زار سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية مشروع المدرسة النموذجية الشاملة للبنات في مدينة خليفة، حيث كان في استقبال سموه الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين بالوزارة، فيما نقل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة إلى وزير التربية والتعليم والمسؤولين في الوزارة توجيهات صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإطلاق اسم "مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات" على المدرسة الجديدة.
وأكد سموه على اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالصروح التعليمية والتربوية والتوسع في إقامتها لما لها من أهمية علمية في بناء المجتمعات القوية المتماسكة ومساهمتها الفعالة في صناعة جيلٍ متعلمٍ واعٍ ومثقف يستطيع التقدم بالمجتمع ويساهم في رفعة وطنه وازدهاره. وأكد سمو محافظ المحافظة الجنوبية بأن الزيارة تأتي من ضمن اهتمام وحرص المحافظة الجنوبية على متابعة المشاريع الخدمية التي وجه بها سمو رئيس الوزراء خاصة في مدينة خليفة وعموم ارجاء المحافظة الجنوبية، مثمناً سمو محافظ المحافظة الجنوبية الجهود الذي بذلتها وزارة التربية والتعليم في تنفيذ هذا المشروع التعليمي المتطور الذي سيشكل قيمة مضافة نوعية للخدمات التعليمية في المحافظة الجنوبية، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة في المحافظة. وأوضح سموه بأن إطلاق اسم المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة على هذا الصرح التعليمي الرائد يأتي تخليداً لأسماء شخصيات عظيمة ورائدة في العمل الخيري والإنساني ويأتي تأكيداً على مناقب الفقيدة الراحلة وإسهاماتها الاجتماعية والخيرية. وقال سمو محافظ المحافظة الجنوبية إن المشروع الحيوي والصرح التعليمي الرائد الأول من نوعه سيخدم أهالي مدينة خليفة وسياهم بالارتقاء في الخدمات التعليمية والتنموية المقدمة لهم، مشيراً سموه في الوقت نفسه إلى أهمية وجود مثل هذه المشاريع ضمن حزمة المشاريع الخدمية التي تبنتها المحافظة الجنوبية بعد عدة لقاءات وزيارات مباشرة تمت مع الأهالي لبلورة احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية إلى واقع ملموس. وقد اطلع سمو محافظ المحافظة الجنوبية على سير العمل في هذه المدرسة المتطورة التي تعد أول مدرسة حكومية من نوعها في تاريخ التعليم النظامي بالمملكة، حيث ستضم المراحل التعليمية الثلاث في موقع واحد، بخدمات متكاملة، مع الحرص على مراعاة خصوصية كل مرحلة، وتستوعب حوالي 1700 طالبة، إضافة إلى عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية. من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم بتوجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر بإطلاق اسم المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة على هذه المدرسة الجديدة، والتي جاء إنشاؤها في إطار الدعم الكبير الذي تجده الوزارة من قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، والذي مكنها من تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية للنهوض بمستوى التعليم في جميع المراحل الدراسية، مشيداً باهتمام سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية بالارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة في المحافظة. وأشار الوزير إلى أن المدرسة الجديدة هي بمثابة 3 مدارس في مجمع تعليمي واحد، توفر على الطالبات وأولياء الأمور عملية التنقل والمواصلات بين مدرسة وأخرى، كما تضمن الفصل بين المراحل التعليمية الثلاث، مع الاستخدام المشترك لعدد من مرافق المدرسة الأساسية، فضلاً عن توفيرها جميع متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتجهيزات المتطورة لاستخدام التكنولوجيا الرقمية الداعمة لطرائق التدريس الحديثة، حيث أن المدرسة مشبكة إلكترونياً بالكامل وموصلة بخدمة الإنترنت "الواي فاي". وتتكون المدرسة من 5 مبان منفصلة، تحوي 48 فصلاً دراسياً، فضلاً عن توفيرها عدد من المختبرات العلمية المتطورة، ومختبرين للتصميم والتقانة، و3 مختبرات للتربية الأسرية، وصالات رياضية، إلى جانب معمل للخياطة، ومركزين متطورين لمصادر التعلم، ومعملين للرسم، ومركزاً للإبداع، ومرافق متكاملة للهيئتين الإدارية والتعليمية، وغير ذلك من المنشآت والخدمات، كما تتميز المدرسة بالمرونة والقابلية للتوسع المستقبلي، ومن المتوقع افتتاحها خلال العام الدراسي المقبل 2018/2019
وأكد سموه على اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالصروح التعليمية والتربوية والتوسع في إقامتها لما لها من أهمية علمية في بناء المجتمعات القوية المتماسكة ومساهمتها الفعالة في صناعة جيلٍ متعلمٍ واعٍ ومثقف يستطيع التقدم بالمجتمع ويساهم في رفعة وطنه وازدهاره. وأكد سمو محافظ المحافظة الجنوبية بأن الزيارة تأتي من ضمن اهتمام وحرص المحافظة الجنوبية على متابعة المشاريع الخدمية التي وجه بها سمو رئيس الوزراء خاصة في مدينة خليفة وعموم ارجاء المحافظة الجنوبية، مثمناً سمو محافظ المحافظة الجنوبية الجهود الذي بذلتها وزارة التربية والتعليم في تنفيذ هذا المشروع التعليمي المتطور الذي سيشكل قيمة مضافة نوعية للخدمات التعليمية في المحافظة الجنوبية، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة في المحافظة. وأوضح سموه بأن إطلاق اسم المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة على هذا الصرح التعليمي الرائد يأتي تخليداً لأسماء شخصيات عظيمة ورائدة في العمل الخيري والإنساني ويأتي تأكيداً على مناقب الفقيدة الراحلة وإسهاماتها الاجتماعية والخيرية. وقال سمو محافظ المحافظة الجنوبية إن المشروع الحيوي والصرح التعليمي الرائد الأول من نوعه سيخدم أهالي مدينة خليفة وسياهم بالارتقاء في الخدمات التعليمية والتنموية المقدمة لهم، مشيراً سموه في الوقت نفسه إلى أهمية وجود مثل هذه المشاريع ضمن حزمة المشاريع الخدمية التي تبنتها المحافظة الجنوبية بعد عدة لقاءات وزيارات مباشرة تمت مع الأهالي لبلورة احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية إلى واقع ملموس. وقد اطلع سمو محافظ المحافظة الجنوبية على سير العمل في هذه المدرسة المتطورة التي تعد أول مدرسة حكومية من نوعها في تاريخ التعليم النظامي بالمملكة، حيث ستضم المراحل التعليمية الثلاث في موقع واحد، بخدمات متكاملة، مع الحرص على مراعاة خصوصية كل مرحلة، وتستوعب حوالي 1700 طالبة، إضافة إلى عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية. من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم بتوجيهات سمو رئيس الوزراء الموقر بإطلاق اسم المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة على هذه المدرسة الجديدة، والتي جاء إنشاؤها في إطار الدعم الكبير الذي تجده الوزارة من قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، والذي مكنها من تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية للنهوض بمستوى التعليم في جميع المراحل الدراسية، مشيداً باهتمام سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية بالارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة في المحافظة. وأشار الوزير إلى أن المدرسة الجديدة هي بمثابة 3 مدارس في مجمع تعليمي واحد، توفر على الطالبات وأولياء الأمور عملية التنقل والمواصلات بين مدرسة وأخرى، كما تضمن الفصل بين المراحل التعليمية الثلاث، مع الاستخدام المشترك لعدد من مرافق المدرسة الأساسية، فضلاً عن توفيرها جميع متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتجهيزات المتطورة لاستخدام التكنولوجيا الرقمية الداعمة لطرائق التدريس الحديثة، حيث أن المدرسة مشبكة إلكترونياً بالكامل وموصلة بخدمة الإنترنت "الواي فاي". وتتكون المدرسة من 5 مبان منفصلة، تحوي 48 فصلاً دراسياً، فضلاً عن توفيرها عدد من المختبرات العلمية المتطورة، ومختبرين للتصميم والتقانة، و3 مختبرات للتربية الأسرية، وصالات رياضية، إلى جانب معمل للخياطة، ومركزين متطورين لمصادر التعلم، ومعملين للرسم، ومركزاً للإبداع، ومرافق متكاملة للهيئتين الإدارية والتعليمية، وغير ذلك من المنشآت والخدمات، كما تتميز المدرسة بالمرونة والقابلية للتوسع المستقبلي، ومن المتوقع افتتاحها خلال العام الدراسي المقبل 2018/2019