عقد مكتب شؤون التدريب بوزارة الصحة عددا من الفعاليات التوعوية تحت عنوان "منقذ القلب"، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 18 من شهر مارس 2018م، في إطار البرامج التوعوية والتدريبية التي تنفذها لمرتادي الخدمات الصحية وكذلك العاملين بمرافق وزارة الصحة المختلفة.

وقد انطلقت الفعاليات في كل من مركز حالة بو ماهر ومركز بنك البحرين الصحي الحد، وذلك سعيا لنشر رسالة توعوية للمرضى والمراجعين والموظفين لكيفية اتخاذ الاجراءات الأساسية لإنقاذ الحياة في حالات توقف القلب والتنفس والتعرف على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام اليدين فقط للبالغين والمراهقين، حيث أثبتت الدراسات أن كل دقيقة يتأخر فيها الإنعاش القلبي الرئوي، تقل فرصة النجاة بنسبة 10%. وقد قام فريق من مدربي مركز وزارة الصحة الدولي للتدريب بتدريب ما يقارب من 116 مشاركا ومشاركة من الحضور(59 ذكورا و 57 إناثا) على تطبيق مهارات إنعاش القلب باستخدام اليدين فقط عملياً وذلك باستخدام الدمى المخصصة لذلك.

إضافة إلى ذلك سوف تقام الفعالية الثالثة تحت رعاية سعادة الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة في التاسع والعشرين من شهر مارس 2018 بمجمع السلمانية الطبي، في بهو البوابة الشرقية (بجانب العيادات الخارجية)، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراٌ.

يذكر أن وزارة الصحة قد حققت إنجازا لافتا في يونيو ٢٠١٧م، عندما حصلت على اعتماد جمعية القلب الأمريكية كمركز دولي معتمد لتعليم وتدريب دورات المهارات الأساسية لدعم الحياة. وتعد جمعية القلب الأمريكية هي أقدم وأكبر جمعية تطوعية حيث تكرس جهودها لمحاربة أمراض القلب والسكتة الدماغية وتقوم هذه الجمعية بتمويل البحوث العلمية المبتكرة، وتناضل من أجل أفضل سياسات الصحة العامة، وتوفير الأدوات والمعلومات الهامة لإنقاذ وتحسين الحياة.

ومنذ افتتاح مركز وزارة الصحة الدولي للتدريب، قام بتدريب عدد كبير من الكوادر الطبية و التمريضية والمهن الطبية المساندة العاملين في وزارة الصحة على مهارات التدخل الطبي لإنقاذ الحياة للمرضى والمصابين الذين يواجهون حالات حرجة من توقف الدورة الدموية وجهاز التنفس. كما يقوم مركز وزارة الصحة الدولي للتدريب بمساهمة فعالة في أنشطة توعية المجتمع البحريني وذلك بإتاحة الفرصة للعامة في مناسبات ممنهجة للتدرب على اتقان أبسط المهارات الأساسية لإنقاذ الحياة قبل وصول فريق الإسعاف. وقد قام بعدة حملات توعوية في مواقع مختلفة تستهدف الجمهور في مملكتنا الحبيبة.