تواصل توافد الآلاف من المواطنين على معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2018 "مراعي 4" في يومه الثالث المفتوح للجماهير وذلك للتعرف عن قرب على أنواع الحيوانات المختلفة.
حيث غص المعرض بالآلاف من المواطنين خصوصاً في الفترة المسائية حيث تعتدل درجة الحرارة. وكان اليوم الأول والثاني من مراعي قد حفل هو الآخر بحضور الآلاف حيث حرصت وزارة التربية والتعليم على إيفاد الطلبة يومي الأربعاء والخميس للاستفادة من الأجنحة العلمية المتخصصة المتواجدة في المعرض لتعريف الطلبة عن قرب على أنواع الحيوانات. وركز معرض هذا العام على الإنتاج المحلي على أنواعه إذ إن الهدف الرئيس كان تشجيع الإنتاج المحلي وتحسينه في مختلف السلالات سواء المتعلقة بالحيوانات أو الطيور. وحفلت خيمة الطيور هذا العام بمشاركة كبيرة ومتنوعة في مختلف أنواع الطيور من خلال تواجد أكثر من 800 عارض. كما شهد معرض هذا العام بعرض سالالات منتجة محلياً حيث ظهر التوسع الكبير في الإنتاج المحلي وحرص على الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني بما يعزز من الأمن الغذائي في البلاد.
المليجي: المعرض فرصة لتعريف الزوار بعالم القطط
أكدت مسؤولة خيمة القطط في معرض مراعي 4 ميرفت المليجي أن المعرض فرصة كبيرة لتعريف الزوار بعالم القطط وبثقافة تربيتها خصوصاً وأنه المعرض الأكبر في مجال الإنتاج الحيواني في مملكة البحرين. وبينت أن خيمة القطط تضم أنواع وفصائل مختلفة وغريبة من القطط إلى جانب استحداث قسم خاص هذا العام في الخيمة مختص بالقطط الصغيرة من أجل توفير التواصل المباشر بين الزوار والقطط حيث إنه في السابق لم يكن يسمح بلمس القطط أما في معرض هذا العام فإنه الفرصة متاحة لبعض الأنواع منها. وأشارت إلى أنها تستورد أنواع فريدة من القطط من الخارج وتقوم بإنتاجها محلياً مبينة أنها تمتلك 13 فصيلاً من أنواع القطط. ولفتت إلى أنها كانت تميل لتربية القطط منذ الصغر وهو ما دفعها لتبني هذه الهواية والتوسع فيها وتسجيل القطط المتواجدة لديها في المنظمة العالمية لتربية القطط. بدورها أشارت المربية حنان الحسن التي تعرض أكثر من 6 قطط في خيمة القطط أنها مختصة بتربية "القط الشيرازي" وفصيلة "الدلمونيا" البحرينية، مبينة أن الزوار تميل إلى التعرف على الأنواع الغريبة والفريدة من القطط. وبينت الحسن أن المعرض فرصة كبيرة للتعرف على عالم القطط من قبل الزوار حيث يتيح المعرض التواصل المباشر بين المربين والمهتمين، كما إنه يبرز الأدوار الكبيرة التي يقوم بها المربين على صعيد توسيع الإنتاج الحيواني.
العصفور: كل المعروض من الببغاوات من الإنتاج المحلي
بدوره أشار مسؤول قسم الببغاوات وطيور الحب في خيمة الطيور يوسف العصفور إلى أن المعرض فرصة كبيرة للمربين لابراز الإنتاج المحلي مبيناً أن هذه هي المشاركة الثانية لقسم الببغاوات وطيور الحب. وقال: "شاركنا للمرة الأولى في معرض العام 2014 وذلك بمساحة صغيرة تم فيها عرض 100 طير، في حين أن معرض هذا العام خصصت فيه مساحة أكبر لقسم الببغاوات وطيور الحب كما زاد عدد الطيور المعروضة إلى 600 طير من مختلف أنواع الببغاوات حيث بلغ عدد الفصائل المعروضة 16 فصيلاً من الببغاوات". وأضاف "تجاوز عدد العارضين في قسم الببغاوات وطيور الحب 120 عارضاً، وكل المعروض كان من الإنتاج المحلي للعام 2017 فقط". وتابع "الإنتاج المحلي على صعيد الببغاوات وطيور الحب توسع كثيرا من ناحية الكميات وكذلك من ناحية المستويات الفنية، حيث إن هناك 3 حكام عالميين من هولندا لتحكيم مسابقات الببغاوات وطيور الحب حيث أكدوا على تميز الإنتاج البحريني في فصائل محددة من هذه الطيور". وأشار إلى التوسع الكبير في الإنتاج المحلي بين معرض 2014 ومعرض 2018 مشيراً إلى توافد زوار إلى المعرض من مختلف الدول العربية والخليجية وكذلك دول آسيوية وعالمية. وأوضح أن معرض مراعي هو المروج الأكبر للإنتاج الحيواني في مملكة البحرين ومن بينها قسم الببغاوات والطيور.
{{ article.visit_count }}
حيث غص المعرض بالآلاف من المواطنين خصوصاً في الفترة المسائية حيث تعتدل درجة الحرارة. وكان اليوم الأول والثاني من مراعي قد حفل هو الآخر بحضور الآلاف حيث حرصت وزارة التربية والتعليم على إيفاد الطلبة يومي الأربعاء والخميس للاستفادة من الأجنحة العلمية المتخصصة المتواجدة في المعرض لتعريف الطلبة عن قرب على أنواع الحيوانات. وركز معرض هذا العام على الإنتاج المحلي على أنواعه إذ إن الهدف الرئيس كان تشجيع الإنتاج المحلي وتحسينه في مختلف السلالات سواء المتعلقة بالحيوانات أو الطيور. وحفلت خيمة الطيور هذا العام بمشاركة كبيرة ومتنوعة في مختلف أنواع الطيور من خلال تواجد أكثر من 800 عارض. كما شهد معرض هذا العام بعرض سالالات منتجة محلياً حيث ظهر التوسع الكبير في الإنتاج المحلي وحرص على الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني بما يعزز من الأمن الغذائي في البلاد.
المليجي: المعرض فرصة لتعريف الزوار بعالم القطط
أكدت مسؤولة خيمة القطط في معرض مراعي 4 ميرفت المليجي أن المعرض فرصة كبيرة لتعريف الزوار بعالم القطط وبثقافة تربيتها خصوصاً وأنه المعرض الأكبر في مجال الإنتاج الحيواني في مملكة البحرين. وبينت أن خيمة القطط تضم أنواع وفصائل مختلفة وغريبة من القطط إلى جانب استحداث قسم خاص هذا العام في الخيمة مختص بالقطط الصغيرة من أجل توفير التواصل المباشر بين الزوار والقطط حيث إنه في السابق لم يكن يسمح بلمس القطط أما في معرض هذا العام فإنه الفرصة متاحة لبعض الأنواع منها. وأشارت إلى أنها تستورد أنواع فريدة من القطط من الخارج وتقوم بإنتاجها محلياً مبينة أنها تمتلك 13 فصيلاً من أنواع القطط. ولفتت إلى أنها كانت تميل لتربية القطط منذ الصغر وهو ما دفعها لتبني هذه الهواية والتوسع فيها وتسجيل القطط المتواجدة لديها في المنظمة العالمية لتربية القطط. بدورها أشارت المربية حنان الحسن التي تعرض أكثر من 6 قطط في خيمة القطط أنها مختصة بتربية "القط الشيرازي" وفصيلة "الدلمونيا" البحرينية، مبينة أن الزوار تميل إلى التعرف على الأنواع الغريبة والفريدة من القطط. وبينت الحسن أن المعرض فرصة كبيرة للتعرف على عالم القطط من قبل الزوار حيث يتيح المعرض التواصل المباشر بين المربين والمهتمين، كما إنه يبرز الأدوار الكبيرة التي يقوم بها المربين على صعيد توسيع الإنتاج الحيواني.
العصفور: كل المعروض من الببغاوات من الإنتاج المحلي
بدوره أشار مسؤول قسم الببغاوات وطيور الحب في خيمة الطيور يوسف العصفور إلى أن المعرض فرصة كبيرة للمربين لابراز الإنتاج المحلي مبيناً أن هذه هي المشاركة الثانية لقسم الببغاوات وطيور الحب. وقال: "شاركنا للمرة الأولى في معرض العام 2014 وذلك بمساحة صغيرة تم فيها عرض 100 طير، في حين أن معرض هذا العام خصصت فيه مساحة أكبر لقسم الببغاوات وطيور الحب كما زاد عدد الطيور المعروضة إلى 600 طير من مختلف أنواع الببغاوات حيث بلغ عدد الفصائل المعروضة 16 فصيلاً من الببغاوات". وأضاف "تجاوز عدد العارضين في قسم الببغاوات وطيور الحب 120 عارضاً، وكل المعروض كان من الإنتاج المحلي للعام 2017 فقط". وتابع "الإنتاج المحلي على صعيد الببغاوات وطيور الحب توسع كثيرا من ناحية الكميات وكذلك من ناحية المستويات الفنية، حيث إن هناك 3 حكام عالميين من هولندا لتحكيم مسابقات الببغاوات وطيور الحب حيث أكدوا على تميز الإنتاج البحريني في فصائل محددة من هذه الطيور". وأشار إلى التوسع الكبير في الإنتاج المحلي بين معرض 2014 ومعرض 2018 مشيراً إلى توافد زوار إلى المعرض من مختلف الدول العربية والخليجية وكذلك دول آسيوية وعالمية. وأوضح أن معرض مراعي هو المروج الأكبر للإنتاج الحيواني في مملكة البحرين ومن بينها قسم الببغاوات والطيور.