عبرت العديد من الأسر البحرينية عن سعادتها بزيارة معرض "مراعي 2018" في اليوم الأول للجمهور، مشيدة بالتنوع الكبير من الجهات العارضة وما اشتمل عليه المعرض من فقرات كثيرة متنوعة تلبي حاجة الجمهور في التعرف على ما تزخر به مملكة البحرين من تنوع وثروة حيوانية وطبيعة وبيئة تعيش فيها كل أنواع الحيوانات، كما عبروا عن ارتياحهم لما اشتمل عليه المعرض من عروض فنية خاصة تلك التي تتعلق بالخيول والفروسية، والفضاء الواسع لألعاب الأطفال.
وأشادت الاسر البحرينية بتنظيم المعرض في كل الجوانب المهمة التي تجذب الجمهور بدءاً من توفير وتنظيم مواقف السيارات بشكل حضاري، توفير المرافق الصحية، والمطاعم والمقاهي بحيث تتمكن الأسر من قضاء يوم سعيد وممتع لأطول فترة زمنية ممكنة، داعين إلى الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات التي تربط ما بين الاستفادة الاقتصادية والترفيه والترويح عن النفس، وجذب الشباب الطموح من حيث الاهتمام بعرض منتجاتهم الخاصة. وقالت أسرة أحمد إبراهيم "بوحسن" "المعرض جميل جداً وفيه متعة في التجول لمعرفة المعروضات من الحيوانات الأليفة وبكل أنواعها، مثل القطط والكلاب والطيور خاصة الذي لفت أنظارنا طيور الحمام بألوانها وأشكالها العجيبة والغربية في ذات الوقت، والأغنام بأحجامها المختلفة" وأشادوا بوجود المرافق الصحية النظيفة في المعرض مؤكدين أنهم قضوا يوماً جميلاً في المعرض. وأضاف "بوحسن": أولادي استمتعوا لحد كبير لوجود أماكن البيع المختلفة لشراء العصائر، والمخبوزات، والمطاعم الشعبية والأجنبية والحلويات، وأماكن اللعب التي تم توفيرها بشكل كبير، لكن أجمل ما أعجبني في المعرض أن المكان فسيح جداً ويجعل الزائر يشعر بالراحة خاصة وأن عدد الزوار كان كبير جداً في اليوم الأول، لذا أعتقد أن الحكومة نجحت في إقامة هذا المعرض ووفرت له كل أسباب النجاح. ومن جانبها قالت "أم علي" "المعرض ممتع جداً وأنا بحرينية من أسرة بحرينية قديمة وأشعر بأني أول يوم أكتشف البحرين وما تزخر به من ثروة حيوانية سواء من حيث الحيوانات اللاحمة أو الطيور أو الأسماك، وهذه اول مرة أزور معرض مراعي، وسعدت بما رأيته من معروضات كثيرة جداً ومن كل الأنواع، وأكثر ما أعجبني عروض الخيل والفروسية وطريقة العرض التي تجعل الزائر يشعر نفسه وكأنه داخل المشهد، كما أعجبتني عروض الهنود الحمر، بخيولهم ولبسهم المتميز، من خلال العروض التي قدمتها مدرسة المحرق للفروسية، وقد استمتع أبنائي بها. وقال جمال عبدالله أن معرض "مراعي 2018م" وفر فرص للأسر في البحرين لكي تستمتع بكل ما في هذا المعرض الكبير، وأجمل ما فيه أنه معرض للكبار وللتجار وللصغار ولأصحاب المواهب، ولأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولهواة تربية الطيور والحيوانات الألفية، ولقد استمتعت جداً بمشاهدة أنواع الطيور والحمام، والقطط، مضيفاً "هذا عالم كبير جداً، الإنسان يتأمل فيه ويذكر الله"، مشيراً إلى أن البحرين تحظى بوجود أنواع كثيرة من الحيوانات الأليفة النادرة لكنها عند أشخاص يحتفظون بها في بيوتهم وحدائقهم الخاصة. وأضاف "أتمنى أن يقام هذا المعرض أكثر من مرة في العام لأنه مرتبط بالتعليم وبالمعرفة والأطفال الذين رأيتهم مع أسرهم كانوا في غاية السعادة والتقطوا الصور لأنفسهم مع الحيوانات التي يحبونها، وهذا يؤكد أن المعرض قدم خدمة غير اقتصادية في الجانب الترفيهي وكذلك بالحفاظ على البيئة، والبحرين غنية بالفعل في هذا الجانب ولابد أن نحافظ على ما حبانا الله به من طبيعية، وأن نعلم أبناءنا هذا الشي المهم".وفي ذات السياق قالت فائقة أحمد "مع أسرتها" "جئنا اليوم من وقت مبكر لنعيش هذا الحدث الكبير والممتع، والنسخة السابقة من معرض مراعي أعطتنا إحساساً بأن النسخة الرابعة ستكون أفضل من سابقتها وبالفعل هذا العام احتوت على الكثير من الإيجابيات ومن الواضح أن الجهات المعنية بالمعرض تستفيد من آراء المواطنين والزوار، ومن أولى مشاهداتي أن الإقبال في اليوم الأول للجمهور كبير ومذهل لأن الفضاء الخارجي الذي تم إعداده لمواقف السيارات قد امتلأ على أخره، بعد صلاة العصر، ما يعني أن الجمهور يعرف أن المعرض له قيمة. وتابعت بقولها "أعتقد أن الأطفال أكثر الذين استمتعوا بالمعرض لأن أماكن اللعب فيه كثيرة ومنتشرة على نطاق كبير، وكذلك عروض الفروسية في الصالة المغلقة كانت في غاية المتعة، وقد ذكرتني شخصياً بأفلام "الكابوي" التي كنا نشاهدها زمان، ولأول مرة أرى الكابوي في البحرين بخيله وملابسه والريش الموضوع على رأسه، وأتمنى أن الجميع في البحرين يزوروا المعرض مع أسرهم حتى يستمتعوا بما فيه".أما عبداللطيف عبدالله فقد أثنى كثيراً على وزارة الأشغال والبلديات والزراعة على إقامة معرض "المراعي 2018م"، قائلاً "لا بد أن أشيد بالتنوع الكبير من الجهات العارضة وما اشتمل عليه المعرض من فقرات كثيرة متنوعة تلبي حاجة المواطنين في التعرف على ما تزخر به مملكة البحرين من تنوع وثراء حيواني وطبيعة وبيئة تعيش فيها كل أنواع الحيوانات، وقد أعجبت جداً بمعرض الطيور وبأشكالها الكثيرة والمختلفة وقد لاحظت أن الكثير من الزوار كانوا يسألوا عن أنواع معينة من الطيور وعن طبيعة حياتها وأكلها وأسعارها إذا وجدت في الأسواق". وأضاف "المعرض يقدم خدمات عديدة ومن أهمها القيمة التعليمية والمعرفية التي يحصل عليها الزوار من المعرض خاصة بالنسبة للناشئة والأطفال فلابد أن نزرع فيهم حب العلم عن الطبيعة والبيئة، وأن نفتح لهم هذه المجالات لكي يتخصصوا فيها مستقبلا لينفعوا البلاد وأنفسهم، وللأسف كل اهتمام الاسر أن تدفع أبناءها كي يكونوا أطباء بشريين ولا ندفع للتخصصات النادرة مثل الطيور والأسماك والحيوانات البرية".من جهتها أشادت أسرة محمد النعيمي بتنظيم المعرض في كل الجوانب المهمة التي تجذب الجمهور بحيث تتمكن الأسر من قضاء يوم سعيد وممتع لأطول فترة زمنية ممكنة. وأضاف النعيمي "هذا المعرض يختلف عن كل المعارض في البحرين لأن المساحات الداخلية فيه واسعة ورحبة وهذا يريح الزوار جداً، وقد توفرت للمعرض كل عوامل النجاح".وحول أهم المظاهر التي استمتع بها ذكر النعيمي "إن مشاهدة الجمال في المعرض وهي تتحرك بمجموعات وعليها أصحابها منظر جميل ويسر النفس وكذلك رؤية الخيل أيضاً تسر الإنسان لأنها مرتبطة بجذورنا القديمة نحن سكان الجزيرة العربية عندما نراها نشعر بالاعتزاز لأنها موجودة في أدبنا الاجتماعي والفني من شعر وغناء وغيره"، وجزا الله القائمين على إقامة المعرض خير الجزاء لما قدموه من جهود تستحق الشكر والتقدير".
{{ article.visit_count }}
وأشادت الاسر البحرينية بتنظيم المعرض في كل الجوانب المهمة التي تجذب الجمهور بدءاً من توفير وتنظيم مواقف السيارات بشكل حضاري، توفير المرافق الصحية، والمطاعم والمقاهي بحيث تتمكن الأسر من قضاء يوم سعيد وممتع لأطول فترة زمنية ممكنة، داعين إلى الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات التي تربط ما بين الاستفادة الاقتصادية والترفيه والترويح عن النفس، وجذب الشباب الطموح من حيث الاهتمام بعرض منتجاتهم الخاصة. وقالت أسرة أحمد إبراهيم "بوحسن" "المعرض جميل جداً وفيه متعة في التجول لمعرفة المعروضات من الحيوانات الأليفة وبكل أنواعها، مثل القطط والكلاب والطيور خاصة الذي لفت أنظارنا طيور الحمام بألوانها وأشكالها العجيبة والغربية في ذات الوقت، والأغنام بأحجامها المختلفة" وأشادوا بوجود المرافق الصحية النظيفة في المعرض مؤكدين أنهم قضوا يوماً جميلاً في المعرض. وأضاف "بوحسن": أولادي استمتعوا لحد كبير لوجود أماكن البيع المختلفة لشراء العصائر، والمخبوزات، والمطاعم الشعبية والأجنبية والحلويات، وأماكن اللعب التي تم توفيرها بشكل كبير، لكن أجمل ما أعجبني في المعرض أن المكان فسيح جداً ويجعل الزائر يشعر بالراحة خاصة وأن عدد الزوار كان كبير جداً في اليوم الأول، لذا أعتقد أن الحكومة نجحت في إقامة هذا المعرض ووفرت له كل أسباب النجاح. ومن جانبها قالت "أم علي" "المعرض ممتع جداً وأنا بحرينية من أسرة بحرينية قديمة وأشعر بأني أول يوم أكتشف البحرين وما تزخر به من ثروة حيوانية سواء من حيث الحيوانات اللاحمة أو الطيور أو الأسماك، وهذه اول مرة أزور معرض مراعي، وسعدت بما رأيته من معروضات كثيرة جداً ومن كل الأنواع، وأكثر ما أعجبني عروض الخيل والفروسية وطريقة العرض التي تجعل الزائر يشعر نفسه وكأنه داخل المشهد، كما أعجبتني عروض الهنود الحمر، بخيولهم ولبسهم المتميز، من خلال العروض التي قدمتها مدرسة المحرق للفروسية، وقد استمتع أبنائي بها. وقال جمال عبدالله أن معرض "مراعي 2018م" وفر فرص للأسر في البحرين لكي تستمتع بكل ما في هذا المعرض الكبير، وأجمل ما فيه أنه معرض للكبار وللتجار وللصغار ولأصحاب المواهب، ولأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولهواة تربية الطيور والحيوانات الألفية، ولقد استمتعت جداً بمشاهدة أنواع الطيور والحمام، والقطط، مضيفاً "هذا عالم كبير جداً، الإنسان يتأمل فيه ويذكر الله"، مشيراً إلى أن البحرين تحظى بوجود أنواع كثيرة من الحيوانات الأليفة النادرة لكنها عند أشخاص يحتفظون بها في بيوتهم وحدائقهم الخاصة. وأضاف "أتمنى أن يقام هذا المعرض أكثر من مرة في العام لأنه مرتبط بالتعليم وبالمعرفة والأطفال الذين رأيتهم مع أسرهم كانوا في غاية السعادة والتقطوا الصور لأنفسهم مع الحيوانات التي يحبونها، وهذا يؤكد أن المعرض قدم خدمة غير اقتصادية في الجانب الترفيهي وكذلك بالحفاظ على البيئة، والبحرين غنية بالفعل في هذا الجانب ولابد أن نحافظ على ما حبانا الله به من طبيعية، وأن نعلم أبناءنا هذا الشي المهم".وفي ذات السياق قالت فائقة أحمد "مع أسرتها" "جئنا اليوم من وقت مبكر لنعيش هذا الحدث الكبير والممتع، والنسخة السابقة من معرض مراعي أعطتنا إحساساً بأن النسخة الرابعة ستكون أفضل من سابقتها وبالفعل هذا العام احتوت على الكثير من الإيجابيات ومن الواضح أن الجهات المعنية بالمعرض تستفيد من آراء المواطنين والزوار، ومن أولى مشاهداتي أن الإقبال في اليوم الأول للجمهور كبير ومذهل لأن الفضاء الخارجي الذي تم إعداده لمواقف السيارات قد امتلأ على أخره، بعد صلاة العصر، ما يعني أن الجمهور يعرف أن المعرض له قيمة. وتابعت بقولها "أعتقد أن الأطفال أكثر الذين استمتعوا بالمعرض لأن أماكن اللعب فيه كثيرة ومنتشرة على نطاق كبير، وكذلك عروض الفروسية في الصالة المغلقة كانت في غاية المتعة، وقد ذكرتني شخصياً بأفلام "الكابوي" التي كنا نشاهدها زمان، ولأول مرة أرى الكابوي في البحرين بخيله وملابسه والريش الموضوع على رأسه، وأتمنى أن الجميع في البحرين يزوروا المعرض مع أسرهم حتى يستمتعوا بما فيه".أما عبداللطيف عبدالله فقد أثنى كثيراً على وزارة الأشغال والبلديات والزراعة على إقامة معرض "المراعي 2018م"، قائلاً "لا بد أن أشيد بالتنوع الكبير من الجهات العارضة وما اشتمل عليه المعرض من فقرات كثيرة متنوعة تلبي حاجة المواطنين في التعرف على ما تزخر به مملكة البحرين من تنوع وثراء حيواني وطبيعة وبيئة تعيش فيها كل أنواع الحيوانات، وقد أعجبت جداً بمعرض الطيور وبأشكالها الكثيرة والمختلفة وقد لاحظت أن الكثير من الزوار كانوا يسألوا عن أنواع معينة من الطيور وعن طبيعة حياتها وأكلها وأسعارها إذا وجدت في الأسواق". وأضاف "المعرض يقدم خدمات عديدة ومن أهمها القيمة التعليمية والمعرفية التي يحصل عليها الزوار من المعرض خاصة بالنسبة للناشئة والأطفال فلابد أن نزرع فيهم حب العلم عن الطبيعة والبيئة، وأن نفتح لهم هذه المجالات لكي يتخصصوا فيها مستقبلا لينفعوا البلاد وأنفسهم، وللأسف كل اهتمام الاسر أن تدفع أبناءها كي يكونوا أطباء بشريين ولا ندفع للتخصصات النادرة مثل الطيور والأسماك والحيوانات البرية".من جهتها أشادت أسرة محمد النعيمي بتنظيم المعرض في كل الجوانب المهمة التي تجذب الجمهور بحيث تتمكن الأسر من قضاء يوم سعيد وممتع لأطول فترة زمنية ممكنة. وأضاف النعيمي "هذا المعرض يختلف عن كل المعارض في البحرين لأن المساحات الداخلية فيه واسعة ورحبة وهذا يريح الزوار جداً، وقد توفرت للمعرض كل عوامل النجاح".وحول أهم المظاهر التي استمتع بها ذكر النعيمي "إن مشاهدة الجمال في المعرض وهي تتحرك بمجموعات وعليها أصحابها منظر جميل ويسر النفس وكذلك رؤية الخيل أيضاً تسر الإنسان لأنها مرتبطة بجذورنا القديمة نحن سكان الجزيرة العربية عندما نراها نشعر بالاعتزاز لأنها موجودة في أدبنا الاجتماعي والفني من شعر وغناء وغيره"، وجزا الله القائمين على إقامة المعرض خير الجزاء لما قدموه من جهود تستحق الشكر والتقدير".