرة سبيكة تحققت منجزات عديدة في مجال تنمية واستدامة هذا القطاع الحيوي. وانعكس ذلك بفوز المبادرة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تقديراً للإنجازات والإسهامات لتطوير القطاع الزراعي في مملكة البحرين في مارس من العام 2017، ك وبالتزامن مع احتفال المملكة بالأعياد الوطنية في ديسمبر 2017 منحت من قبل عاهل البلاد المفدى وسام الكفاءة من الدرجة الأولى تقديراً لجهودها المتميزة.
أما المكرمة الثانية د. مي بنت سليمان العتيبي رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين النموذجية، ومدير عام لعدد من المؤسسات، وعضو بعدة منظمات على مستوى الشرق الأوسط والعالم، عضو بالمعهد الدولي للسلام(IPI)، وعينت نائب رئيس معهد التنمية السياسية. وانتخبت رئيسا لمجلس إدارة جمعية الجامعة الأمريكية في البحرين.
وهي حاصلة على درجتي الدكتوراه والماجستير ، وبكالوريوس ودبلوم في التربية وحاصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى.
والمكرمة الثالثة الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة.. شابة تتمتع بروح الشباب والطموح والريادة وتتطلع نحو دعم الشباب العربي بشتى المجالات وخاصة ريادة الأعمال كونها من أصغر سيدات الاعمال على الساحة . لم يتعد بعد 22 عاما، آية العمل التطوعي من خلال برنامج "تكاتف" بدولة الإمارات، وصاحبة مبادرة تدريب مليون شاب حول العالم. وأول وأصغر عنصر نسائي يكرمه اتحاد المبدعين العرب، كما تم تكريمها في مهرجان المرأة العربية للإبداع في شرم الشيخ ، وأول عربية تحتل منصب عضو مجلس أمانت الشباب العربي.
والمكرمة الرابعة المهندسة روان علي العصفور، التي لم تتوقف عن حب العمل التطوعي رغم غربتها ودراستها في الجامعة الدولية Limkokwing بماليزيا خارج البحرين، حيث وازنت بين الدراسة والعمل التطوعي ونظرًا لجهودها المتميزة تم تعيينها كأول سفيرة لطلاب البحرين في مجلس الطلاب الدوليين وبذلك تكون أول بحريني يعين في هذا المنصب وكان لها جهود في الجامعة والتي مثلت البحرينيين خير تمثيل من خلال اقتراحاتها وأنشطتها، بل تم ترشيحها لتمثيل العرب في العديد من المحافل الدولية التي نظمت في ماليزيا وخارجها ومن الأمثلة الرائدة كانت لمجلس الطلاب الدوليين بالجامعة القفز إلى العمل في أعقاب الدمار الشديد الناجم عن إعصار هايان في الفلبين قبل عدة أعوام وبقيادة سفراء الطلاب الدوليين، صعدت هيئة الطلاب لجمع التبرعات، وسافرت للتطوع في تنظيف بعض المناطق الأكثر تضرراً في الفلبين وبناء مدرسة وأيضا عدد من الفعاليات في العاصمة البريطانية لندن، بالاضافة الى الفعاليات العديدة التي نالت تكريما من كبار المسؤلين في ماليزيا والإشادة بتلك الجهود وابراز جهود شباب البحرين بشكل لافت ومميز منذ دخولها حتى تخرجها وتكريما بالشهادة الهندسية في فن التصميم المعماري الداخلي من الجامعة العريقة وتحريمها على جهودها كسفيرة لطلاب البحرين وبذلك عكست صورة مشرفة لشباب البحرين في ماليزيا وفِي الجامعة الدولية وأما أعضاء المجلس الطلاب الدولي من مختلف دول العالم وفِي مختلف الدول التي زارتها ضمن فريق المجلس.
أما المكرمة الخامسة فهي الإعلامية د. لولوة حسن بودلامة مستشارة وزير الإعلام، حاصلة على درجة الدكتوراه في الإعلام، والماجستير في الصحافة، والبكالوريوس في العلاقات العامة، وعلى الشهادة الدولية في مجال المراسم الدولية من مدرسة واشنطن للبرتوكول، وحاصلة أيضا على الكثير من الشهادات التخصصية في المجال الإعلامي السياسي والإداري والتسويقي، تدرجت في العديد من الوظائف النتعلقة بالاعلام والعلاقات العامة حتى عينت اخيدا مستشاراً في وزارة الاعلام كما انها كاتبة صحفية لها عمود مميز اسبوعي سابقا في اخباد الخليج والان في صحيفة الوطن.
كما أنها تحاضر بالجامعة الأهلية في المجال نفسه، للكاتبة العديد من الدراسات والبحوث في العديد من القضايا التي تهم الرأي العام، وعضو في لجنة تحكيم جائزة فارس شباب البحدين،
دشنت الكاتب كتابها الأول بعنوان "ملك يشاطر شعبه تطلعاته” وهو عبارة عن دراسة تحليلية لمقالات جلال الملك في الصحافة المحلية. وأحد كتاب صدر لها تحت عنوان "سم طال عمرك"تناول الكتاب أهم قواعد الإتيكيت والبروتوكول الخليجية والعالمية وهي عضو في العديد من الجمعيات التطوعية والخيرية.
والمكرمة السادسة الإعلامية هالة كمال الدين كاتبة عمود ومحررة صفحة بصمات نسائية في صحيفة أخبار الخليج، عضو جمعية الصحفيين البحرينية وعضو نقابة الصحفيين البحرينية ورئيس تحرير مجلة صبايا، خريجة جامعة القاهرة بدرجة باكلوريس إعلام، نالت جائزة التميز الخليجي، وكرمت من صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بيوم المرأة.. كما كرمت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في يوم الصحافة العالمي. بدأت مشوارها العام ١٩٨٨، تميزت بتوثيق سيرة عدد من البحرينيات من خلال صفحة بصمات نسائية ودأبت على إبراز الجهود النسائية المتميزة من خلال قلمها.
والمكرمة السابعة صاحبة العزيمة والهمة شيخة الشيبة التي شاء لها القدر أن تُبتر يدها اليمنى، وذلك بسبب إصابتها بمرض سرطان العظام، ومن كرم خالق الكون أنه حين يحرم المرء بعضا من نعمه، فإنه يعوضه بعطايا أخرى، تجعل منه شخصا قويا، محبا للحياة، متصالحا مع نفسه، ومع الآخرين، بل تصنع منه أحيانا طاقة متوهجة من الحب والعطاء والنجاح.
هذا ما تجسده قصة قاهرة الإعاقة شيخة الشيبة، البطلة الرياضية والإنسانة التي أصبحت بطلة رياضية لأصحاب العزيمة والهمم، وذلك منذ مشاركتها بنجاح باهر في بطولة الرجل الحديدي، تلك القصة التي تعكس كمًّا من الأمل والتفاؤل لدى بطلتها، قد لا نجده لدى الكثير من الأشخاص الأسوياء.
الشيبة البالغة من العمر 34 عامًا، وتشغل منصب نائب رئيس في شركة استثمارية في مملكة البحرين، شهرًا أبريل 2016 انضمت شيخة لفريق رياضي بتشجيع من أحد الأصدقاء، حيث شاركت في سباق الجري مع العقبات ضمن سباق سبارتن البحرين الذي تطلب من المتسابقين الجري والتسلق والزحف تحت الشبكات عبر مسار صعب طوله يزيد على 15كم ويضم أكثر من 25 عقبة أصبحت سفيرة لسباق سبارتن في البحرين، اشتركت شيخة في تحدي "الرجل الحديدي 70.3" في البحرين في نوفمبر من العام الماضي وشاركت في طولة أبوظبي العالمية للترايثلون.
والمكرمة الثامنة خولة الحمادي الآي عصامية في تحقيق طموحها، والكفاح طريقا لبلوغ أهدافها، فقد شقت طريقها العملي منذ أن بلغ عمرها 19 عاما، حيث بدأت موظفة صغيرة بالقطاع المصرفي، وصعدت السلم من أوله حتى تقلدت أعلى المناصب في مجالات عملية متعددة، لتصبح اليوم أول مدير عام نسائي للطيران الحر الداخلي بالمملكة.
مكثت سنوات بالقطاع المصرفي وتدرجت في السلم الوظيفي حتى وصلت إلى منصب مسؤولة فريق، كما شاركت في تأسيس شركة اتصالات تابعة للبنك، وأصبحت مديرة للجودة والتدريب، ثم التحقت ببنك آخر كمشرف قسم دعم المستثمرين، ثم عملت في شركة ألبا في قسم علاقات المستثمرين وقسم العلاقات العامة والحمادي اليوم مدير عام جرافيتي إندورز سكاي دايفينج (الطيران الحر الداخلي)، ورئيس اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني للرياضات الجوية.
المكرمة التاسعة خبيرة التجميل لولوة العلوي هي أصغر صاحبة صالون تجميل بالبحرين، فقد خاضت تجربة العمل الخاص حين بلغ عمرها 17 عاما، حيث قررت الجمع بين الدراسة الجامعية والعمل في مشروعها، حتى أصبحت من ألمع خبيرات فن المكياج بالمملكة اللاتي تركن بصمة خاصة في هذا المجال التنافسي الواسع.
العلوي، طوعت دراستها الجامعية لعلم النفس لخدمة فن التجميل، والذي ظهرت عليها موهبته منذ نعومة أظفارها، فقررت أن تطور من تلك الموهبة، وأن تصنع من نفسها سيدة أعمال ماهرة من خلال الحصول على عديد من الشهادات العلمية العالمية في هذا المجال، وفي مختلف فنونه. والتي تسعي لتحقيق حلمها بتأسيس معهد بحريني متخصص لتدريس فن التجميل.
والعاشرة نادية المسقطي رئيسة جمعية فتاة النهضة البحرينية التي خدمت في العمل التطوعي سنوات طوال وعملت كمتطوعة حتى دخلت كعضو مجلس ادارة وأخيرا كرئيسة لأول جمعية نسائية في الخليج والتي سعت الى تنفيذ أهداف الجمعية من خلال العمل التطوعي والسعي لتحقيق أهداف تطوير وضمان حقوق المرأة.
وفي ختام الحفل تم تكريم ١٠ شخصيات البحرينيات المتميزات والتقاط الصور التذكارية مع اعلان الجمعيات الشبابية بالتزامهم السنوي لتنظيم هذه الفعالية.
من جانبه أكد العضو الفخري لجمعية الخالدية الشبابية محمد المطوع أن هذه المناسبة الهامة هي فرصة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.
وأشار المطوع إلى أنه عند ذكر منجزات المرأة البحرينية لابد من أن نستذكر رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ومبادرات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وكشف المطوع عن عزم الجمعية إطلاق فئة المرأة المتميزة في العمل البلدي ضمن النسخة الثالثة من جائزة البحرين الأهلية للعمل البلدي تفاعلا مع دعوة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى وإعلان سموه عن تخصيص هذا العام للاحتفال بيوم المرأة البحرينية العاملة في العمل البلدي والتشريعي.
وألقت كلمة المكرمات الشيخة د.مي العتيبي التي ناشدت خلالها الشابات البحرينيات التركيز على الجانب التوعوي المجتمعي في العديد من المجالات المتخصصة مع صقلها بالعلم، ووضوح الرؤية، متطلعة إلى اليوم الذي تكون فيه قصة نجاح المرأة قصة نجاح للعالم العربي، مشيرة إلى أن المجتمع الذي لا يقوده الرجال والنساء معا سيقف دائما عند منتصف الطريق، مؤكدة أن الطريق الذي يسيره الرجل والمرأة سوف يكون أقصر، موجهة جزيل الشكر بالنيابة عن المكرمات إلى القيادة الحكيمة لدعمها الدائم للمرأة، ولجمعية الخالدية الشبابية والجمعيات الشبابية التطوعية على هذا التكريم.
من جانبه عبر إبراهيم راشد نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية عن فرحته الغامرة بنجاح الحفل الذي هو بمثابة شكر من شباب البحرين
وتقدير لجهود المرأة وعطائها من خلال تكريم ١٠ شخصيات متميزات من النساء في البحرين والتي كان لهن إنجازات في عدد من المجالات، وكتقدير من شباب البحرين للدور الكبير الذي تقوم به المرأة البحرينية من كسر للتحديات وجهود شجاعة وأدوار استثنائية لإبراز واقع المرأة البحرينية المتميزة والملهمة تبرز مكانة المرأة في المجتمع في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
بعد ذلك عرضت اللجنة المنظمة فيلم تسجيلي يوثق طبيعة عمل المكرمات وقصص نجاحهن ويبين الفيلم أن الجهود كثيرة وعديدة ومن أبز الأمثلة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة التي تعتبر من أبرز الشخصيات النسائية تميزاً، حيث إنها تعمل مديراً عاماً لمكتب سيدة البحرين الأولى قرينة عاهل البلاد المفدى و أميناً عاماً للمبادرة الوطنية للقطاع الزراعي بالإضافة إلى كونها المنسق العام لمعرض البحرين الدولي للحدائق، وهي من دأبت على تنفيذ توجيهات قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ولكونها أمين عام المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي اجتهدت ساعية لتنفيذ الرؤية الثاقبة للأمير سبيكة وبفض رعاية جلالة الملك المفدى ودعم الأميرة سبيكة تحققت منجزات عديدة في مجال تنمية واستدامة هذا القطاع الحيوي. وانعكس ذلك بفوز المبادرة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تقديراً للإنجازات والإسهامات لتطوير القطاع الزراعي في مملكة البحرين في مارس من العام 2017، ك وبالتزامن مع احتفال المملكة بالأعياد الوطنية في ديسمبر 2017 منحت من قبل عاهل البلاد المفدى وسام الكفاءة من الدرجة الأولى تقديراً لجهودها المتميزة.
أما المكرمة الثانية د. مي بنت سليمان العتيبي رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين النموذجية، ومدير عام لعدد من المؤسسات، وعضو بعدة منظمات على مستوى الشرق الأوسط والعالم، عضو بالمعهد الدولي للسلام(IPI)، وعينت نائب رئيس معهد التنمية السياسية. وانتخبت رئيسا لمجلس إدارة جمعية الجامعة الأمريكية في البحرين.
وهي حاصلة على درجتي الدكتوراه والماجستير ، وبكالوريوس ودبلوم في التربية وحاصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى.
والمكرمة الثالثة الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة.. شابة تتمتع بروح الشباب والطموح والريادة وتتطلع نحو دعم الشباب العربي بشتى المجالات وخاصة ريادة الأعمال كونها من أصغر سيدات الاعمال على الساحة . لم يتعد بعد 22 عاما، آية العمل التطوعي من خلال برنامج "تكاتف" بدولة الإمارات، وصاحبة مبادرة تدريب مليون شاب حول العالم. وأول وأصغر عنصر نسائي يكرمه اتحاد المبدعين العرب، كما تم تكريمها في مهرجان المرأة العربية للإبداع في شرم الشيخ ، وأول عربية تحتل منصب عضو مجلس أمانت الشباب العربي.
والمكرمة الرابعة المهندسة روان علي العصفور، التي لم تتوقف عن حب العمل التطوعي رغم غربتها ودراستها في الجامعة الدولية Limkokwing بماليزيا خارج البحرين، حيث وازنت بين الدراسة والعمل التطوعي ونظرًا لجهودها المتميزة تم تعيينها كأول سفيرة لطلاب البحرين في مجلس الطلاب الدوليين وبذلك تكون أول بحريني يعين في هذا المنصب وكان لها جهود في الجامعة والتي مثلت البحرينيين خير تمثيل من خلال اقتراحاتها وأنشطتها، بل تم ترشيحها لتمثيل العرب في العديد من المحافل الدولية التي نظمت في ماليزيا وخارجها ومن الأمثلة الرائدة كانت لمجلس الطلاب الدوليين بالجامعة القفز إلى العمل في أعقاب الدمار الشديد الناجم عن إعصار هايان في الفلبين قبل عدة أعوام وبقيادة سفراء الطلاب الدوليين، صعدت هيئة الطلاب لجمع التبرعات، وسافرت للتطوع في تنظيف بعض المناطق الأكثر تضرراً في الفلبين وبناء مدرسة وأيضا عدد من الفعاليات في العاصمة البريطانية لندن، بالاضافة الى الفعاليات العديدة التي نالت تكريما من كبار المسؤلين في ماليزيا والإشادة بتلك الجهود وابراز جهود شباب البحرين بشكل لافت ومميز منذ دخولها حتى تخرجها وتكريما بالشهادة الهندسية في فن التصميم المعماري الداخلي من الجامعة العريقة وتحريمها على جهودها كسفيرة لطلاب البحرين وبذلك عكست صورة مشرفة لشباب البحرين في ماليزيا وفِي الجامعة الدولية وأما أعضاء المجلس الطلاب الدولي من مختلف دول العالم وفِي مختلف الدول التي زارتها ضمن فريق المجلس.
أما المكرمة الخامسة فهي الإعلامية د. لولوة حسن بودلامة مستشارة وزير الإعلام، حاصلة على درجة الدكتوراه في الإعلام، والماجستير في الصحافة، والبكالوريوس في العلاقات العامة، وعلى الشهادة الدولية في مجال المراسم الدولية من مدرسة واشنطن للبرتوكول، وحاصلة أيضا على الكثير من الشهادات التخصصية في المجال الإعلامي السياسي والإداري والتسويقي، تدرجت في العديد من الوظائف النتعلقة بالاعلام والعلاقات العامة حتى عينت اخيدا مستشاراً في وزارة الاعلام كما انها كاتبة صحفية لها عمود مميز اسبوعي سابقا في اخباد الخليج والان في صحيفة الوطن.
كما أنها تحاضر بالجامعة الأهلية في المجال نفسه، للكاتبة العديد من الدراسات والبحوث في العديد من القضايا التي تهم الرأي العام، وعضو في لجنة تحكيم جائزة فارس شباب البحدين،
دشنت الكاتب كتابها الأول بعنوان "ملك يشاطر شعبه تطلعاته” وهو عبارة عن دراسة تحليلية لمقالات جلال الملك في الصحافة المحلية. وأحد كتاب صدر لها تحت عنوان "سم طال عمرك"تناول الكتاب أهم قواعد الإتيكيت والبروتوكول الخليجية والعالمية وهي عضو في العديد من الجمعيات التطوعية والخيرية.
والمكرمة السادسة الإعلامية هالة كمال الدين كاتبة عمود ومحررة صفحة بصمات نسائية في صحيفة أخبار الخليج، عضو جمعية الصحفيين البحرينية وعضو نقابة الصحفيين البحرينية ورئيس تحرير مجلة صبايا، خريجة جامعة القاهرة بدرجة باكلوريس إعلام، نالت جائزة التميز الخليجي، وكرمت من صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بيوم المرأة.. كما كرمت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في يوم الصحافة العالمي. بدأت مشوارها العام ١٩٨٨، تميزت بتوثيق سيرة عدد من البحرينيات من خلال صفحة بصمات نسائية ودأبت على إبراز الجهود النسائية المتميزة من خلال قلمها.
والمكرمة السابعة صاحبة العزيمة والهمة شيخة الشيبة التي شاء لها القدر أن تُبتر يدها اليمنى، وذلك بسبب إصابتها بمرض سرطان العظام، ومن كرم خالق الكون أنه حين يحرم المرء بعضا من نعمه، فإنه يعوضه بعطايا أخرى، تجعل منه شخصا قويا، محبا للحياة، متصالحا مع نفسه، ومع الآخرين، بل تصنع منه أحيانا طاقة متوهجة من الحب والعطاء والنجاح.
هذا ما تجسده قصة قاهرة الإعاقة شيخة الشيبة، البطلة الرياضية والإنسانة التي أصبحت بطلة رياضية لأصحاب العزيمة والهمم، وذلك منذ مشاركتها بنجاح باهر في بطولة الرجل الحديدي، تلك القصة التي تعكس كمًّا من الأمل والتفاؤل لدى بطلتها، قد لا نجده لدى الكثير من الأشخاص الأسوياء.
الشيبة البالغة من العمر 34 عامًا، وتشغل منصب نائب رئيس في شركة استثمارية في مملكة البحرين، شهرًا أبريل 2016 انضمت شيخة لفريق رياضي بتشجيع من أحد الأصدقاء، حيث شاركت في سباق الجري مع العقبات ضمن سباق سبارتن البحرين الذي تطلب من المتسابقين الجري والتسلق والزحف تحت الشبكات عبر مسار صعب طوله يزيد على 15كم ويضم أكثر من 25 عقبة أصبحت سفيرة لسباق سبارتن في البحرين، اشتركت شيخة في تحدي "الرجل الحديدي 70.3" في البحرين في نوفمبر من العام الماضي وشاركت في طولة أبوظبي العالمية للترايثلون.
والمكرمة الثامنة خولة الحمادي الآي عصامية في تحقيق طموحها، والكفاح طريقا لبلوغ أهدافها، فقد شقت طريقها العملي منذ أن بلغ عمرها 19 عاما، حيث بدأت موظفة صغيرة بالقطاع المصرفي، وصعدت السلم من أوله حتى تقلدت أعلى المناصب في مجالات عملية متعددة، لتصبح اليوم أول مدير عام نسائي للطيران الحر الداخلي بالمملكة.
مكثت سنوات بالقطاع المصرفي وتدرجت في السلم الوظيفي حتى وصلت إلى منصب مسؤولة فريق، كما شاركت في تأسيس شركة اتصالات تابعة للبنك، وأصبحت مديرة للجودة والتدريب، ثم التحقت ببنك آخر كمشرف قسم دعم المستثمرين، ثم عملت في شركة ألبا في قسم علاقات المستثمرين وقسم العلاقات العامة والحمادي اليوم مدير عام جرافيتي إندورز سكاي دايفينج (الطيران الحر الداخلي)، ورئيس اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني للرياضات الجوية.
المكرمة التاسعة خبيرة التجميل لولوة العلوي هي أصغر صاحبة صالون تجميل بالبحرين، فقد خاضت تجربة العمل الخاص حين بلغ عمرها 17 عاما، حيث قررت الجمع بين الدراسة الجامعية والعمل في مشروعها، حتى أصبحت من ألمع خبيرات فن المكياج بالمملكة اللاتي تركن بصمة خاصة في هذا المجال التنافسي الواسع.
العلوي، طوعت دراستها الجامعية لعلم النفس لخدمة فن التجميل، والذي ظهرت عليها موهبته منذ نعومة أظفارها، فقررت أن تطور من تلك الموهبة، وأن تصنع من نفسها سيدة أعمال ماهرة من خلال الحصول على عديد من الشهادات العلمية العالمية في هذا المجال، وفي مختلف فنونه. والتي تسعي لتحقيق حلمها بتأسيس معهد بحريني متخصص لتدريس فن التجميل.
والعاشرة نادية المسقطي رئيسة جمعية فتاة النهضة البحرينية التي خدمت في العمل التطوعي سنوات طوال وعملت كمتطوعة حتى دخلت كعضو مجلس ادارة وأخيرا كرئيسة لأول جمعية نسائية في الخليج والتي سعت الى تنفيذ أهداف الجمعية من خلال العمل التطوعي والسعي لتحقيق أهداف تطوير وضمان حقوق المرأة.
وفي ختام الحفل تم تكريم ١٠ شخصيات البحرينيات المتميزات والتقاط الصور التذكارية مع اعلان الجمعيات الشبابية بالتزامهم السنوي لتنظيم هذه الفعالية.