الطالبة رماح الشمري:
أكد العضو السابق باللجنة الإعلامية بجامعة البحرين ورئيس لجنة الإعلام والمجتمع فيصل حسين الحويطي أن حقيقةً حب العمل الطلابي هو شغف يتنامى مع الوقت من خلال الأنشطة الطلابية، لكن تخصص الإعلام هو رغبة جامحة منذ الدراسة في المرحلة الثانوية وقال إن العمل في اللجنة الإعلامية لنادي الإعلام، يشبه العمل في مؤسسة إعلامية مصغرة، فأنت بحاجة للالتزام بمعيار الوقت وإنتاج المادة في شكلها النهائي وبمدة زمنية معينة، ومع مرور الوقت يترسخ مبدأ الالتزام والذي يجعل من شخصية ممارس العمل الإعلامي جادة في الإنجاز. وأشار إلى أن دورة الإعلامي المحترف اعتبرها بمثابة نقطة التحول في حياتي، فنحن ندرس تخصص الإعلام بجزئيه النظري والعملي في جامعة البحرين وأطبق بعض ما تعلمته في نادي الإعلام، ولكن الفرق يكمن هو عند ممارستك للعمل الإعلامي داخل وزارة شؤون الإعلام وانخراطك في بيئتة، فأنت تطبق كل ما تعلمته في الجامعة ورغم أننا متدربون لكننا نعامل معاملة الموظف و يوجد علينا مسؤوليات وواجبات يجب أن تنجز، وهذا الحمدلله ما استطعت تحقيقة وبهذا الشيء أعطي ما تعلمته بالجامعة وأتعلم ما لم أستطيع تعلمه في تخصصي الجامعي. .... وفيما يلي تفاصيل الحوار....
= كيف كانت بدايتك في العمل الطلابي وكيف ربطته بالعمل الإعلامي؟
- البداية كانت في ثاني سنة لي في جامعة البحرين حين انضممت إلى اللجنة الإعلامية في نادي الإعلام ولا أنسى تشجيع الأعضاء والهيئة الإدارية لي فهم من كانوا يدعمون جميع الطلبة إلى هذه اللحظة، وفور إنضمامي إلى نادي الإعلام التحقت باللجنة الإعلامية في النادي لأعمل بالتغطيات الإعلامية للنادي كإنتاج الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
= ما هي نظرتك للعمل الإعلامي في مجال العمل الطلابي؟
-العمل في اللجنة الإعلامية لنادي الإعلام، يشبه العمل في مؤسسة إعلامية مصغرة، فأنت بحاجة للالتزام بمعيار الوقت وإنتاج المادة في شكلها النهائي وبمدة زمنية معينة، ومع مرور الوقت يترسخ مبدأ الالتزام والذي يجعل من شخصية ممارس العمل الإعلامي جادة في الإنجاز.
= هل تعتبر حب العمل الطلابي هو سبب تخصصك في بكالوريس الإعلام والتحاقك بالجنة الإعلامية للنادي؟
-حقيقةً حب العمل الطلابي هو شغف يتنامى مع الوقت من خلال الأنشطة الطلابية، لكن تخصص الإعلام هو رغبة جامحة منذ الدراسة في المرحلة الثانوية، ولا أنكر بأن تشجيع خالي الإعلامي مهند سليمان النعيمي كان له الأثر الكبير في تقدمي نحو الأفضل، وهذا الأمر جعلني أحذو حذوه وأحاول أن أوسع من مداركي ومطالعاتي في مجال تخصصي، إلى أن نلت ثقة زملائي وتم تكليفي برئاسة لجنة الإعلام والمجتمع في نادي الإعلام.
= ما مدى الإستفادة التي جنيتها جراء التحاقك بدورة الإعلامي المحترف؟
- دورة الإعلامي المحترف أعتبرها بمثابة نقطة التحول في حياتي، فنحن ندرس تخصص الإعلام بجزئيه النظري والعملي في جامعة البحرين وأطبق بعض ما تعلمته في نادي الإعلام، ولكن الفرق يكمن هو عند ممارستك للعمل الإعلامي داخل وزارة شؤون الإعلام وانخراطك في بيئته، فأنت تطبق كل ما تعلمته في الجامعة ورغم أننا متدربون لكننا نعامل معاملة الموظف ويوجد علينا مسؤوليات وواجبات يجب أن تنجز، وهذا الحمدلله ما استطعت تحقيقه وبهذا الشيء أعطي ما تعلمته بالجامعة وأتعلم ما لم أستطع تعلمه في تخصصي الجامعي.
= ما هي الأعمال التي قمت بها أثناء عملك باللجنة الإعلامية والتدرب في دورة الإعلامي المحترف؟
-لا أخفي شغفي بالأفلام الوثائقية والاطلاع عليها من الناحية الفنية والعلمية، وتخصصي الفرعي هو الراديو والتلفزيون وهو تخصص يعتمد على الإنتاج المرئي والمسموع وفي نادي الإعلام ساهمت في التغطية الإعلامية للعديد من الفعاليات بالإضافة إلى تنسيق العديد من الأمور التي تخص عمل اللجنة الإعلامية، أما في دورة الإعلامي المحترف فأنا أحرر الأخبار بالإضافة لإنتاج التقارير الأخبارية بشكل كامل ولكن ما أود أن أقوله أن الأعمال التي انني أفضل تلك الأعمال الملتزمة بالمعايير الأخلاقية والمهنية للمارسة الإعلامية سواء كان في لجنة إعلامية أو مؤسسة إعلامية.
= ما هي الصعوبات التي تواجهك في الفترة الحالية نظراً لإلتزامك في برنامج تدريبي واللجنة الإعلامية بالإضافة للدراسة؟
-من أكبر الصعوبات هي ترتيب الوقت بحيث تعطي كل شيء حقة، فأنا أخرج صباحاً من المنزل إلى الجامعة ثم وزارة شؤون الإعلام وبهذا أكون قد أستهلكت معظم وقتي الأمر الذي يترتب عليه قلة التواصل الاجتماعي و العديد من الأمور ولكن أدرك تماماً أن لاشيء يأتي بالسهولة، نعم أشعر بالضغط ولكن هذا الأمر هو الذي يصقل الشخص ويهذب نفسه ويجعله قابلاً لأي تحدي وفي أي وقت فخلاصة القول يجب أن تكون مرناً لأبعد حد.
= كيف من الممكن أن تطور نفسك بعد التخرج من الجامعة وهل سوف تمارس عمل إعلامي؟
-أدرك تماماً بأن التعلم لا يوجد حد له، فأكمال الدراسات العليا في مجال تخصص الإعلام هو هدف أسعى لتحقيقة بأذن الله، كما إن التعلم الذاتي ومن خلال الممارسة للعمل الإعلامي في المجالات التي أفضلها مستمرة، فتعلم من دون ممارسة هو مشروع غير متوازن والتوفيق بين الإثنين يدفع بالشخص نحو الأمام.
= ما هي النصيحة التي توجها للطلبة المقبلين على التخرج من تخصص الإعلام كونك في آخر فصل دراسي لك ؟
-يجب علينا كطلبة عدم تفويت أي فرصة متاحة لنا في الجامعة من خلال الأنشطة الطلابية والفعاليات بالإضافة إلى الالتحاق بأي دورة تدريبية تطبيقية في أي مؤسسة نشعر بأنها تنمي شغفنا بناحية معينة، لأن كما ذكرت مسبقاً دراسة من دون ممارسة عملية هي عملية غير متوازنة من الممكن أن تتم لكنها تبني الفرق بين شخص وآخر.
أكد العضو السابق باللجنة الإعلامية بجامعة البحرين ورئيس لجنة الإعلام والمجتمع فيصل حسين الحويطي أن حقيقةً حب العمل الطلابي هو شغف يتنامى مع الوقت من خلال الأنشطة الطلابية، لكن تخصص الإعلام هو رغبة جامحة منذ الدراسة في المرحلة الثانوية وقال إن العمل في اللجنة الإعلامية لنادي الإعلام، يشبه العمل في مؤسسة إعلامية مصغرة، فأنت بحاجة للالتزام بمعيار الوقت وإنتاج المادة في شكلها النهائي وبمدة زمنية معينة، ومع مرور الوقت يترسخ مبدأ الالتزام والذي يجعل من شخصية ممارس العمل الإعلامي جادة في الإنجاز. وأشار إلى أن دورة الإعلامي المحترف اعتبرها بمثابة نقطة التحول في حياتي، فنحن ندرس تخصص الإعلام بجزئيه النظري والعملي في جامعة البحرين وأطبق بعض ما تعلمته في نادي الإعلام، ولكن الفرق يكمن هو عند ممارستك للعمل الإعلامي داخل وزارة شؤون الإعلام وانخراطك في بيئتة، فأنت تطبق كل ما تعلمته في الجامعة ورغم أننا متدربون لكننا نعامل معاملة الموظف و يوجد علينا مسؤوليات وواجبات يجب أن تنجز، وهذا الحمدلله ما استطعت تحقيقة وبهذا الشيء أعطي ما تعلمته بالجامعة وأتعلم ما لم أستطيع تعلمه في تخصصي الجامعي. .... وفيما يلي تفاصيل الحوار....
= كيف كانت بدايتك في العمل الطلابي وكيف ربطته بالعمل الإعلامي؟
- البداية كانت في ثاني سنة لي في جامعة البحرين حين انضممت إلى اللجنة الإعلامية في نادي الإعلام ولا أنسى تشجيع الأعضاء والهيئة الإدارية لي فهم من كانوا يدعمون جميع الطلبة إلى هذه اللحظة، وفور إنضمامي إلى نادي الإعلام التحقت باللجنة الإعلامية في النادي لأعمل بالتغطيات الإعلامية للنادي كإنتاج الفيديو والتصوير الفوتوغرافي.
= ما هي نظرتك للعمل الإعلامي في مجال العمل الطلابي؟
-العمل في اللجنة الإعلامية لنادي الإعلام، يشبه العمل في مؤسسة إعلامية مصغرة، فأنت بحاجة للالتزام بمعيار الوقت وإنتاج المادة في شكلها النهائي وبمدة زمنية معينة، ومع مرور الوقت يترسخ مبدأ الالتزام والذي يجعل من شخصية ممارس العمل الإعلامي جادة في الإنجاز.
= هل تعتبر حب العمل الطلابي هو سبب تخصصك في بكالوريس الإعلام والتحاقك بالجنة الإعلامية للنادي؟
-حقيقةً حب العمل الطلابي هو شغف يتنامى مع الوقت من خلال الأنشطة الطلابية، لكن تخصص الإعلام هو رغبة جامحة منذ الدراسة في المرحلة الثانوية، ولا أنكر بأن تشجيع خالي الإعلامي مهند سليمان النعيمي كان له الأثر الكبير في تقدمي نحو الأفضل، وهذا الأمر جعلني أحذو حذوه وأحاول أن أوسع من مداركي ومطالعاتي في مجال تخصصي، إلى أن نلت ثقة زملائي وتم تكليفي برئاسة لجنة الإعلام والمجتمع في نادي الإعلام.
= ما مدى الإستفادة التي جنيتها جراء التحاقك بدورة الإعلامي المحترف؟
- دورة الإعلامي المحترف أعتبرها بمثابة نقطة التحول في حياتي، فنحن ندرس تخصص الإعلام بجزئيه النظري والعملي في جامعة البحرين وأطبق بعض ما تعلمته في نادي الإعلام، ولكن الفرق يكمن هو عند ممارستك للعمل الإعلامي داخل وزارة شؤون الإعلام وانخراطك في بيئته، فأنت تطبق كل ما تعلمته في الجامعة ورغم أننا متدربون لكننا نعامل معاملة الموظف ويوجد علينا مسؤوليات وواجبات يجب أن تنجز، وهذا الحمدلله ما استطعت تحقيقه وبهذا الشيء أعطي ما تعلمته بالجامعة وأتعلم ما لم أستطع تعلمه في تخصصي الجامعي.
= ما هي الأعمال التي قمت بها أثناء عملك باللجنة الإعلامية والتدرب في دورة الإعلامي المحترف؟
-لا أخفي شغفي بالأفلام الوثائقية والاطلاع عليها من الناحية الفنية والعلمية، وتخصصي الفرعي هو الراديو والتلفزيون وهو تخصص يعتمد على الإنتاج المرئي والمسموع وفي نادي الإعلام ساهمت في التغطية الإعلامية للعديد من الفعاليات بالإضافة إلى تنسيق العديد من الأمور التي تخص عمل اللجنة الإعلامية، أما في دورة الإعلامي المحترف فأنا أحرر الأخبار بالإضافة لإنتاج التقارير الأخبارية بشكل كامل ولكن ما أود أن أقوله أن الأعمال التي انني أفضل تلك الأعمال الملتزمة بالمعايير الأخلاقية والمهنية للمارسة الإعلامية سواء كان في لجنة إعلامية أو مؤسسة إعلامية.
= ما هي الصعوبات التي تواجهك في الفترة الحالية نظراً لإلتزامك في برنامج تدريبي واللجنة الإعلامية بالإضافة للدراسة؟
-من أكبر الصعوبات هي ترتيب الوقت بحيث تعطي كل شيء حقة، فأنا أخرج صباحاً من المنزل إلى الجامعة ثم وزارة شؤون الإعلام وبهذا أكون قد أستهلكت معظم وقتي الأمر الذي يترتب عليه قلة التواصل الاجتماعي و العديد من الأمور ولكن أدرك تماماً أن لاشيء يأتي بالسهولة، نعم أشعر بالضغط ولكن هذا الأمر هو الذي يصقل الشخص ويهذب نفسه ويجعله قابلاً لأي تحدي وفي أي وقت فخلاصة القول يجب أن تكون مرناً لأبعد حد.
= كيف من الممكن أن تطور نفسك بعد التخرج من الجامعة وهل سوف تمارس عمل إعلامي؟
-أدرك تماماً بأن التعلم لا يوجد حد له، فأكمال الدراسات العليا في مجال تخصص الإعلام هو هدف أسعى لتحقيقة بأذن الله، كما إن التعلم الذاتي ومن خلال الممارسة للعمل الإعلامي في المجالات التي أفضلها مستمرة، فتعلم من دون ممارسة هو مشروع غير متوازن والتوفيق بين الإثنين يدفع بالشخص نحو الأمام.
= ما هي النصيحة التي توجها للطلبة المقبلين على التخرج من تخصص الإعلام كونك في آخر فصل دراسي لك ؟
-يجب علينا كطلبة عدم تفويت أي فرصة متاحة لنا في الجامعة من خلال الأنشطة الطلابية والفعاليات بالإضافة إلى الالتحاق بأي دورة تدريبية تطبيقية في أي مؤسسة نشعر بأنها تنمي شغفنا بناحية معينة، لأن كما ذكرت مسبقاً دراسة من دون ممارسة عملية هي عملية غير متوازنة من الممكن أن تتم لكنها تبني الفرق بين شخص وآخر.