أكد أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها على وقوفهم مع وزير الداخلية في التصريح الذي أعلن من خلاله للتصدي للفتن في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدين بأن الوزارة ورجالاتها قادرين على إيقاف أية دسائس تحاك ضد الوطن ومواطنيه.

كما دعا الأهالي أحد المسؤولين بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة لزيارة المجلس الأسبوعي لطرح الرؤى والأفكار المتعلقة باستثمار سواحل المحرق سياحياً بعد جهود المحافظة في إزالة العشيش والمخالفات، كما طالبوا بتكثيف جهود إدارة حماية المستهلك لمواجهة استغلال البعض لزيادة الطلب على السلع ورفع الأسعار خلال شهر رمضان المبارك. من جانبه وتأكيداً منه على دور المرأة البحرينية بشكل عام والمحرقية بشكل خاص أطلق محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي مشروع "أمّ المحرق"، والذي يهدف الى تكريم الأم في يومها العالمي، معتبراً بأن الغرب لن يسبقنا في تكريم المرأة، رافعاً الشكر إلى صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرة على دورها في تمكين المرأة البحرينية. وقدم المحافظ الشكر باسمه وباسم الأهالي إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار على أعمالها الجليلة بالمحرق، مشيداً باحتضان قلعة عراد لمعرض البحرين الدولي الثامن عشر للكتاب تزامناً مع الاحتفال باختيار المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق والذي شهد حضور عدد من القائمين على المدرسة الفرنسية بالمحرق والمعهد الفرنسي حيث أعلنوا خلال المجلس عن افتتاح مراكز تدريب اللغة الفرنسية خلال شهر سبتمبر لأهالي المحرق. وفي مداخلاتهم طالب الأهالي بإسراع الخطى في تنفيذ المشاريع السياحية، حيث أشار المهندس سمير الكواري إلى ضرورة استثمار سواحل المحرق، وهو ما نبه إليه الناشط الإجتماعي عبدالله محمد مؤكداً بأن السياحة تعتبر مصدراً هاماً من مصادر الدخل والمحرق تمتلك كل مقومات السياحة، بينما عبر السيد عبدالعزيز بو زبون عن أسعار اللحوم بأنها ثابتة، وما ينقص المحرق الآن هو إنشاء مسلخ دائم بمواصفات واشتراطات صحية ملائمة. وشبه رجل الأعمال إبراهيم الشيخ مواقع التواصل الاجتماعي بالسلاح الخطر، مطالباً بضرورة مواكبة القوانين لكافة المستجدات والطفرات التكنولوجية والإلكترونية.